صالح الجودو بدأ بالمحاماة وطموحه لم يتحقق إلى الآن؟!

رغم نجاحه رياضياً وتفوقه على البساط تحديداً واعتلائه لمنصات التتويج العربية

fiogf49gjkf0d


والقارية وكذلك دراسياً حيث بدأ تمرين المحاماة « الأستذة» بعد حصوله على شهادة الحقوق يرى محمد علي الصالح لاعب المنتخب الوطني للجودو ونادي الشرطة أن طموحه لم يتحقق إلى الآن وهو الوصول إلى المراتب العالمية معتبرا البطولات القارية سهلة المنال وأضاف في لقائه « مع الموقف الرياضي»:‏‏



بطولة آسيا القادمة هي ليست طموحي رغم أنني أعد الجميع بإحراز ميدالية في منافساتها هذا العام وإن تحقق ذلك( وهذا ما سيحدث ) لن تكون مفاجئة وقتها لأنها نتيجةللتخطيط والتحضير والدعم من قبل الجميع واتحاد اللعبة على وجه الخصوص ولن أخيب الأمل بذلك لكن طموحي هوالوصول إلى العالمية.‏‏


وعن المحاماة والرياضة والأولوية لمن أجاب الصالح: الحمد لله نجحت رياضياً ودراسياً ولا تضارب بينهما ولا أخفيك سراً أنني كنت أرغب في أن أصبح ضابطاً بالشرطة / بعد نيل الإجازة بالحقوق / لكن الظروف لم تساعدني لتحقيق هذا الحلم لذلك توجهت إلى المحاماة وأتمنى بل أطالب بروح رياضية كل لاعب /ذكر أم أنثى/ الاهتمام بدراسته كما برياضته.‏‏


وبخصوص الاستحقاقات القادمة فعدد الصالح أبرزها وهو دورة الألعاب الآسيوية وبطولة آسيا وبطولة العالم ويجري الإعداد والتحضير لها بشكل جيد وهذا العام أفضل من السابق نتيجة للاهتمام وتقديم ما يلزم لذلك فقد تم إضافة مدرب جديد /ياسر الحموي/ إضافة للكادر السابق /الاوزبكستاني نصرت فالييف- بشير عاشور أزهر جليلاتي/ وزاد عدد لاعبي المنتخب الوطني الأمر الذي يخلق منافسة قوية وأتمنى مشاركة لاعبي كل المحافظات لزيادة التنافس وبالتالي التطوير وهنا لا تفاؤل كبير بإحراز نتائج إيجابية بالقادمات.‏‏


وماذا ينقص الجودو؟ المعسكرات + المعسكرات/الخارجية / ثم بعد ذلك المشاركة بالبطولات أياً كان نوعها هذا من جهة ومن جهة أخرى هو تعويض لاعبي المنتخب حيث لا نطالب بالاقامة والاطعام وهي ضرورية ولكن بأجرة الطريق أو التنقل على الأقل.‏‏


من هو محمد علي الصالح: لاعب المنتخب الوطني منذ تسع سنين وبطل سورية لتسع سنوات متتالية لاعب نادي الشرطة المركزي وزن 9 كغ حائز على ذهبية غرب آسيا بلبنان 2009 وبرونزية العرب بالمغرب /2009/ وفضية الاندية العربية بأغادير /2009/ وثالث دورة شرم الشيخ الدولية 2009 بمصر ذهبية غرب آسيا بدمشق2008 وذهبية بطولة الشرطة العربية بدمشق 2008 شارك بدورة الألعاب الآسيوية التي جرت بتايلاند 2009 وفي بطولةآسيا 2009 وخسر أمام الحائز على ذهبية البطولة.‏‏


موقف لم ينسه الصالح وبقي حسرة في نفسه وهو حرمانه من المشاركة في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط رغم جاهزيته وقتها وقدرته على المنافسة والنجاح والسبب في الحرمان هو عدم وصول الفيزا رغم وصولها لزملائه في اللعبة والمشاركين عموماً وبعد انتهاء الدورة تبين أن هناك تشابهاً بالأسماء ولم يحصل على الفيزا وبالتالي ضاعت المشاركة وضاع الأمل معها لكن التعويض بالقادمات أمل جديد يسعى لتحقيقه.‏‏


زياد الشعابين‏‏

المزيد..