لم تحل إشكالية الوطني والأجنبي في الرياضة السورية، وهناك من له مصلحة بالأجنبي لاعباً ومدرباً، وهؤلاء بالدرجة الأولى
أصحاب المكاتب التي تأتي بالأجانب أي أنهم السماسرة الذين يشبهون أصحاب المكاتب العقارية الذين يجعلون من تجارتهم الأفضل، ويشاركهم طبعاً بالمصلحة إداريون في الأندية قد تكون لهم حصة مقابل تسهيل «الصفقة» لهذا لانرى في الأندية المدربين الذين هم على مستوى عالٍ جداً، وخاصة في كرة القدم، واللاعبون الأجانب أيضاً لايتميزون عن اللاعب السوري، علماً أن كثيراً من اللاعبين السوريين غزوا الملاعب العربية والقارية، وآخرهم كان عادل عبد الله الذي يتفاوض معه نادٍ صيني .
أي أننا نترك اللاعب الوطني ولانهتم به ونأتي بالأجنبي غير المعروف. ولايختلف الحال في كرة السلة إلا قليلاً، فالمدربون الأجانب عموماً معروفون وجيدون، ولكن اللاعبين الجيدين قليلون.
ما سبق يعني أننا مع المدرب واللاعب الوطني، وبالمقابل نقول إن المدرب الأجنبي الجيد والذي نعرفه أهلاً به وهو حتماً سيطور ألعابنا، وكنا نتمنى لو تمت صفقة المدرب الايطالي كابريني لأنه مدرب معروف، ونعتقد أن منتخبنا لكرة القدم أهدر سنتين من عمره بعد إخفاق التعاقد معه وأعتقد أننا كنا شاهدنا المنتخب الآن في صورة جيدة جداً، ومع أمثال كابريني ستتطور كرتنا وكل ألعابنا، وللأسف لم يكن هناك حل مناسب، فلاكابريني الأجنبي استلم، ولا استطعنا تأمين مدرب بديل بل قادر على التطوير، رغم أننا نملك عدة مدربين وطنيين بصموا وأثبتوا قدرتهم ولهم خبرتهم الطويلة…. فإلى متى تستمر هذه الإشكالية….
عبيـــر علــي