قــــدود حلبيـــــــة
حلب- محمد ابو غالون:> غريب عجيب ما يجري في البيت الاتحادي الذي بدأت جدرانه الداخلية بالانهيار وباياد اتحادية
وفقا لمصالح شخصية ضد الادارة الحالية التي لم يمض على تسلمها سوى ثلاثة اشهر.
صحيح ان الكرة الاتحادية استحقت الخسارة المريرة امام تشرين نتيجة تهاون اللاعبين في ارض الملعب وكأنهم اشباه لاعبين لكن ليس مبررا ان يقوم بعض المندسين والمتطفلين على المدرسة الاتحادية بشتم الادارة ومطالبتها بالرحيل.
بلغت مدفوعات عضو مجلس ادارة نادي الاتحاد الكابتن محمود السيد من جيبه الخاص للنادي حتى الان حوالي ستة ملايين ليرة سورية ومع ذلك فقد حاول بعض المرتزقة في مباراة تشرين شتمه.
يبدو ان عدوى الصراعات على كراسي ادارات اندية الشهباء اصبحت موضة عند اصحاب النفوس الضعيفة وهذا اصبح مكشوفا باندية الاتحاد والحرية وعفرين والغريب بالامر ان القيادة الرياضية في حلب تقف مكتوفة الايدي ومتفرجة على ما يجري.
اذا كان نادي الاتحاد يحارب باياد اتحادية فان نادي الحرية يحارب بايادي ادارته التي انقسمت الى ثلاثة اقسام والقسم الاهم ان احد اعضاء الادارة الخضراء هو من يقوم بفرض القرارات والتسميات في النادي.
خلال موسمين تناوب على تدريب رجال كرة الحرية اكثر من 20 مدرب اوهو رقم قياسي بتاريخ الاندية السورية وقد يدخل هذا الرقم موسوعة غينتس للارقام القياسية والغريب بالامر ان اكثر من 5 مدربين دربوا عدة مرات خلال هذه الفترة.
لا يختلف اثنان على ان كرة نادي عفرين حجزت اول تذكرة لها بالعودة لمصاف اندية الدرجة ومع ذلك مازالت ادارة النادي عاجزة ومتفرجة عل كادرها التدريبي الذي يتلىقى الخسارة تلو الاخرى مع غياب المستوى الفني من قبل اللاعبين.
اكثر اندية الشهباء استقرار.. نادي الجلاء وذلك بسبب تكاتف كل ابناء النادي الى جانب ادارتهم وقد يكون السبب بان نادي الجلاء يعطي كل اهتمامه لكرة السلة فقط فهل تتبدل الاوضاع اذا دخلت كرة القدم العاب النادي.
عضو مجلس ادارة نادي الجلاء السيد كميل عزوز اكد انه على استعداد لدعم نادي الاتحاد في مجال كرة القدم ولكن بشرط ان يكون نادي الاتحاد كما عودنا في المقدمة وابتعاد المنتفعين عن النادي.