الطاولــة انهــارت.. فهــل ينقذهــا الكــلاس؟؟

التراجع المخيف الذي وصلت اليه كرة الطاولة لا يبشر بعودة سريعة الى سابق عهدها بالنتائج الطيبة التي كان اللاعبون واللاعبات

fiogf49gjkf0d


يحققونها وخير دليل فشل لاعبينا في البطولة العربية بمصر للرجال والسيدات مع العلم ان هؤلاء هم خير اللاعبين السوريين وعن هذا التراجع وعن كيفية تداركه تكلم بكل وضوح رئيس اتحاد اللعبة مأمون كلاس واشار الى ان كرة الطاولة من السهل ممارستها ولكن من الصعب تحقيق النوعية فيها والتي يعمل اتحاد الطاولة الحالي على تحقيقه من خلال توفير الكوادر القادرة بالنهوض باللعبة بكل مفاصلها وتأمين المدربين‏



المختصين للفئات العمرية الصغيرة التي تحتاج الى برامج علمية متطورة تواكب الدول المتقدمة واتحاد اللعبة سيعمل على خطين متوازيين من خلال بناء قاعدة واسعة بكرة الطاولة نوعية ومتابعتهم والاهتمام بهم ورفع مستوى اللاعبين الصغار وخاصة الاصغر سنا كون القواعد الصغيرة هي عماد اللعبة في المستقبل ولذلك وجود المراكز التدريبية خطوة مهمة ورفدها بمدربين متميزين حيث سيتم التعاقد مع مدربين اجانب وتوزيعهم على المحافظات النشطة مثل( اللاذقية- جبلة- حماة- محردة- السلمية- حلب) وسنحاول شد بعض المحافظات للاهتمام بهذه اللعبة من خلال تأمين التجهيزات المناسبة لهذه اللعبة.‏


53 ناديا في ريف دمشق؟!‏


ويقول كلاس الطاولة هناك الكثير من المفارقات في هذه اللعبة فمحافظة ريف دمشق لديها 53 ناديا ومسجلا ولكن من يمارس اللعبة عدة اندية فقط مثل (دير عطية- جرمانا- صحنايا- يبرود) ولذلك فإن معظم انتسابهم خلبي وسنعالج مشاكل هذه الاندية برفدها بتجهيزات وطاولة للتدريب وليس لوضع الطعام عليها كما في بعض الاندية وكل ذلك من خلال المكتب التنفيذي القادم اذا كان لديهم التطلع على تطوير هذه اللعبة.‏


وكذلك الحال بالنسبة لمحافظة السويداء فلديها 10 اندية يمارس اللعبة فعليا نادي العربي وهنا المشكلة الحقيقية بأن يكون هناك اندية ولا يوجد لاعبون والسبب دائما الدعم وهذا سبب خلافي مع المكتب التنفيذي السابق.‏


الإداريون وتوابعهم أكثر؟!‏


ومن المفارقات التي يراها كلاس الطاولة وجود عدد كبير من الاداريين والحكام والمدربين اكثر من عدد اللاعبين في بعض المحافظات فهل هذا يبشر بالخير لا اظن؟!‏


المراكز التدريبية ما عملها؟!‏


المراكز التدريبية فكرة مفيدة جدا وهي الحجر الاساس في تطوير لعبة الطاولة حيث يعتمد بناء اللعبة على القواعد الصغيرة وهذا يتطلب وجود مثل هذه المراكز ولكن شريطة ان يكون الاداريون والمدربون على قدر المسؤولية والمهمة التي تلقى على عاتقهم بحيث يكون اختيار اللاعب بالطريقة الصحيحة لأن المقدمات الصحيحة توصل الى نتائج مفيدة والعكس صحيح والمراكز الحالية هي مراكز خلبية لا يوجد فيها المطلوب لتطوير اللعبة وبالتالي هي عبارة عن تجمع وليس مركزا حقيقيا يقوم بما عليه.‏


المدرب الأجنبي طار؟!‏


وعن المدرب الاجنبي الذي كنا نراه في مكاتب الاتحاد بشكل يومي دون الصالات قال كلاس الطاولة اتحاد الطاولة السابق لم يجدد له العقد فإذا كان مدرب قدير لماذا تم انهاء عقده وهنا نسأل المعنيين عن كرة الطاولة ماذا حقق المدرب السابق الذكر مع العلم ان مرتبه كما يقول كلاس الطاولة 1200 دولار وينزل في بيت اجرة الشهر 240000الف ليرة سورية بالاضالة الى الماء والكهرباء والهاتف ولماذا لم يشرف على المراكز في المحافظات وكيف لم يتم تقييم عمله خلال الثلاث سنوات السابقة وكيف تم ذلك وللحقيقة عندما سألت المدرب علي حلاق والاداري خليل نجيب المرافقين لبعثتنا الى ايران عن المدرب الاجنبي ولماذا لم يشرف على بعثة الطاولة المشاركة في قزوين قالا: بأن المدرب لم يقدم اي شيء ولم يشرف على اللاعبين حتى ان المدرب حلاق قال اني على خلاف مع المدرب الاجنبي كونه لا يجيد التدريب بالشكل المطلوب ولكن هذا رأي الاتحاد؟!‏


وهنا نسأل مدربا تصرف عليه كل هذه المبالغ ولا يحقق شيئا الا يجب سؤال المكتب التنفيذي المنحل في كل شيء يخص الرياضة ام ان الامور ستبقى مجهولة المصير؟!‏


تراجعت بسبب كوادرها‏


اللعبة تراجعت بسبب عدم اهتمام كوادر اللعبة باللعبة لانهم على تماس مباشر مع اللاعبين ويقدرون مستوى اللاعبين فلماذا لم يحركوا ساكنا من خلال رفع كتب الى المكتب التنفيذي عن وضع اللعبة والتدهور للامانة منذ عام 1984 والتراجع في اللعبة مستمر ويحتاج بناء اللعبة لمدة سبع سنوات على الاقل وهذا يتوقف على فهم المكتب التنفيذي الجديد لخصوصية اللعبة ولذلك سنحاول التعاقد مع مدربين للاشراف على كرة الطاولة وسيتم توزيعهم على المراكز وليس لدفع المال لهم فقط.‏


يذكر ان كلاس كان رئيس اتحاد سابق..‏


اكثم ضاهر‏

المزيد..