الوقت الضائع …. زلـــزال أولـــد ترافـــورد

اعتاد مانشستر يونايتد على مر العصور لعب دور أساسي في المسابقة الأقدم في العالم كأس انكلترا التي انطلقت 1872,

fiogf49gjkf0d


والترشيحات عقب قرعة الدور الثالث وضعته مرشحاً فوق العادة ليس لتجاوز ليدز بل للمنافسة على اللقب الذي أحرزه للمرة الأخيرة سنة 2004, وهذا معناه أن الجفاء بين اليونايتد والكأس الانكليزية مستمر وهذا غير مألوف وخصوصاً في فترة ولاية السيرفيرغسون الذي داعب اللقب أعوام 1990-1994-1996-1999-2004 فضلا عن خسارة النهائي عامي 2005و 2007.‏


قبل بداية الموسم قبل فيرغسون التحدي وخوض غمار الموسم بغياب معوض رونالدو مراهناً على روني وبيرباتوف والاستفادة من خبرة مايكل أوين ومسيرة الفريق في الدوري والشامبيونز لم تكن توحي أن الفريق يعاني من رحيل البرتغالي رونالدو صاحب الفضل الأكبر في ألقاب السنوات الخمس الأخيرة، وقبل فتح أبواب سوق الانتقالات صرح فيرغسون أنه لن يدخل السوق من الباب الواسع في الوقت الذي تتكهن فيه وسائل الاعلام البريطانية ببعض الأسماء, وفي الوقت الذي تسأل فيه جماهير النادي الأغنى في العالم عن أموال النادي والشح في استقطاب وافدين جدد يوازون الراحلين.‏


لاعبو ليدز وجماهيره يكنون عداء تاريخيا تجاه مان يونايتد ولذلك لم يكن غريبا الروح التي تحلى بها متصدرو الدرجة الثانية وكلنا يعلم أن ليدز عندما هبط الى الدرجة الأولى عادل أبناء السير فيرغسون في عرينهم لكن ذلك لا يعني بحال من الأحوال أن الأمر انقضى، فعلى فيرغسون مراجعة حساباته والتفكير مليا لاستقطاب من يسد الثغرات ولاسيما أن أبواب المنافسة مازالت مشرعة على ثلاث بطولات، ولا نظن ذلك صعبا على المدرب الأقدم في الملاعب الانكليزية والخبير بأحوال فريقه أكثر من أي شخص أخر على وجه البسيطة.‏


محمود قرقورا‏

المزيد..