على الهامش
> الماتادور الإسباني هو المنتخب الوحيد الذي حقق الانتصار في المباريات الأربع على حساب فرنسا وغانا والولايات المتحدة والمكسيك، بينما منتخبا كوبا
ونيوزيلندا هما الوحيدان اللذان خرجا من دور المجموعات دون رصيد، فخسرت كوبا أمام البرتغال ونيجيريا وكوريا الجنوبية ضمن المجموعة الأولى، وخسرت نيوزيلندا أمام كرواتيا والأورغواي وأوزبكستان ضمن المجموعة السادسة.
ثلاثة من المنتخبات الأربعة التي تأهلت مستفيدة من ميزة أفضل المنتخبات التي احتلت المركز الثالث تأهلت لربع النهائي، وهي غانا عن المجموعة الأولى بثلاث نقاط، وكوريا الجنوبية عن المجموعة الثانية بأربع نقاط، وأوزبكستان عن المجموعة السادسة بأربع نقاط.
الحضور الجماهيري للبطولة منخفض جداً، إذ شاهد المباريات 231013 متفرجاً، وبذلك فالمعدل خمسة آلاف ومئتان وخمسون متفرجاً للمباراة الواحدة، والمباراة الأقل جماهيرية جمعت كوبا مع نيجيريا وشاهدها 1058 متفرجاً والمباراة الأعلى حضوراً جمعت فرنسا وتركيا وشاهدها 14800 متفرج.
سُجل حتى الآن 126 هدفاً في 44 مباراة بمعدل 2.86 هدف في المباراة الواحدة وشهدت المباريات الأربع والأربعون هدفاً عكسياً واحداً.
المنتخب الأقوى هجوماً حتى الآن هو المنتخب البرتغالي باثني عشر هدفاً والأقل نيوزيلندا وكوبا بهدف واحد، وبخروج البرتغال ستفتقد الميزة.
المنتخبان الأقوى دفاعاً هما كولومبيا والأورغواي بهدفين والأضعف منتخب كوبا بعشرة أهداف، علماً أن منتخب كولومبيا صار خارج الحسابات.
الفوز الأعلى حققه منتخب البرتغال على نظيره الكوبي خلال دور المجموعات بخمسة أهداف دون مقابل ضمن المجموعة الثانية، ولم تسجل أي حالة هاتريك حتى الآن.
يتصدر المهاجم البرتعالي بروما والمهاجم الإسباني خوسي رودريغز قائمة الهدافين برصيد خمسة أهداف، ومع خروج المنتخب البرتغالي فالفرصة باتت مواتية للمهاجم الإسباني كي يفوز بجائزة الحذاء الذهبي للبطولة، وربما الفوز بجائزة الكرة الذهبية التي تمنح للاعب الأفضل.