بعد موسم مضى تراجعت فيه كرة شباب الفتوة بعد أن نالت في الموسم الذي قبله البطولة
عن استحقاق هاهم أمل النادي يعودون بقوة بعد بداية متعثرة لكن بتصميم وروح الشباب يحقق شباب الفتوة المركز الرابع ويحلمون بإياب كله خير باعتلائهم منصات التتويج لكن مدربه المثير للجدل الكابتن عبد الرزاق الجابر يعترف للموقف الرياضي بأن فريقه لم يحقق حتى الان المطلوب ويعد بمفاجأة بالإياب لأنه وحسب قوله الان يعرف امكانيات لاعبيه وقدرات كل واحد منهم وبثقة يقول ما يهمنا هو الانضباطية وهذا ماحققناه ويؤكد لنا بأنه ليس بعيداً عن لاعبيه فهو يعرف إمكانياتهم وظروفهم وليس كما يصطاد البعض بالمياه العكرة؟!…
ويؤكد الكابتن عبد الرزاق بإن البعض أخذ يشوش على تغيير الجهاز الفني للشباب وهو يعرف هذا الشيء فهو يقول عندما تسير على طريق النجاح لابد إلا أن تجد الكثير من الصعوبات وأن فشلت فالفشل لك وحدك فالمشاكل موجودة لكننا استطعنا بالتعاون الكامل مع الادارة القضاء على معظمها ويؤكد مدرب الفريق الكابتن عبد الرزاق الجابر بإن علاقته بالمهيدي ليست جديدة فهوصديقه منذ سنوات طويلة لكن ليست هي السبب بتعيينه كمدرب لهذه الفئة لان المهيدي وخبرته الرياضية كلاعب ومدرب وإداري يجعله يعرف الصح من الخطأ فالرجل يعد من كبار الرياضيين على مستوى سورية لذلك فهو يعرف ان هذه الفترة العصيبة لا تحتمل مجاملات وهو يعرف قدراتي فقد أوكل لي قبل سنوات مهمة تدريب شباب وناشئي اليقظة والحمد لله حصلت معهم على بطولة الدوري لذلك فعندما اختارني الرجل لم يكن اختياره ارضاء لأحد كما يشجع البعض؟! لكنهم /والكلام للكابتن عبد الرزاق/ خفافيش الليل الذين يتكلمون بالظلام وهو يقول لهم وبثقة نحن لا نحب الجبناء فمن يريد انتقادنا فلينتقد بما هو فينا وجهاً لوج ونحن لا نزعل من أي نقد أو رأي مخالف لآرائنا .. أما عن التشكيك بشهاداته الرياضية فالرجل فردها لنا على الطاولة مؤكداً بأنه يحمل أعلى شهادة من هؤلاء المشككين؟!… وعن الصعوبات التي واجهوها بعملهم والخلافات التي حدثت بجسم الكادر الفني التابع لفريق كرة شباب الفتوة يقول: لاخلاف لي مع أحد مع اعترافي ببعض الخلافات البسيطة التي تحل فوراً وتبقى الصعوبة الكبرى هي المادية وما يعانيه الفتوة وهذه كان لها تأثير مباشر استطعنا بالتصميم التغلب عليه…