جاءت الزيارة الميدانية لرئيس مكتب العاب القوة بفرع رياضة حلب نور شمسة و اللجنة الفنية لرفع الأثقال إلى بعض أندية ريف حلب
وصالاتها لتؤكد تعبير أحمد ثلجي عضو فنية الأثقال الحلبية في قوله: مهما أشتدت المعاناة و كثرت الصعاب، فالحديد الحلبي محصن، قادر على المضي قدماً باللعبة بوجود رئيس مكتب يتابع أمورها ويدعمها ورئيس لجنة له باع طويل باللعبة كعبد الله اسكندراني بطل الجمهورية و العرب.
أثقال حلب فقدت صالتها
ويفصح الثلجي عن معاناة الأثقال الحلبية فيقول: قد تكون الانتخابات قد أبعدت بعض الخبرات عن عضوية اللجنة الفنية بالمحافظة والتي نتمنى أن تعود إليها، و لكن معاناتنا تتخطى تكتيك انتخابي، و هي تكمن بالتجهيزات الخاصة باللعبة و صالات التدريب سيما بعد أن فقدت الأثقال الحلبية صالة ميسلون التي كنا نعتمد عليها كلياً في التدريب و التحضير و استضافة البطولات بما فيها المركزية لألعاب الحديد ومع فقدان أهم متطلبات اللعبة و جدنا أنفسنا أمام تحد جديد لا يمكننا تخطيه إن لم نوحد جهودنا و عليه كان المشروع الذي أطلقناه في حلب و الذي يشبه إلى حد كبير «مشروع البطل الأولمبي» حيث عمدنا إلى افتتاح مدرسة تخصصيه للأثقال تبدأ بالمواهب من الاعمار الصغيرة يتم انتقاؤها وفق اسلوب علمي حديث من خلال اختبارات فنية وطبية تؤكد امكانية تقبل هذه المواهب لهذه الرياضة لإعدادهم كأبطال قادمين في مرحلتي الشباب و الرجال، و هذا ما تتبعه اكثر البلدان المتقدمة باللعبة، ولضمان استمرارية التزام تلك المواهب بالتدريب ولنتمكن من تأمين مستلزماتهم و تجهيزاتهم كانت فكرة بطل اللعبة و عضو اتحادها: أحمد فياض بأن يتم ذلك من خلال شركات راعية، وبالفعل كان ذلك حيث تم الاتفاق مع مشتركي ابن الهيثم الطبية وزينة لمعدات الاطفاء حيث أخذت كل شركة على عاتقها تبني 4 لاعبين اكان بالراتب الشهري أو بمنح اللاعب بتجهيزات رياضية كاملة اضافة إلى تكريمه عند تحقيق أي انجاز..
لكنها وجدت من يدعمها
ويختم أحمد الأثقال فيقول: دخلنا برياضتنا عالم الاحتراف منذ سنوات لكنه بقي بعيداً عن ألعاب القوة عامة و الحديد خاصة لذلك بقي يعاني القلة في الماديات و الصالات التي إن كنا فقدناها في محافظة حلب فهي موجودة في اندية الريف كما بدى واضحاً من خلال الزيارات الميدانية.. فيما يشكل اقبال فعالياتنا الاقتصادية على دعم هذه الألعاب حافزاً كبيراً لفعاليات أخرى إلى عالم هذه الألعاب التي إن توفر لها الدعم المادي.. احالت الحديد إلى ذهب في مختلف المحافل العربية منها و الدولية
أثقال دمشق الناعمة أثمرت
وإن كان الدعم قد توفر للحديد الحلبي.. ففي دمشق اثمرت جهود رئيس مكتب العاب القوة بفرع رياضة العاصمة وسيم تقي الدين باتصالاته في اتحاد رفع الأثقال والتي أكد خلالها على ضرورة إقامة تجارب رسمية للاعبة منتخب دمشق ونادي المحافظة ناهيل دياب للمشاركة في بطولة العرب لرفع الأثقال لفئة الشابات التي تستضيفها عمان في 23 الشهر الجاري.
فكانت النتيجة أن تحدد يوم الأربعاء الفائت موعداً لاقامة التجارب للوقوف على جاهزية اللاعبة وفي هذا أكد رئيس اتحاد اللعبة لرئيس فنية اثقال العاصمة الذي تابع أمور التجارب على أهمية أن تحقق الرباعة مجموعة معينة لكي يتم تثبيتها ضمن البعثة المشاركة في البطولة المنتظرة اضافة الى تعهد خطي يضمن خلوها من المنشطات و تحمل كامل المسؤولية بخصوص ذلك وهذا برأي رئيس فنية اثقال دمشق -وبعيداً عن نتائج التجارب- التي اكدت قدرت الرباعة على تحقيق مجموعة 177 كغ لرفعتي الخطف والنتر ، مايدل على تضافر جميع الجهود المبذولة من اللاعبة و مدربها كمال قربي ورئيس فنية اللعبة ورئيس مكتب العاب القوة الفرعي و اتحاد اللعبة بغية اختيار الأفضل لتمثيل المنتخب الوطني المشارك في بطولة تهمنا نتائجها وميدالياتها.
ملحم الحكيم