هذا هو حال فريق الفتوة الذي أمسى صيدا سهلا قليل الحيلة
لجميع فرق الدوري وحتى في دوري المظاليم
بعدما كانت الفرق تدرك أن رحلتها إلى أرض الفرات هي من أصعب رحلها على الإطلاق.
ففي العام المنصرم كنا الضحية وهبطنا مرتين في /4/ أشهر وبامتياز
وأقولها للأمانة لو قرر اتحاد كرتنا تخفيض عدد الهابطين إلى ناد واحد لكنا الأجدر لنيل هذا الشرف.
إلى متى واللامبالاة وعدم الحس بالمسؤولية وغياب الانضباط ملازم لاعبينا ففي كل مرحلة تخدمنا الفرق ولا نستطيع أن نخدم أنفسنا وفي كل امتحان تخذلوننا.
على الرغم من الظروف الصعبة. / وهروب الداعمين والمدربين/
فالإدارة وعلى رأسها رئيسها بالإضافة لرابطة المشجعين
نسعى لتأمين ما يحتاجه الفريق حتى ولو كان على حساب طرق الأبواب وكسر الأنفس وإذلالها ولم ينتظر أحداً منكم شكراً أو اعترافاً بالجميل بل كانت تكفيهم كلمة الحسم تصنعها أقدامكم.
فيا من أضحيتم اليوم فريقا هزيلاً لم يشفع له تاريخه العريق
ناديكم أمانة في أعناقكم إن كنتم ممن يحفظون الأمانة.
إننا لن ننسى يوماً أعزنا الله فيه بلاعبين بصموا على صفحات المجد فكانوا/ خير سلف لأسوأ خلف/.
نائب رئيس رابطة مشجعي نادي الفتوة
ثائر الحسين