في نادي الحرية : المحبة مفقودة والأنا موجودة…محبوه يسألون عنه في المغترب.. وأبناؤه يسلبونه كل مدخراته
يحتار القلم من أين يبدأ … بالوقوف على الأطلال أيام كان نادي الحرية (العربي) تاريخاً لا يمحى … أم بالبكاء على هذه الأيام …
فالقضية من الأساس وبكل تفاصيلها لا ترفع الرأس … الكل يدعي محبته وغيرته على النادي والكل في الحقيقة يعمل على مبدأ (أنا ومن بعدي فليكن
الطوفان) … العرباويون لا يتركون لبعض مساحة لحرية العمل ثم المحاسبة خوفاً من النجاح الذي يطول غيرهم ويريدونه لهم فالفرصة على سبيل المثال اليوم كبيرة للعودة بكرة القدم الى مكانها الطبيعي في الأضواء وعلى هذا تعمل الخفافيش للظفر بكرسي الإدارة حتى ينسب لها هذا الإنجاز…
الحرية هذا الاسم الكبير على غير المسمى حالياً لم يترك له أبناؤه الحرية لمن يعمل داخل الإدارة بل يعملون (عمايلهم) لكي يفشل هو ويصبحوا هم على هذا الكرسي فيصبح من كان في الداخل (بالخارج) ويبدأ من في الخارج العمل على إفشال من في الداخل وكأنها لعبة الكراسي ونسي الجميع أن الحرية أكبر منهم جميعاً وأنهم يكبرون بالحرية .. الموقف الرياضي كشفت الستار عما يدور في كواليس النادي والتقت (أبناؤه) في وقفة متأنية قد نستطيع من خلالها وضع النقاط على الحروف :
حلب – عمار حاج علي :
بداية طيبة
محمود عزيزي – لاعب سابق وإداري ومدرب في النادي :
المشكلة في صفاء القلوب لكن التغيير في النفوس لعب دوراً كبيراً في الحالة التي وصل إليها نادي الحرية وفقدان المحبة وأذكر أننا كنا نخشى مقابلة عضو مجلس إدارة عندما كنا لاعبين واليوم تغير الحال ويجب أن نعمل على الأخلاق الرياضية وتربية لاعبينا على هذه الشاكلة ومن هنا البداية لا أستطيع الدخول في تفاصيل ما يحدث لأنني بعيد عن الأجواء رغم أنني أعمل في النادي لكنني ملتزم بعملي فقط ولا أتدخل فيما يحدث فأقوم بواجبي وأذهب الى بيتي والحل يكمن في المحبة والعمل على تكاتف الأيدي ونفي الأنا الموجودة حالياً ليبقى الحرية كبيراً كما يجب التنويه الى قبول العمل في النادي تحت أية تسمية للنهوض به .
مع وضد
رضوان الحسين – مدرب ولاعب دولي سابق :
أستطيع اختصار الحديث كله في مشكلة واحدة يواجهها النادي وهي أن يعمل في الداخل هناك من يعمل ضده في الخارج دون تحديد أسماء أشخاص والعكس صحيح والكل يريد أن يقول كلمته ولو على حساب النادي ، هذا النادي الذي ذبحته مشاكله والحل يجب أن يكون في إعطاء الفرصة لمن يعمل لإثبات ذاته وليس الهجوم عليه مجرد أن أصبح في الإدارة وهذا الكلام ينطبق على كل الفترات التي عانى منها النادي وهي ما نستطيع تسميته السنوات العجاف .
متابعة ومحبة
حسين نعال : النادي باقٍ والكل يذهب
من الولايات المتحدة كان الاتصال الهاتفي الحار جداً من الحارس الدولي حسين نعال ولأكثر من نصف ساعة يشكو من خلالها (أبو زكي) الحال التي وصل اليها نادي الحرية فقال : أضع اللوم في البداية على الانتخابات التي تفرز أناساً غير جديرين بقيادة النادي فمن يصبح عضواً وحملا ثقيلا في مجلس الإدارة يجب أن يعلم أن عليه مسؤوليات كبيرة وحمل ثقيل وأمانة كبيرة فهل تقدم أحد من أعضاء الإدارة بخطة عمله لتطوير الاستثمارات وهي عصب الرياضة لأنها المورد المالي الأول والأخير للنادي وهل يعقل أن ينشق مجلس الإدارة ليصبح أربعة أعضاء ضد ثلاثة فأي
انتخابات تلك التي أفرزت انشقاقاً في الإدارة وأصبحت كلمة الأغلبية هي المسموعة والثلاثة البقية كلامهم لا قيمة له ومن المعيب أن تجد أشخاصاً موجهين في الملعب للهتاف مع شخص والهتاف ضد شخص آخر وهذه ليست رياضة فالنادي باق والكل يذهب وللأسف بات الانتساب الى النادي بحاجة الى حسن سلوك بدلاً من وثيقة لا حكم عليه كما أضع اللوم في المرتبة الثانية على القيادة الرياضية التي لا تعمل لمصلحة النادي بالشكل المطلوب وقد اتصلت مطولاً مع العميد فاروق بوظو والسيد محمد ياسمينة لأنني أتابع أخبار النادي من مكان إقامتي من حرقة قلبي على النادي وما يحصل به وأخبروني أن مشكلة نادي الحرية كبيرة فماذا تنتظر القيادة الرياضية في دمشق وحلب لحل ما يحصل في نادي الحرية ولا أنسى أنني اتصلت لأكثر من مرة مع السيد أحمد منصور رئيس الاتحاد الرياضي بحلب وطلب مني داعمين اثنين للنادي فأرسلت له خمسة داعمين بدلا من اثنين فقط حتى لا يقال أنني أفرض عليهم أسماء معينة ولهم أن يختاروا منهم لما فيه مصلحة النادي ولكن كل الوعود ذهبت هباءً واستغرب موقفه رغم كل ما يتميز به الأخ أحمد منصور ، أما دخول الداعمين الى النادي فيجب أن يكون للدعم المالي بالملايين وليس بالملاليم أي الدعم لا يتوقف عند مبلغ /200/ ألف ليرة أو حتى ثلاثمائة بل يجب أن يصل الى الملايين دون المطالبة بها في يوم من الأيام . أما الحل فيأتي بالتعيين وتعيين إدارة جديدة يتم دعمها بكل شيء لأنني أؤكد أن الانتخابات تفرز أشخاصاً غير مؤهلين لقيادة الأندية وهذا طبعاً ينطبق على كل الأندية وليس على الحرية فقط وهل يعقل ألا يوجد في نادي الحرية رئيس للنادي ويبقى الصراع عليه مستمراً لفترة طويلة ؟؟!!
أين المحاسبة سابقاً ؟ والحلو رفيقي
علي الشيخ ديب – لاعب دولي سابق ومدرب فريق الشباب حالياً :
لا أعرف لماذا يحصل كل هذا ؟ الأمر برمته أن الإدارة الجديدة ستأتي بطاقم عمل ترتاح له وتثق به وحالها كحال أي إدارة أو شركة قادمة من جديد لقيادة العمل .
وهل هي تصفية حسابات ؟ يقول علي : ليست كذلك بالتأكيد وهذا أمر يحصل مع كل الإدارات السابقة فلماذا يقولون هذه المرة تصفية حسابات .!!! هي في حقيقة الأمر مهاترات لأن إعفاء موظف من عمله كازدواجية بين عمل إداري وفني لا يؤثر على رياضة النادي وأتساءل لماذا لم تتم محاسبة الإدارة السابقة بالتخلي عن اللاعبين حسن مصطفى وفراس تيت ومهند الشيخ ديب وجهاد الآغا ومحمود ارحيم ومصطفى حمصي وخالد الظاهر ؟ وكان بإمكان الإدارة التدخل بعمل المشرف على اللعبة إذا كان ذلك يصب بمصلحة النادي وإن كان هو صاحب القرار بذلك والتخلي عن هؤلاء اللاعبين دفعة واحدة مسؤولية الإدارة والنتيجة أن النادي لم يصعد الى الدرجة الأولى في الموسم الماضي .
وماذا عن إعفاء زميلك عبد اللطيف الحلو من تدريب فريق الشباب وتعيينك بدلاً عنه ؟ يجيب علي : عبد اللطيف زميلي ورفيق عمري ولا يمكن أن يفرق بيننا مثل هذا الأمر العادي جداً والإدارة تبحث عن مصلحة النادي وارتأت أن أكون مدرباً للشباب علماً بأنه تم منح عبد اللطيف أكثر من فرصة ومعه بقي فريق الرجال في الدرجة الثانية ولكن أنا وأبناء جيلي من اللاعبين الكبار حالياً أمثال حاجي قادر وخالد الظاهر وغيرهم متى سيتم منحهم الفرصة للعمل كمدربين في النادي وبعد أن كان ترتيب فريق الشباب العاشر كان لا بد من خطوة للنهوض بالفريق ولا أريد منح الموضوع أكبر من حجمه ولماذا لم يتم إعطاء نفس الحجم لإقالة محمد نسريني قبل الحلو ولماذا لم يثار موضوع إقالة المدربين مأمون مهندس ومروان مدراتي من فريق الرجال رغم أنهم حققوا الفوز الأول في مشوار الدوري في البداية ؟
يقولون أنك لا تحمل أي شهادة تدريب فهل هذا صحيح ؟ يقول علي أنا أحمل شهادة تدريب فئة C التي أقيمت في حلب ومن حقي كابن للنادي أن اتبع دورات تدريبية متقدمة من شأنها مساعدة النادي فنياً أما طموحي كمدرب لفريق الشباب فلن يتعدى حدود الارتقاء به على سلم التدريب فالفارق بيننا وبين المتصدر الاتحاد كبير لكن الفريق لم يصل بدنياً الى 40% والانسجام مفقود نهائياً ويوجد لدينا عشرة لاعبين فقط من الشباب ويتم الاستعانة بستة من فريق الناشئين وقالوا قبلها أن الفريق تحضيره جيد !!!؟
العصر الذهبي للأخضر
يقولون أيضاً أن الفريق في عهدك نال مكافآت الفوز وفريق الرجال يتفرج نتيجة الدعم الواضح لك من قبل الإدارة ؟ هذا الكلام خطأ بكل تأكيد فالفريق نال /1000/ ليرة ثمن أحذية رياضية لكل لاعب و/1000/ ليرة من عضو مجلس الإدارة جابر شيخ بساتنة و/1000/ ليرة من أحد المحبين والرجال نالوا مكافأة الفوز على الفتوة /4000/ ليرة فهل يعقل أن ينال اللاعبون مكافأة الفوز على أريحا مثلاً ونحن (نادي الحرية) كما نال كل لاعب من فريق الرجال مبلغ /4000/ ليرة ثمن حذاء رياضي لكل لاعب وهناك فارق بين الألف ليرة والأربعة آلاف !! سؤال أخير توجهنا به للكابتن علي : ما هو الحل برأيك ؟ يجيب (النسيان) يجب أن ننسى كل المهاترات والأشياء الصغيرة والعمل على مصلحة النادي ولا يهمني من يأتي الى الإدارة اليوم أو غداً بل اتركوا الإدارة تعمل كي تفكر بالنادي وألعابه ونسيان أشياء تبعدها عن عملها الأساسي … عودوا للتفكير بالعصر الذهبي لنادي الحرية في التسعينيات والنادي مفتوح للجميع وما يؤخر عمل النادي أن أعضاء النادي يعملون ضد بعضهم وهناك أناس يجب أن يبتعدوا عن النادي وأتمنى من الإعلام بكل وسائله أن يرتدي جميع الألوان والسماع من الجميع وليس من طرف واحد ولا بد أن أذكر الدكتور مروان عرفات بأنه عندما كان رئيساً لاتحاد كرة القدم خرق نظام كأس الجمهورية وأجبر الحرية على اللعب أمام حطين في اللاذقية مع العلم أن الجدول كان واضحاً وقد أشار إليه وقتها المرحوم عدنان بوظو في زاويته (في الصميم) ويجب أن تقام المباراة في حلب وخسرنا كما أنه حرم نادي الحرية من المشاركة في بطولة الأندية العربية وجميل أن يسمع الإنسان من كل الأطراف ..!
اتهامات وصك البراءة
المهندس كمال حزوري – رئيـــس مجلس إدارة ســـابق :
البداية كانت مع الحزوري في سؤاله عن حقيقة رفع دعوى قضائية لعودته الى رئاسة النادي ؟ فقال نعم لقد أقمت دعوى قضائية على رئيس الاتحاد الرياضي العام فهذا حقي وأنا قدمت الى الإدارة بالانتخابات .
لكن ثلاث سنوات خلال عملك في النادي يقولون أنك السبب في تراجع رياضة النادي من خلالها؟ يجيب : الفريق الحالي والمؤهل للصعود الى دوري الدرجة الأولى من نتاج الإدارة السابقة أي من نتاج إدارة كمال حزوري ومنذ استلامنا الإدارة في الشهر السابع من عام 2007 كان فريق الرجال هبط الى الدرجة الثانية قبل استلامنا الإدارة وبعدها طلب منا مشرف اللعبة عدم التدخل بشؤون كرة القدم ووافقناه بالإجماع وكان تحضير الفريق من قبله وعدم التعاقد مع اللاعبين كان لعدم حاجة الفريق لهم ولتخفيف العبء المالي على النادي ولما تبين لنا مع نهاية مرحلة الذهاب أن الفريق بخطر اقتربت منه شخصياً بالإضافة الى مشرف اللعبة فؤاد عارف ووصلنا الى المباراة النهائية والكل يعرف أسباب عدم الصعود الى الأضواء وتداركنا أخطاء الموسم الماضي بداية هذا الموسم بالفريق الحالي المهيأ للصعود الى مكانه الطبيعي .
وعن الصراعات الداخلية في النادي يقول حزوري نتاجها يكون عدم النظر للمستقبل وكل إنسان يطمح للإدارة تكون له مجموعة من الكوادر والإداريين تسوق له بدافع محبة النادي إلا أنهم يرغبون بالعمل ضمن الكوادر التدريبية والإدارية وهذا لا يتسنى لهم إلا بوجود من يمثلهم بالإدارة ليفرضوا وجودهم وتبدأ الصراعات وتستمر من داخل الإدارة وخارجها وهناك انعدام بروح المحبة والعمل الجماعي لعدم وجود غلاف كبير يحتوي الجميع وتحقيقه يكون بتشكيل لجنة استشارية واجتماعية غايتها التوفيق بين الجميع ولأن الفكر السائد في نادي الحرية هو إسقاط من يعمل لغاية الظهور وتحقيق فكرة الأنا .
أما الناحية المالية فيقول عنها الحزوري : لا يوجد تطوير للواردات المالية أو حلول جذرية فالمال هو عصب المشاكل وتفعيل الواردات يجب أن يكون من خلال مشاريع استثمارية وهذا ما علمنا عليه في السنة الماضية وبكل دأب وهذه سلبية في عملنا السابق .
كيف تقول أنها سلبية وهي حالة إيجابية من شأنها إنهاء الأزمة المالية في نادي الحرية ؟
عندما وضعنا الحلول المالية من خلال وضع خطة استثمار جديدة توجهت الأنظار إلينا وبدأت المطامع الخاصة تلعب دورها بعد أن أزلنا الغبار عن الاستثمارات في النادي وأصبحت مهيأة للانطلاقة .
وماذا عن صراع الانتخابات ؟
صراع الانتخابات استمر الى ما بعد الانتهاء من الانتخابات حتى أنني أجهل سبب إقالتي الأخيرة لعدم وجود مبرر لدى القيادات الرياضية أو تعليل لأسباب الإقالة .
هناك أقاويل بأن الإدارة الحالية تتخذ قرارات يعتبرها البعض ردة فعل فما رأيك ؟
هي ردود أفعال كيدية ولا مبرر لها وعندما تم ترشيح وليد الناصر الى اتحاد كرة القدم كان معه بالترشيح محمد دهمان ومحمد عقاد وتم اختيار الناصر وهذه رؤيتنا ثم قامت الإدارة الحالية بترشيح أحمد قدور دون علمه .
وبرأيك ما هي الحلول ؟
قد أعود يوماً الى النادي ولا أريد أن أكون موضع اتهام بأنني أعمل على فشل الإدارة الحالية فنحن أبناء نادي واحد وغايتنا مصلحة النادي العليا وأريد الخير للنادي وليس العكس وعندما عدت رئيساً للنادي في الانتخابات الأخيرة كانت عودتي بإرادة أعضاء النادي فإذا كانوا لا يريدون وجودي لماذا اختاروني ؟!!
غيور على النادي في موضع الاتهام
لا أحد يجهل من هو جمال نشاوي … زميلنا في مهنة المتاعب وبنفس الوقت أو في حقيقة الأمر أنه ابن نادي الحرية منذ سنوات وسنوات وبعض أصابع الاتهام وجهت إليه على أنه المعارض الدائم (هو ابن النادي وعمل عضواً في الإدارة لسنوات طويلة) في أول سؤال وجهناه له حول هذا الاتهام قال : كما أن كمال حزوري صديقي وعندما كان يخطئ كنت أقف ضده والجميع يشهد بذلك لأنني مع مصلحة النادي بغض النظر عن الأشخاص وإذا كانوا يقولون أن ابتعادي عن نادي الحرية سيكون لمصلحة النادي فأنا أقول إن ابتعاد السيد نور شمسه عن النادي هو الخير للنادي ولم أطلب يوماً أي استثمار في النادي وخدمته /14/ عاماً عضواً في مجلس الإدارة وعملت بالمجان مديراً للعلاقات العامة واليوم أتوا بشخص غيري مقابل راتب شهري كان /5000/ آلاف ليرة وأصبح بقرار جديد /10/ آلاف ليرة وأنا عملت حتى أعدت المسبح للنادي من الشركة الراعية دون مقابل فها هذا جزاء الإحسان ؟؟
وما هي مواقفك التي يعتبرها البعض سلبية ؟
أنا أقف ضد كل من لا يعمل لمصلحة النادي ولا يردونني فيه لأنني أكشف الأخطاء والسلبيات ولا أسكت عنها ووقفت ضد هالة جبور عندما خصص مجلس الإدارة مبلغ /200/ ألف ليرة للسباحة من أجل المشاركة في البطولات الرسمية فتصرفت بالمبلغ بأن أعطت /150/ ألفاً عقد اللاعب مصطفى حمصي و/35/ ألف للاعب السلة وسيم أحمدوك (جارها في نفس البناء التي تسكن فيه) وأجهل كيف تصرفت بباقي المبلغ … وفي عهد السيدة هالة هبطت أربعة ألعاب الى الدرجة الثانية وهي الدراجات والسباحة وألعاب القوى والشطرنج وكان عليها أن تتقدم باستقالتها بعد هذه الإنجازات وطالما أن للبعض أهداف وأطماع شخصية فليس لهم مصلحة بوجودي .
يقال أنه لا يحق لك دخول الانتخابات ؟
كيف لا يحق لي ذلك فأنا لست معاقباً وأحمل شهادة تخولني دخول الانتخابات وأردت دخولها في المرة الأخيرة لكنني عندما رأيت أن هناك مجموعة قادمة ومنسجمة قررت عدم الدخول والوقوف معهم لينجحوا لأن مصلحتي هي مصلحة نادي الحرية .
وقصة الختم الرسمي للنادي ؟
لكم أن تسألوا أين كان ختم النادي والجواب كان في حقيبة نسائية يدور فيها حيث تكون هذه الحقيبة وعندما يريد أحد ختم أي كتاب رسمي عليه أن يبحث عن صاحبة الحقيبة فهل هذا معقول؟؟!!
شاهدنا صورة على جدران النادي وفيها تشويه لبعض الموجودين في الصورة ؟
هذا أمر معيب وتشويه الصورة هو تشويه لتاريخ النـــادي الناصع ولكن هذا التصـــرف يعبر عن صاحبه فقط .
وما هو الحل برأيك ؟
أقولها بصراحة ولا أخشى ما أقوله وعلى مسؤوليتي رئيس مكتب المنظمات الفرعي بحلب هو سبب المشاكل كلها والحل يكون (بالحل) ومن أعلى المستويات بإبعاد كل عضو إدارة دخل النادي منذ ثلاث سنوات حتى يومنا هذا أي كل من دخل الإدارة عضواً أو رئيساً فيها يجب عدم دخوله الإدارة مجدداً وكذلك كل من له صلة بهذه الصراعات والغيورين على النادي كثر لكنهم لا يرغبون بالعمل حالياً وسط هذه الأجواء .
وكلمة أخيرة ؟
لقد كافأت الإدارة المحامي محمد حزوري بعودته الى النادي ليكون محامياً للنادي بعدما رفع هو دعوتين بالقضاء وحادة عمالية يطالب فيها برواتبه والثانية يطلب فيها الحجز على /6%/ من قيمة منشأة النادي (العبابيد) والبالغة /30/ مليون فكيف يكون محامي النادي وهو مدعي عليه .
آخر المطاف
أبو صالح : نسعى لإطفاء النار … دعونا نعمل ثم حاسبونا.
آخر لقاءاتنا كانت مع رئيس مجلس الإدارة الجديد (آخر طبعة) وهو الأستاذ غسان أبو صالح الذي بدأ الحديث معنا بأنه هو من طلب أن نتحدث بشفافية وأنه لا يوجد شيء مخفي عنده فكانت البداية بأن أطلعناه على آخر قرارات مجلس الإدارة (قبل ساعات) فأبدى استغرابه الشديد كيف وصلت القرارات بين أيدينا وقال بأنه لم يحفظها كلها بعد !!! سألناه :
لماذا أبعدتم بعض المدربين وأحضرتم غيرهم في عدد من الألعاب ولماذا تم تعيين السيد ياسين الخطيب مشرفاً على كرة القدم ولماذا تم رفع الراتب الشهري لمدير العلاقات العامة وغيرها من أسئلة فأجاب :
أنا لا أتدخل بأمر قد أجهله ومشرف أي لعبة هو الأدرى بأمور لعبته وكان اقتراح مشرف اللعبة بتغيير بعض الكوادر ووافقناه على ذلك هذا أمر والأمر الثاني أين الخطأ بتعيين ياسين الخطيب مشرفاً على كرة القدم في النادي ولا نعتقد أن المبلغ الذي سيقبضه مبالغاً فيه فهو ابن اللعبة ويفيد الفريق في مشواره الناجح بالعودة الى الأضواء وطلبنا منه وضع خطط وبرامج منهجية لفرق القواعد وللعلم في يقوم بتدريس مادة (علم التدريب في المعهد الرياضي) أما الراتب الشهري لمدير العلاقات العامة فأعتقد أن الراتب السابق لا يكفي أجور مواصلات فهل يعقل أن يكون راتبه مقابل الجهد الذي يقوم به لا يصل الى تم إقراره ؟
وهل صحيح أن عضو مجلس الإدارة جابر شيخ بساتنة هو الرئيس الفعلي للنادي ؟
هذا الكلام عير صحيح ولا يهمنا من يشيع ذلك وقد يكون له تأثير على القرار كونه المسؤول المالي لكن أن يتخذ قرار فردي أو أي قرار خاطئ فذلك لا نسمح به وغير موجود بالأصل علماً بأنني لا أخفي أننا دخلنا مجلس الإدارة وكنا /4/ ضد /3/ ثم أصبحنا /6/ ضد /1/ والأمل أن نصبح /7/ كاملة متكاملة وأيضاً لما لا نصبح /100 على 100/ بوجود كل المحبين للنادي .
وهل هناك اهتمـــام خاص بكرة السلة كونك ابن اللعبة ؟
لا كرة السلة كغيرها من الألعاب ووجود رافع أشرفي بعد عودته للإشراف عليها يغني عن وجود أحد غيره علماً بأنه حصلت بيني وبينه مشكلة وتمت المصالحة لما فيه مصلحة النادي .
لكنك اتخذت قراراً بسحب المكتب المالي من رافع أشرفي دون علمه وعلمنا أنك لم تدعوه الى الاجتماع ؟
هذا الكلام غير دقيق فأنا دعوت رافع الى الاجتماع ولم يحضر لا هو ولا وليد الناصر وقبل أن استلم رئاسة النادي كنت أنا مشرفاً على سلة الذكور وهو مشرفاً على سلة الإناث وبعدما أصبحت رئيساً للنادي بات هو المسؤول الوحيد عن كرة السلة في النادي وغير معقول أن يستلمها أحداً غير فأقنعته بوجهة نظري وعاد لكرة السلة .
سمعنا أن تكاليف سفر فريق شباب كرة القدم في النادي لملاقاة الوثبة بحمص وصلت الى حوالي /70/ ألف ليرة ؟
هذا خطأ وسأطلعكم على ما تم صرفه (يفتح دفتر حسابات ونشاهد الأرقام التالية : /40/ ألف بيد علي الشيخ ديب لسفر فريق الشباب الى حمص و/10/ آلاف ليرة سلفة ألبسة للفريق) وطالما أنها سيرة وانفتحت عن موضوع الفنادق فإن البحث جاري عن موضوع تكاليف إقامة فريق الرجال في أحد فنادق حلب وكيف وصلت الفاتورة الى هذا الرقم فهل يعقل أن تكون تكاليف إطعام الفريق /15,500/ ليرة وتكاليف إطعام الإداريين /17,000/ ليرة .
هل تعتبــر أن بعضاً من قراراتكم هي تصفيـــة حسابات ؟
لا لا أبداً طبيعي أن أستعين بأشخاص أرى أنهم يساعدوني على النجاح ولكنني أوجه رسالة للدكتور مروان عرفات بأن يرى نادي الحرية بشكل واقعي ونريد محبته لنادي الحرية لكن البعض يريد محاربتنا والمهاترات كلها مفتعلة وبالنهاية أبناء النادي كلهم قلبهم طيب ويريدون الخير لناديهم وأعتقد أنه هناك أشخاص قلة جداً هي وراء ما يحصل للنادي وأتمنى أن نمد أيادينا لبعضنا لنعمل على عودة النادي الى ألقه وعندما نجح المهندس كمال حزوري برئاسة النادي كنت من أول المباركين له هنا في الإدارة لأننا أبناء نادي واحد .
ومشاكلكم المالية كيف ترون حلها ؟
لدينا استثمارات قادمة وديون النادي بلغت حوالي /8/ مليون ولدينا خطط مستقبلية لذلك وحالياً لدينا اتصالات مع الأخ جهاد حموتو المقيم في بلغاريا وهو الراعي الرسمي للمنتخب البلغاري وقدم لنا ألبسة رياضية بمبلغ /200/ ألف ليرة سورية ولم نقبضها بيدنا بل هي ألبسة ستدخل المستودع ويتم توزيعها على الفرق الرياضية لدينا كما أنه لديه أفكار تفيد الاستثمارات في النادي وسيقوم بافتتاح مدرسة نموذجية سنوية لكرة السلة على حسابه الخاص .