على مدار سبع ساعات عقد اتحاد الملاكمة اجتماعه الثاني بعد انتخابه ليتوصل في النهاية
إلى توزيع المهام على الاعضاء وتسميته اللجان الفرعية العليا تنوعت مابين الحكام والمدربين واللجنة الرئيسية للمسابقات ولجنة الرياضة الأنثوية ولجنة المنتخبات الوطنية ولجنة انتقاء المواهب والتي راح أمر الاشراف على هذه اللجان إلى اعضاء الاتحاد الذين شغل بعضهم بنفس الوقت رئاسة اللجان المشرف عليها ليتراوح عدد اعضاء هذه اللجان مابين خمسة اعضاء لبعضها وسبعة للبعض الآخر ماخلق العديد من التساؤلات تارة والتشكيك تارة أخرى علي اعتبار أن اختصار عدد اللجان الرئيسية
|
|
كالحكام والمدربين إلى خمسة فقط يرمي إلى تجنب أي احتمال لزج أحد خبراتنا التي تم ابعادها بالتكتيكات من عضوية اتحاد اللعبة ومن ثم عن مجمل مفاصل العمل واللجان الرئيسية .
حملة الاعتراضات قادمة
وفي هذا يؤكد اتحاد اللعبة مجريات الاحداث فيقول : خضع تشكيل اللجان والاسماء المطروحة فيها للعديد من الأمور أولها ان الاتحاد حرص منذ البداية على اشراك جميع كوادره بمسؤولية اختيار اللجان وممارسة حرية الاختيار وذلك من خلال الطلب من كافة اللجان الفرعية بالمحافظات ترشيح الاسماء التي يرونها مناسبة في محافظاتهم للعمل في هذه اللجان مع منحهم الفترة الزمنية الكافية لإرسال ترشيحاتهم … وعليه وبعد الاستئناس برأي اللجان الفنية ومع التدقيق بالاسماء المختارة نجد أنه مامن اسم ورد في أي لجنة إلا وكانت الكوادر واللجان الفنية بالمحافظات قد اختارته ورشحته وفق تسلسل الدرجات التحكيمية والتدريبية … أما عدد الأعضاء فكان خاضعاً لبند هام وهو تحقيق اكبر قدر ممكن من الانسجام بين اعضاء اللجنة الواحدة مع مراعاة امكانية تواجد العدد المطلوب منهم في بطولات الجمهورية لاسيما الحكام وذلك لاتاحة المجال أمام الجميع للمشاركة في تحكيم البطولات ولذلك وباجتماع الاتحاد وبالاجماع كان اختيار اللجان بعضويتها الحالية كمامع التأكيد بأنه ما من توجيه يذكر أوتحفظ من نوع ما لاتحاد اللعبة اتجاه أي اسم طرح لرئاسة اللجان واعضائها الذين يتمتعون بالخبرة اللازمة لانجاح العمل .
عموماً ماحصل بلجان الاتحاد والاوقاويل التي تلتها ماهي إلا بداية تدل جميع مؤشراتها وتحرك أطرافها على أن حملة من الاعتراضات والتقارير ستطال اتحاد اللعبة وتفسد عليه حالة الاستقرار التي تمتع بها طيلة السنوات الماضية وهذا سيؤثر سلباً على ملاكمتنا التي لم يستطع جفاف المشاركات والمعسكرات الذي ضربها موسمها الفائت النيل من أبطالها فبقوا حملة الميداليات الثمينة بمختلف المحافل لمايتمتع به اتجادهم من قوة واستقرار ولابد من الحفاظ عليه وتفعيل كافة الخبرات والاستماع إليها.
ملحكم الحكيم
