يبدو أن صالة كرة السلة في المدينة الرياضية باللاذقية «منحوسة» ففي لقاء سابق بين تشرين والجيش تأجلت المباراة،
وفي مباراة أخرى انكسر لوح السلة « البورد»، وكانت بين تشرين والثورة وتوقفت المباراة التي كانت في الأسبوع الثاني بعد انطلاقة الدوري السلوي وتقرر استكمالها بنفس طاقم التحكيم وبنفس اللاعبين المسجلين على السكور بعد نهاية مرحلة الذهاب، ويوم الثلاثاء الماضي توقفت مباراة تشرين والوحدة «8» دقائق بسبب انقطاع الكهرباء . فما سبب هذا النحس؟
وهل هو مجرد «نحس» أم الأمر مرتبط بوجود الأنس والجن ؟ وهل المسؤول عن جاهزية الصالة مديرية المنشآت التابعة للمحافظة؟ أم أن فرع الاتحاد الرياضي باللاذقية ؟ ومهما يكن وأياً كان المسؤول ألا يجب أن يكون هناك تفقد للجاهزية وعلى كل شيء في الصالة؟
مانسمعه عن عيوب الصالة وملاعب أخرى في المدنية الرياضية يدعو للأسف لأن هذه المدينة التي كانت في دورة المتوسط عام 1987 أجمل المدن وهي درة المدن الرياضية في حوض المتوسط وأصبحت تفتقد الكثير، وكل الملاعب والصالات التي تضمها لاتستطيع استيعاب النشاط باستمرار، وهي تبدو كالمهجورة فهل هذا معقول ؟
هذا نداء لكل المعنيين لكي تعود مدينتنا الرياضية. درة المتوسط كما كانت في الثمانينات …
ونداء لكل مسؤول وضعت المنشآت أمانة عنده أن يحفظ الأمانة وكأنها ملك له.. فهل هذا صعب ؟!! بكل تأكيد ليس صعباً .. أملنا كبير بحل هذه المشكلة الكبيرة من رئيس فرع الاتحاد الرياضي باللاذقية وهو المشهود له بالمتابعة الميدانية لكل شاردة وواردة تخص رياضة اللاذقية ، والكرة الآن في ملعبكم ياأهل الرياضة باللاذقية فهل من مجيب ؟ نأمل ذلك …
عبيـــر علـــي