جمع اتحاد كرة السلة الجديد مندوبي الأندية وعدد من الخبرات الفنية والتحكيمية ، وكانت البداية وللأمانة جيدة ،
فقد كان هناك بوفيه مفتوح تقدم من خلاله المشروبات ، وكانت هذه أول خطوة تجديد وتطوير تحدث عنها البعض واستبشروا بها .. المؤتمر خصصه الاتحاد الجديد لبحث اقتراحات واعتمادها إذا اتفق عليها الحضور ، ومن حضر المؤتمر شعر أن اتحاده شعبي وودي جداً ، فصار الحضور يخرجون ويعودون بكؤوس النيسكافيه وغيرها إلى قاعة الاجتماع ، ربما لأن القرارات تحتاج إلى صفاء وتركيز وفنجان ( نيسكافيه)… في المؤتمر همس البعض بأن اللجان التي شكلها الاتحاد كانت لكسب ودّ الكثيرين وضمان عدم الازعاج والاحراج ، ولهذا زجوا بأسماء كثيرة من هنا وهناك …
شيء مهم طرح في المؤتمر وهو قضية اعتبار اللاعب المجنس لاعباً سورياً محلياً ، وطرحت القضية على التصويت ، وجاء هذا التصويت لصالح ما أراده رئيس الاتحاد وعدد من الأندية التي كان واضحا أنها ضد نادي الجلاء ، فالمقصود بهذا الموضوع حصراً نادي الجلاء لأنه يملك هؤلاء اللاعبين ، ولكن البعض قال كيف يعتبر هؤلاء اللاعبين سوريين مع المنتخب ثم يرفضهم اتحاد السلة ويعتبرهم أجانب …
إن هذا المؤتمر قيل إنه غير شرعي بعد أن تم التصويت في المؤتمر الانتخابي على التقرير ، وتعديل اللوائح والأنظمة لا يكون بمثل هذه الاجتماعات بل يحتاج الى جمعية عمومية وبعد موافقة من المكتب التنفيذي ومباركة منه .
عبير علي