ان المرأة في بلادنا تستحق أعمق التقدير والاحترام وهي جديرة بان تلقى التعاون التام والمؤازرة الكاملة
منا جميعا في تحقيق طموحها المشروع وتطلعها في ان تكون الانسان المبدع القادر على العطاء مستشهدة بكلام القائد الخالد حافظ الأسد حول المرأة بدأت السيدة ثناء محمد (مديرة مركز تشرين للياقة البدنية) كلامها حول واقع المرأة بشكل عام والرياضة الانثوية
بشكل خاص اذ قالت: المرأة نصف المجتمع ومنشئة الاجيال وهي مساهمة في بناء المجتمع والوطن واستطاعت ان تحقق ذاتها اجتماعيا وانسانيا وتمكنت دخول ميادين الحياة وعبر ت عن رأيها بحرية وتبوأت مراكز اجتماعية وسياسية مرموقة فالمرأة الرياضية بشكل عام قوية البنية متفتحة الذهن طموحة ونشيطة وقد ساهمت في العديد من الكوادر الخلاقة في سورية من لاعبات ومدربات واداريات وحكمات وقياديات وخبرات في تطوير الرياضة الانثوية بكافة الالعاب سواء العاب جماعية ام فردية وحققت بعض لاعباتنا انجازات رياضية على المستوى العربي والاقليمي والقاري والعالمي متوجة بالبطلة غادة شعاع فمن منطلق الرياضة ثقافة وحياة تتوجه لوضع استراتيجية عمل تساهم في بناء المجتمع القوي المتماسك المخطط الذي يساهم ببناء الاجيال بفكر نير ووعي للظروف المحبطة بمجتمعنا وواقعنا.
وكون الاتحاد الرياضي العام منظمة شعبية تربوية تضم في عضويتها جماهير الرياضيين من مختلف الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية في المجتمع وهو الجهة المسؤولة عن النشاط الرياضي في الجمهورية العربية السورية على الجهات المعنية الاخرى تنظيم انشطتها الرياضية بالتنسيق معه.
وكون الرياضة جماهيرية ويمارسها جميع افراد المجتمع فلابد من تفعيل الى ان الرياضة للجميع تهدف الى تفعيل دور الرياضة كمحور اساسي لاعداد فرد قادر على العطاء والتميز مع اضافة قدر من التطور التكنولوجي يجب ان تعمل جيدا على توطيد العلاقات وصقل المواهب وتنمية المواهب الفردية والجماعية وتجديد الطاقات بما ينعكس على بلدنا الحبيب سورية بالخير والعطاء.
خديجة ونوس