المؤتمر الثامن للاتحاد الرياضي العام آمال وطموحات ورهانات.. ماذا ينتظر الرياضيون؟

آمال وطموحات و أحلام و رهانات كثيرة يعقدها الرياضيون، في مختلف مواقعهم، على المؤتمر العام للاتحاد الرياضي..

fiogf49gjkf0d


آمال عريضة بحجم الرغبة بالارتقاء بالعمل الرياضي، وبالرياضةالسورية في كل مواقعها..‏‏



رياضيون، مدربون، مسؤولون.. الجميع يشترك بالهم والهم كبير نظراً إلى الواقع الذي يعيشة الجميع فكما اعترف ذات مرة أحد المسؤولين الرياضيين، فإن الرياضة في سورية «متهالكة» وتعاني من مشكلات كبيرة و مرهقة الموقف الرياضي توقفت مع العديد من المهتمين والمعنيين بالشأن الرياضي لتحمل شيئاً من همومهم وطموحاتهم و تضعها بين يدي المؤتمر القادم.. وفي الوقت نفسه نحن ندرك أن الجميع يعرف هذا الواقع الذي نشير إليه و لكن واجبنا أن نذكر ونؤكد قبل انعقاد المؤتمر..‏‏



شبيب: ننام على قرار ونصبح على قرار‏‏


كامل شبيب رئيس اتحاد الملاكمة عضو المجلس المركزي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للملاكمة قال: من خلال ماشهدته رياضتنا خلال الآونة الأخيرة والتي بتنا خلالها …ننام على قرار لنصبح على غيره نجد الحل فلابد من قائد قوي لرياضتنا يتمتع بقوة قراره ويكون مرغوباً من القيادة وموثوقاً من قبلها ليلاقي قراره التأييد والتعزيز …‏‏



كذلك فقد عشنا المرحلة الماضية على مبدأ : إن أمنت المشاركة المجانية شاركنا ، وإلا فالجواب في أغلب الأحيان لاميزانية تسمح بالمشاركة لذلك لابد من ايجاد صيغة تضمن للاتحادات الاستقلالية بتنفيذ خطتها وفق خطة مدروسة وميزانية معروفة تم اعتمادها بتقرير اللعبة السنوي ووافق عليها المعنيون في المكتب التنفيذي الذي مالبث أن أنهى المؤتمر حتى بدأ يعيد الاسطوانة : لايوجد امكانيات وفي هذا وحده رجل القرار القادر على منح اللعبة والرياضة ماتريد….‏‏



الشيخ: رياضتنا خارج المكاتب …‏‏


حسنين الشيخ رئيس اتحاد رفع الأثقال عضو بالمجلس المركزي بطل دولي باللعبة أفصح عن المرحلة المقبلة متفائلاً حيث يطمح للوصول للمكتب التنفيذي ومصر على ترشيح نفسه إن اتيحت له الفرصة وهو طموح مشروع لأنه حسب تعبيره من الأثقال نبدأ : فلقد ابتعدت خلال المرحلة الماضية عن الشكليات وتبنيت لاعبين دون النظر لأي ناد‏



أومحافظة ينتمون وأمنت لهم المعسكر التدريبي المتواصل وابتعد المعنيون عنها عن الكراسي والمكاتب وتابعوا العمل بالتدريب والتواجد مع اللاعبين ولم يلتفت رئيسها للتسميات ولم يهتم بالماديات فواظب على تدريب المنتخب بغض النظر عن وجود تعويض أوغيره‏



وبالفعل وصل إلى نتيجة اقنعت الجميع على مستوى آسيا والعالم وحطم لاعبوه أرقاما قياسية عربية بخبرات سورية وهذا يقودنا إلى المطلوب من المؤتمر العام من خلال انتخاب قيادة رياضية قادرة على الابتعاد عن الاسماء وانتمائها الرياضي والعمل الميداني المتواصل بعيدا عن المكاتب اضافة لدعم المنتخبات وتقدير اصحاب الانجازات وإعادة النظر بقوانين تخص المدرب الوطني وامكانية التعاقد معه اضافة لمعرفتها التامة بمتطلبات الرياضي.‏‏



جمعة: سفينة تتلاطمها الأمواج‏‏


أحمد جمعة رئيس اتحاد المصارعة عضو المجلس المركزي طموح للوصول إلى العمل بالقيادة الرياضية خلال الفترة المقبلة أفصح بالقول تتطلب المرحلة القادمة جهوداً صادقة وحثيثة وقادة أهم صفاتهم الخبرة الفنية بالرياضة وأن يعملوا ليقطف غيرهم ثمار عملهم إذا أن العمل المتسرع والقطاف السريع عمل غير محمود‏



كما ويجب وضع قواعد ثابتة فنية وتنظيمية وادارية ومالية تكون المرجع الأساسي لحل أي خلاف وهذا يتطلب عملا جبارا في كل مفصل إذ أن حركة الرياضة تتسارع دوليا بشكل كبير أما وقد انطلقت سفينة رياضتنا وأصبحت في عرض البحر وأصبح الهدف سرابا وأصبحت تتلاطمها الأمواج من كل الجهات دون أن تستطيع العودة إلى قاعدتها لعدم وجود الثوابت السابقة يكون الأمل‏



معقوداً على قيادة العمل الرياضي بأن تجعل المصلحة العليا هي المصلحة العامة ويجب ايجاد حلول جدية لتطبيق المرسوم والنظام الداخلي يجب أن يكون عاما مهتما بأدق التفاصيل.‏‏



شحادة:رياضتنا عنوان تقدمنا ورقينا‏‏


شريف شحادة مدير مدينة تشرين لم نعد نستطيع أن نلخص رياضتنا بفوز أو خسارة فالرياضة أصبحت سمعة وطن ودليل تقدم ورقي لهذا الشعب أو ذاك إذ لا يمكن لبلد متخلف علميا أن يتربع على عرش البطولات أو يحصد الميداليات واللوائح الاولمبية والعالمية تشهد بذلك لهذا نحن بحاجة إلى وقفة جادة.‏‏



نقول فيها: هنا الخطأ وهذا سببه ونطرح الحل ومتطلباته وإذا لم تفعل فلن نستطيع النهوض برياضتنا أما وأننا على أبواب المؤتمر العام فيجب أن يكون النقاش مفتوحا شفافا علميا فلا يكفي للمعنيين عن رياضتنا وقيادتها أن يستمعوا للشكوى بل أن يدققوا فيها ويسألوا عن الحل والأسباب الموجبة والرؤية المستقبلية لهذا الحل الذي يأتي من خلال انتخاب قيادة رياضية سليمة بتفكيرها ورؤيتها للرياضة ليس كرياضة فحسب بل كمشروع‏



وطني عملاق وعليه يكون المطلوب ايجاد قيادة رياضية يشهد لها بالكفاءة والخبرة الكفيلة بطرح رؤية استراتيجية للرياضة لخمس سنوات على الأقل الوقوف بجدية أمام العراقيل التي واجهت رياضتنا لاسيما المالية منها وايجاد الحل لها.‏‏



الإيتونـــي: الحقيقـــة صعبـــــة‏‏


أشرف الإيتوني- عضو إدارة نادي الجيش قال: يجب معالجة موضوع الإشكالات التي تمت في مؤتمرات بعض الألعاب وخاصة كرة السلة, واختلاف المعايير والأسس التي طبقت على المرشحين لرئاسة وعضوية هذه الاتحادات.. ودراسة المخالفات التي وقعت بها اللجنة المؤقتة لتسير الأمور في الاتحاد الرياضي وخاصة من ناحية عدم تطبيق التعليمات الانتخابية الخاصة بالترشيح لعضوية هذه الاتحادات, وخاصة مرشحي كرة السلة!!‏‏



فأكثر من نصف الأسماء التي قبلت للترشيح لعضوية الاتحاد وفازت (بشبه تزكية بسبب منع أكثر من عشر كفاءات سلوية من الترشيح) لا تنطبق عليها شروط الترشيح وفق تعليمات اللجنة المؤقتة ذاتها.‏‏


وللأسف فإن دور بعض أعضاء اللجنة المؤقتة لم يكن حياديا حيث ساهمت قراراتهم التعسفية بإقصاء الكفاءات وتسهيل أمور الآخرين…‏‏


– إعطاء الاستقلالية المالية لكل الاتحادات من أجل نجاح العمل وليتسنى لهذه الاتحادات تطبيق خططها وبرامجها.‏‏


– الاستفادة من تجارب الدول المتطورة في بناء الهرم الرياضي والهيكليات التنظيمية والفنية الناظمة للعمل الرياضي مع الأخذ بعين الاعتبار أن أسس بناء الرياضية في سورية والمتبع منذ إنشاء هذه المنظمة لم يعد صالحا بسبب المتغيرات الكبيرة التي جرت في العالم.‏‏


عيــــسى: تحريـــــر القيـــــود‏‏


هادي عيسى أمين سر اتحاد الطاولة قال: نرجو من القيادة القادمة أن تعمل على تحرير اللعبة من القيود و أن يكون لكل اتحاد سلطة خاصة به ويحاسب على النتائج و أن يتم تأمين صالات للطاولة كما في باقي الألعاب فكل الاتحادات لديها صالات تتدرب بها إلا الطاولة ليس لديها أي صالة تتمرن بها و هذه اللعبة تحتاج إلى وقت لتطويرها ولذلك المهم أن تكون الارضية جاهزة من صالات و طاولات و مضارب و أن يكون هناك دعم مادي من أجل تشجيع اللاعبين على الاستمرار و أن يطبق نظام الاحتراف و أن يعمل المكتب القادم على تأمين التجهيزات الخاصة بلعبة الطاولة.‏‏


الكفري: الدراجات تدور حول نفسها‏‏


رئيس اتحاد الدراجات: مازن الكفري قال: نرجو من المكتب التنفيذي القادم أن يطبق المرسوم رقم /7/ لجهة استقلالية الاتحادات ادارياً و مالياً خاصة و أن هذا المرسوم الناظم للحركة الرياضية في سورية و لكن حتى الآن للأسف لم يطبق لذلك عندما يطبق المرسوم يستطيع كل اتحاد تحديد الأموال التي يتم صرفها لتطوير اللعبة ولا يعتمد على أحد وبالأصل ليس بحاجة إلى أي قرارات تنتظر شهوراً لتصدرخاصة و أن العمل الاداري مع المكتب السابق و اللجنة صعب فالبعثات تقلص و المعسكرات لا توجد وتطالب بالنتائج و حتى التجهيزات لا توجد لدينا وهذه من مهمة المكتب التنفيذي ولكن عندما يكون هناك استقلالية مالية لا تحتاج إلى أي شيء فأنت تصرف بما يطور لعبتك من دون حاجة أحد وأتوقع بأن يكون لكل لعبة في حال حصل ذلك مرونة كافية لتأمين مشاركات دولية و تحقيق نتائج أفضل.‏‏


د. بيطار: تطبيق المرسوم التشريعي‏‏


الدكتور هاني البيطار رئيس اتحاد الشطرنج قال: ما نأمله هو تطبيق المرسوم التشريعي رقم /7/ وزيادة الاهتمام بالألعاب الفردية لأنها المصدر الأساسي للميداليات التي تحصل عليها سورية في البطولات العربية والقارية إضافة إن فرض هذه الألعاب على الأندية الكبيرة إضافة إلى توسيع صلاحيات الاتحادات ولا يقتصر مهمتها على النواحي الفنية لأن اختصار مهام الاتحادات هي أحد الأسباب التي أدت إلى تراجع الرياضة.‏‏


ماء البارد: النقاط على الحروف‏‏


العميد جلال ماء البارد رئيس اتحاد الكيك بوكسنغ قال: نتمنى أن تكون نقاشات الوضع الرياضي في سورية نقاشات مسؤولة وأن تضع النقاط على الحروف وتحدد ما هو مطلوب مسبقاً ومستقبلاً من القيادة الرياضية التي سوف يفرزها هذا المؤتمر ونأمل أن تعمل بانسجام لتحقيق الأهداف المنشودة في تطوير الرياضة ودراسة المرسوم رقم /7/ دراسة دقيقة والعمل على تطبيقه بكل تفاصيله حرصاً على الرياضة والرياضيين في هذا القطر.‏‏


فادية: الرجل المناسب في المكان المناسب‏‏


فادية شحادة مسؤولة الرياضة الأنثوية في اتحاد كرة اليد قالت: وضع الشخص المناسب في المكان المناسب أي وضع القيادي الرياضي الذي يشعر حقيقة بالرياضي لأن واقع الرياضة في حالة يرثى لها.‏‏


رياضتنا تحتاج إلى اصلاح وترميم بكامل مفاصلها بدءاً من المنشآت الرياضية وانتهاءً بالأمور الفنية التي هي الأساس في اتحادات الألعاب وخاصة بعد الانتخابات التي جرت وتم خلالها استبعاد الخبرات والكوادر نحن نريد قيادة رياضية من أجل الرياضة فقط وليس من أجل الأشخاص.‏‏


الرياضة الأنثوية في الحضيض وفي أدنى مستوياتها المفروض تشكيل مكتب خاص للرياضة الأنثوية ومسؤول عنها شخص معين لكل الرياضة ولجميع الاتحادات حتى لاتدور الأمور في حلقة مفرغة.‏‏


المير: إعادة النظر بقانون الأهداف‏‏


البطلة: أفاميا المير قالت: لابد من الاهتمام بالرياضة والرياضيين الحقيقيين الأبطال حتى يأخذوا حقهم المهضوم وخاصة في الألعاب الفردية وإعادة النظر بقانون الاحتراف المفروض أن يبدأ من الألعاب الفردية وضرورة مشاركة المدربين في البطولات لأن غالباً ما يرافق البعثات الرياضية إداريون وأعضاء ولجان فنية‏‏


و التحضير الدائم للأبطال من خلال معسكرات دائمة على مدار العام وتخصيص رواتب لهم والتأكيد على تطبيق المرسوم رقم /7/ وضرورة المشاركات الخارجية ولا تكن مشروط بتحقيق النتائج لأن الاحتكاك ضروري جداً أو السماح للبطل في مزاولة لعبة .‏‏


مشمش: لابد من الاستقلالية المالية‏‏


أحمد مشمش رئيس اتحاد الجمباز قال: تطبيق المرسوم الصادر عن السيد رئيس الجمهورية بكل بنوده ، و إعطاء الصلاحيات التامة للاتحادات الرياضية من حيث الميزانية وعدم تخفيض الخطة. انتخاب اللجنة الأولمبية من الاتحادات الفنية .‏‏


انتخاب قيادة جديدة لمنظمة الاتحاد الرياضي العام من الكفاءات العلمية الفنية والتي لها باع كبير في المجال الرياضي وقادرة على حمل المسؤولية وتكون قادرة على العطاء والمبادرات والتي هي أهم عامل للحركة والنهضة الرياضية والعمل على افتتاح مدارس تخصصية لكافة الألعاب الرياضية.‏‏


البني: ضرورة الإعلام الرياضي‏‏


حسان البني رئيس تحرير صحيفة الأسبوع الرياضي قال: ينعقد المؤتمر العام وهو تمنى بالشعار الكبير الذي رفعه الرياضيون بأن الرياضة ثقافة وحياة.‏‏


لقد خص المرسوم رقم /7/ الشأن الإعلامي ببندين هامين يؤكدان على أهمية دور رسالة الإعلام الرياضي كشريك ومكون أساسي من مكونات النهوض الرياضي‏‏


وعلى هذا نتوخى من المؤتمر أن يركز على المسألة الإعلامية ويضع الاستراتيجيات الإعلامية القادمة الملبية وفي هذا السياق أرى أن يتمثل اتحاد الصحفيين في عضوية المؤتمر العام أسوة بباقي المنظمات والهيئات طالما أنه بهذه الأهمية التي أكد عليها المرسوم /7/‏‏


حمشـــــو: الرجـــل المناســـب‏‏


مدرب التايكواندو الدولي زياد حمشو: مع اقتراب موعد المؤتمر الانتخابي العام لاتزال المرحلة القادمة في غموض وضبابية لن تتوضح معالمها إلا بعد ظهور قيادة جديدة تنطوي تحت عنوان الرجل المناسب في المكان المناسب ويطالب حمشو بإيجاد صالة خاصة لألعاب الفنون القتالية حصرياً تمتلك المواصفات العالمية وتتسع على الأقل لألفي متفرج من أجل إقامة البطولات وتدريب منتخبات العاصمة وبالتالي إظهار نجوم جدد وضرورة أن تأخذ وضعها على خارطة الألعاب منوهاً بضرورة دفع أناس مختصين مؤهلين إلى ميادين الرياضة السورية بكافة ألعابها واختصاصاتها، متمنياً بأن تشهد المرحلة القادمة من عمر رياضتنا كسر للمفاهيم الرياضية والعقليات الغامضة التي تعبث بجسد الرياضة مؤكداً في الختام أن تتحمل اللجان الفنية مسؤولياتها المنوطة بها خاصة في الأمور الفنية وتنظيم البطولات وتأخذ دورها الفعلي لا أن توكل إليها مهمة نقل البساط وإدخاله الصالة وتجهيزه وتأمين الإذاعة والطاولات والكراسي والبحث عن ميزان وإيجاد قاعة مناسبة لإقامة القرعة؟!‏‏


قــــزاز: ثــــوب حضــــاري‏‏


حكم كرة القدم الدولي المساعد أحمد قزاز: طالب بإدخال الثوب الجديد الحضاري المعتمد دولياً إلى عالم التحكيم جهاز / السبيكر/ للتواصل لا سلكياً ما بين حكام المباريات من أجل القضاء على ظاهرة الإشارة برفع الراية فالتكنولوجيا باتت ضرورية هذه الأيام في ظل التطور العالمي في هذا المجال غامزاً في الوقت أنه من أجور التحكيم الضعيفة بكل الألعاب وخاصة في مجال التحكيم والمفترض أن تكون معاملتهم كحكام محترفين قولاً وفعلاً مشدداً على ضرورة توافر دورات صقل عالية المستوى تواكب آخر المستجدات وتعمل على تطوير الحكام ورفع معنوياتهم وإقامة دورات تقوية باللغة الإنكليزية والمهم أيضاً والمطلوب من القيادة الرياضية القادمة/ المكتب التنفيذي/ الاعتماد على الحكام الخبرة المؤهلين لأخذ دورهم كاملاً وتنحية من ثبت ويثبت فشلهم عن اللجان و الملاعب؟‏‏


نعمة: إعادة صياغة العمل الرياضي‏‏


حكمت نعمة : أمين سر اتحاد الكرة الطائرة يقول: نتمنى من المؤتمر العام للاتحاد الرياضي أن يعيد صياغة العمل الرياضي في كافة المؤسسات الرياضية ويعمل على إعطاء الاستقلالية الادارية والمالية للاتحادات لكي تطبق خططها وبرامجها دون قيود ومن ثم تتم محاسبة هذه الاتحادات في حال تقاعست عن العمل. هذا بالإضافة إلى تفعيل دور اللجان الفنية في المحافظات لأن عمل هذه اللجان هو عمل فني متكامل لاتحاد لعبة مصغر وكذلك تبقى هذه اللجان صلة الوصل بين اتحاد اللعبة والأندية بالتعاون مع فروع الاتحاد الرياضي في المحافظات وإن تحقق ذلك نكون قد قطعنا شوطاً طويلاً من العمل الجاد.‏‏


الســــالـم: بانتظــــار المؤتمـــر‏‏


قال علي السالم : إن ما يطرح في هذا المؤتمر تحدده نتائج المؤتمر لذا علينا أن ننتظر عمل الاتحاد الرياضي الجديد وأن مطالب الرماية هي جزء من المطالب الرياضية في سورية وهي توفير الدعم والرعاية وإن تحقق ذلك نستطيع أن نحافظ على استمرار اللعبة والعمل على تطويرها بمايحفظ تقدمها وإن لم يتحقق سنبقى خمس سنوات قادمة نعيش نفس الحلم أي بحقول قديمة لاتصلح للتدريب فكيف بالاستضافة وتنظيم البطولات مراكز للتدريب واقفة منذ فترة طويلة هذا بالاضافة الى تجهيزات لاتصدم الرامي والرامية في المشاركات الخارجية كماحصل مؤخراً… وإن هذه المستلزمات تحتاج الى دعم لوجستي عال من الكل لأنه يحتاج الى امكانيات مادية كبيرة قد تصعب على الاتحاد الرياضي الجديد تنفيذه لذا فإن البحث عن الاستثمار في حقول الرماية في شبعا والسويداء هوالحل الأمثل اذاكانت هناك إرادة لتطوير الرماية وإقامة منتخبات وطنية قادرة على المنافسة عربياً ودولياً .‏‏


بكر: رياضتنا تنادي أبطالها‏‏


جلال بكر عضو اتحاد المصارعة ومدربها وبطلها الدولي السابق قال: نسمع باسماء لا علاقة لها بالرياضة فيما المطلوب أن يصل لقمة الهرم الرياضي من مارس الرياضة وصنع تاريخه منها وفيها.. و باختصار نريد لحامل قلم رياضتنا أن يوقع على قرار يهم الرياضة وأبطالها دون أن يخشى على كرسيه وتسميته من هذا التوقيع أو ذاك الكتاب وأن يعمل على تصفية النفوس وتقدير اصحاب الانجازات فلا ينظر إلى الوراء أو يعتمد مبدأ تصفية الحسابات.‏‏


فخر الدين: بحاجة لباب مفتوح‏‏


ريم فخر الدين رئيس نادي الأمل للمعوقين رئيس اللجنة الفنية للرياضات الخاصة بدمشق:‏‏


ما يهم أن يصل بنا المؤتمر إلى القيادة المناسبة التي لا تغلق أبوابها أمام الرياضيين الذين هم بالأصل أصل كل حركة رياضية لأننا وبعد ما عايشناه خلال الفترة الماضية نحتاج لشخص إن حدثته استمع وإن اشتكيت له دقق وإن طالبته درس ولبى بما فيه خير للرياضة وأبطالها نحن بحاجة لقيادة تعرف كيف تتعامل مع الأندية التي تعتبر الأساس في تشكيل المنتخبات عملية الانجاز الرياضي والأهم بالنسبة لنا نريد من المؤتمرين أن يصلوا بنا إلى قيادة قادرة على التعامل مع الرياضات بخاصة وتعرف متطلباتها من الناحيتين الانسانية والرياضية والعمل على دعمها بالصالات والماديات والمعنويات.‏‏


حديد: اســــتراتيجية عامــــة‏‏


زياد حديد رئيس اتحاد السباحة والألعاب المائية: اتمنى من المؤتمر الثامن أن تكون أولى بنود أجندته وضع استراتيجية عامة للنهوض بالرياضة السورية و إعادة بناءها بشكل علمي و صحيح .‏‏


– أن يكون انتخاب أو تعيين المكتب التنفيذي من ذوي الكفاءات العالية و المشهود لها بالنزاهة و الأخلاق الحميدة.‏‏


– تطبيق المرسوم التشريعي رقم /7/ بحذافيره و إعطاء الاتحادات الاستقلالية الفنية والمادية وإعطاءها الفرصة كاملة لتنفيذ أجندتها الخاصة و من ثم المحاسبة في نهاية كل مؤتمر سنوي والتأمين الصحي على جميع الأبطال الرياضيين والعاملين بالحقل الرياضي و تطبيق مبدأ الثواب و العقاب على الجميع .‏‏


– أن نترفع عن الجزيئات البسيطة و النظر باستمرار للأمام و الأعلى وهدفنا تطوير عملية البناء السليمة للرياضة.‏‏


– بالنسبة للسباحة لا يمكن تطويرها دون إنشاء مسبح شتوي (25)م مغلق في كل محافظة ويوضع تحت تصرف اتحاد السباحة والاهتمام الكبير بالسباحة الطويلة لأنها واجهتنا حالياً و يمكن أن نصل بها للعالمية.‏‏


– التنسيق والتعاون الفعال مع وزارة التربية لأنها الأصل فإذا كانت الرياضة المدرسية بخير أنتجت رياضة أهلية جيدة ومنتخبات متطورة .‏‏


الزامــل: اســــتقطاب الكفـــاءات‏‏


حمزة الزامل مدير مسبح الجلاء : أتمنى عند انعقاد المؤتمر العام أن يتم تشكيل وزارة للشباب والرياضة وتتضمن مجلس يضم الأكاديميين المتخصصين في الرياضة وأصحاب الشهادات والخبرات الوطنية القديمة التي كان لها الفضل في تأسيس الرياضة السورية وأصحاب الانجازات للاستماع إلى آرائهم وطروحاتهم .‏‏


– استقطاب جميع الكفاءات العلمية وإعطاءهم الفرصة للعمل في المجال الإداري والميداني والاستعانة بهم في وضع الاستراتيجيات المناسبة للعمل الرياضي.‏‏


– عند تشكيل المكتب التنفيذي أرجو إعادة النظر في تشكيل الاتحادات لأن الانتخابات لم تعزز لنا سوى الأشخاص الأقل كفاءة وقريبة من المصالح الشخصية والتكتلات الجماعية.‏‏


– إعطاء الأولوية في العمل الرياضي لصاحب الشهادة والاختصاص والخبرات الرياضية ولأبطال الذين مثلوا الوطن في المحافل الدولية .‏‏


– الاهتمام بخريجي المعاهد والكليات الرياضية وإتاحة الفرصة أمامهم للعمل في المجال الرياضي .‏‏


– التأمــين الصحي للرياضيين والعاملين في المجال الرياضي و تأمين فرص عمل للرياضيين بعد انتهاء مسيرتهم الرياضية.‏‏


– تخصيص مقاعد دراسة في الكليات للرياضيين أصحاب الانجازات الرياضية .‏‏


– الاهتمام بمشروع البطل الأولمبي بشكل جديد من قبل الاتحاد الرياضي العام .‏‏


برنية: التطور لا يأتي من فراغ‏‏


طلال برنية مدرب منتخب وطني بكرة الماء: كثيرون هم من يسعون للنجاح وقليلون جدا هم من حققوا الآمال والطموحات وبين النجاح والاخفاق تقف عوامل مختلفة أثرت في كليهما فالتطور لا يمكن أن يأتي من فراغ ولا بالأحلام والأمنيات ولكن بالعمل الجاد ووضع الخطط والبرامج والاستراتيجيات الهادفة وعقد مؤتمرات وندوات لدراسة أوضاع الرياضة عامة ومعالجة أوجه القصور التي تعوق تطورها ولهذا أتمنى من المؤتمر الثامن اختيار قيادة جديدة تعمل بصدقية كاملة وشفافية تامة وبجماعية متفهمة ومثالية قادرة على تحمل المسؤولية وذات خبرات وكفاءات علمية وتدريبية عالية والاهتمام بالقواعد الداعمة للمنتخبات وبالمدرب الوطني كالاهتمام بالأجنبي وتأمين المعسكرات والمشاركة الخارجية لما لها من آثار ايجابية وتطبيق كامل لبنود المرسوم التشريعي رقم 7 وعندما يتحقق ذلك قد نلحق بركب الرياضة العربية والعالمية التي سبقتنا كثيراً.‏‏


الغايب: للارتقـــاء والتطويـــــر‏‏


العقيد حاتم الغايب رئيس الاتحاد السوري للرياضة الشرطية : بعد أن أصبحت الرياضة ركيزة من ركائز المجتمع ومطلب هام وضروري من متطلباته فيجب العمل بشكل صحيح وسليم للارتقاء بها وتطويرها وأتمنى من جميع أعضاء المؤتمر والحضور أن يكونوا على قدر كبير من المسؤولية وأن يتم مناقشة الأمور بصدق وأمانة لأن الشؤون الرياضية بحاجة كبيرة لذلك وأن تفرز بالنهاية وبصدق كبير الرجل المناسب في المكان المناسب . وأن يتم إعادة النظر بنظام الاحتراف وشروطه لأننا في وضعنا الحالي لايوجد سوى نادي أو اثنين وعلى الأغلب ثلاثة تنطبق عليهم الشروط والبقية كيف يتم التعامل معهم بغياب الشروط الحقيقية للاحتراف. كما أتمنى أن تشكل ورشة عمل أو مجموعة لدراسة الماضي والاستفادة من أخطاءه والابتعاد عن تصفية الحسابات وخصوصاً الانتخابية منها والعمل بشكل جماعي.‏‏


الرفاعــي : المجلـــس المركـــزي‏‏


أحمد جبر الرفاعي أمين سر اتحاد ألعاب القوى : أرجو أن يخرج هذا المؤتمر بقرارات مميزة تنتهي فيها المحاكمات والمشاكل التي تطرح في كل مؤتمر وأن يأخذ المجلس المركزي دوره في جميع القرارات التي تنبثق عنه قيادة مسؤولة بكل مافي الكلمة من معنى وأن يكون التعاون بين الاتحادات الرياضية متكاملاً والتركيز على كل مامن شأنه أن يعلي من إنجازات فرقنا وأبطالنا الذين هم سفراء لبلدنا الحبيب وأن يعزف النشيد السوري ويرتفع علم وطننا في سماء كل بطولة أودورة ونشر الثقافة الرياضية على المستوى الشخصي حتى نكون قادرين على الوصول لانجازات أفضل وأن نكون على مستوى التكريم الذي كرمه السيد الرئيس بشار الأسد باستقباله رياضيينا الأبطال.‏‏


صطـــوف:اســـتراتيجيــــة‏‏


أحمد صطوف رئيس نادي الشرطة المركزي: أتمنى من المؤتمرالعام انتخاب الأعضاء القادرين على النهوض بالرياضة علماً أنه لايوجد تحفظ على أي اسم أو شخص والعمل على تطبيق المرسوم التشريعي رقم/7/ ثم الخروج باستراتيجية وخطة تشارك فيها كل المفاصل لإنجاحها وتطبيقها لأنه إلى الان لم نرى اتحاد أو نادي أو مؤتمر وضع استراتيجية وسار عليها.‏‏


وإعادة النظر بموضوع الاحتراف من خلال وضع قانون أو نظام يراعي الواقع الحالي لرياضتنا وامكانية تطبيقه لأن ليس كل الاندية قادرة أو لديها القدرة على تطبيق الاحتراف باسم الاحتراف والتوجه نحو الرياضة المدرسية وتفعليها ضمن استراتجية معنية لان معظم أبطالنا ولاعبينا جاؤواعن طريق المدارس.‏‏


الناصر: امكانيات واستقلالية‏‏


رئيس اتحاد الجودو والسامبو بنادي الشرطة جمال ناصر:‏‏


أن يحقق متطلبات الرياضة الكثيرة في ظل الامكانيات البسيطة حالياً والتي تتنافى بالدول النامية لان الامكانيات هي التي تطور أو تراجع تهبط بمستوى الرياضة والاهتمام بالرياضة لنصل إلى المستوى العالمي يأتي عن طريق رصد الامكانيات لتأهلنا أو لتبقينا في طور المنافسة عربياً وتراجع امكانياتنا يسير مع تنامي امكانيات الدول العربية والآسيوية المنافسة لها. وهناك أمور أخرى غير الامكانيات المادية وتسخير امكانيات البلد لتطوير الرياضة إدارياً (تفريغ اللاعبين والمدربين اذونات السفر…)‏‏


أجرى اللقاءات:‏‏


مفيد سليمان‏‏


ملحم الحكيم‏‏


زياد الشعابين‏‏


محمود مرحرح‏‏


صالــــح صالــح‏‏


مـالــك صقــــر‏‏

المزيد..