حلب – عمار حاج علي :فليعذرنا عشاق كرة عفرين من العنوان الذي اخترناه وكأنه تأكيد وتثبيت لرحيل رجال عفرين من جنة الأضواء الى الدرجة الثانية
لكنه الواقع الذي يفرض نفسه طالما بقيت الأمور على حالها وهذا ما يؤكده أحد المقربين جداً الى النادي وقد أعلنها صراحة (نحن هابطون) لكننا نحتفظ بالاسم حالياً لأننا نأمل بأن يخيب ظنه . ولكن ما هي الحلول التي
تعيد الأمور الى نصابها وتعيد تلك البسمة الى كرة عفرين ؟ السيد أحمد مدو مشرف الكرة في نادي عفرين يضع الملح على جرح الكرة العفرينية ويختصرها بحلين لا ثالث لهما فيرمي الكرة مرتين الأولى بملعب اللاعبين وتفانيهم في الملعب وتحقيق النتائج الطيبة التي تعيد الجمهور الى المدرجات ومنها تعود الفائدة المادية على اللاعبين والفريق عامة وبذلك يكون نصف الحل للأزمة المالية للفريق والثانية يضعها بملعب الإدارة التي من الواجب عليها تأمين مستلزمات الفريق المالية وحقوق اللاعبين عليها وهذا شأنها فيما تؤكد مصادر أخرى أن لا تغيير في مجلس الإدارة من قبل فرع حلب للاتحاد الرياضي ما لم يضع القادمون الجدد أموالهم في خدمة النادي وإلا فلا جدوى من التغيير حيث تبقى المشكلة المادية قائمة بالإدارة الحالية أو بالوجوه الجديدة التي ستقود النادي .