يدنا للدور الثاني في النهائيات الآسيوية
حقق منتخبنا الوطني بكرة اليد نتيجة أكثر من رائعة في النهائيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم
التي تجري منافساتها في لبنان والفوز العريض والرائع الذي حققه على منتخب الصين بفارق سبعة أهداف 28/21 كان مفاجأة لكل المتابعين لهذه البطولة وقد وصفه المعلقون اللبنانيون بالحصان الأسود وخسارته الأولى أمام السعودية بفارق هدف 22/23 لم تكن سوى كبوة بالإضافة إلى الظلم التحكيمي الذي لعب دوره في الخسارة فوزنا على الصين كان له أثر إيجابي في نفوس اللاعبين والمدربين ومحبي وعشاق هذه اللعبة الغائبة منذ خمس سنوات عن المشاركات الخارجية والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم تأخد هذه اللعبة حقها مثل بقية الألعاب الجماعية / القدم والسلة/ بالرغم من وجود الخامات والكوادر القادرة للوصول بالفريق إلى المنافسات العالمية كما ذكرنا فريقنا هو أقل الفرق تحضيراً 17 يوماً فقط وباقي الفرق المشاركة استعدت شهوراً في بلدان أوروبية استعداداً لهذه التصفيات ، ما نأمله من القيادة الرياضية القادمة الاهتمام بهذه اللعبة وإعطاءها حقها في الدعم والمشاركة والاهتمام.
ســنوكر مصنــف والقوجــة أولاً
على مدى أربعة أيام استضافت صالة نادي المحافظة بدمشق بطولة التصنيف الأولى للسنوكر التي شارك فيها 30 لاعباً من 11 محافظة أبرزها دمشق وريفها واللاذقية وحلب وفي الحديث عن النتائج فقد تصدر البطولة عمرقوجة من دمشق تلاه زميله أنس مرزوقي وحل ثالثاً هيثم خليل من ريف دمشق وكان المركز الرابع من نصيب لاعب اللاذقية محمود رزوق . ولعل أهم ماميز البطولة الحضور الدائم لرئيس وأعضاء اتحاد البلياردو والسنوكر لكافة المجريات وطاقم تحكيم جيد حيث خلت البطولة من أي اعتراض وكذلك قيام لجنة المسابقات بدورها كما يجب .
ونصل للتتويج الذي حضره رئيس فرع دمشق للاتحاد الرياضي العام ورئيس نادي المحافظة وبردى وقاموا جميعاً بتتويج الفائزين في الوقت الذي همس فيه البعض همسة عتب من باب المحبة على من تجاهل توجيه الشكر للمدرب الهندي الذي له الفضل الكبير على من توج بمراكز البطولة الأولى وأيضاً تساءل البعض لماذا لايتم الاستفادة من خبرة هذا المدرب سواء في التدريب أو التحكيم وهو ذاته من طالب بإنشاء مدرسة لتعليم السنوكر على أصولها لصنع منتخب قوي قادر مستقبلاً على خوض البطولات بنجاح.