اتحاد الطائرة الجديد يطلب مكافأة المتفوقــين مــن الأنــديــة بالــدوري
قدم اتحاد الكرة الطائرة طلباً إلى اللجنة المؤقتة لتسيير الأمور في الاتحاد الرياضي العام
يطلب فيه الموافقة على تقديم مكافأة مالية أو هدايا عينية للمراكز الثلاثة الأولى بالدوري العام ومسابقة البلاي أوف كما قدم اقتراحاً طالباً الموافقة والسماح للاعبين السوريين باللعب مع أندية الاتحادات العربية خلال الموسم وبنفس التوقيت هذا جاء نزولاً عند طلب الأندية التي ترغب للاعبيها الاستفادة من خبرتهم في الأندية العربية بعد طي القرار السابق الذي منح اللاعب من ذلك لسنين طويلة نتيجة عمل اتحاد الطائرة السابق.
.. ومحمد خير جديد الاتحاد
كثر الكلام في الآونة الأخيرة عن إبعاد الخبرات الرياضية من المفاصل الرياضية الهامة وخاصة القيادية منها وخاصة في الكرة الطائرة هذا صحيح إنها خبرات نعتز بها ونفتخر ولكن هذه الخبرات ماذا قدمت لهذه اللعبة عربياً ليست هي على جدول الدول المنافسة ودولياً بالكاد هي تسمع بأن هناك بطولة في مكان ما للطائرة وعلى الصعيد المحلي إذا كان هؤلاء يدعون الخبرة لماذا تتأخر الاندية التي يدربون فيها بهذه اللعبة إلى المؤخرة على الرغم من الامكانيات المقدمة لهم أما عن اتهامهم ممن نجح في الانتخابات الأخيرة بالتزوير بعد توزيع الأدوار بالاتفاق بين البعض قال محمد خير الحسين العلي:
إن رصيدنا محبة الناس لنا وهذا يكفي لمن يدعي عدم الخبرة وضعف رصيدنا في العمل بهذه اللعبة ويكفي هناك نادي طيبة الامام بدرجاته الأولى والثانية والثالثة على سلم اتحاد الطائرة منذ زمن بعيد وإنني مازلت مدرباً بهذا النادي … خضعت لعدة دورات تدريبية ونجحت بها بدرجة ممتازة :
دورة التضامن الأولمبي عام 2001م – دورة دولية لتدريب الناشئين عام 2004م – حكم درجة أولى منذ عام 1993م – عضو في لجنة الكرة الطائرة الفاحصة لقبول طلاب المعهد الرياضي بحلب – مدرب منتخبات حماة المدرسية وحائز على بطولات مدرسية عديدة آخرها بطولة المرحلة الاعدادية عام 2009م مركز أول – حائز على بطولة ناشئي الدرجة الأولى عام 2006- 2007م وبطولة أشبال القطر منذ خمس سنوات وإلى الآن. هذا لمن يود الرجوع إلى أرشيف اللعبة في حماة ودمشق لذلك على من اتهمنا بعدم الخبرة عليه أن يستعيد ذاكرته بشكل جيد لا أن يوزع الاتهامات بقصد الاساءة لأنه لم ينجح في الانتخابات الأخيرة وعلى الوسائل الاعلامية تقصي الحقائق ومن ثم الكتابة لا الاستماع لطرف واحد وان اللجوء الى الموقف الرياضي ليس من باب النيل والرد على الوسائل الإعلامية الاخيرة وإنما من باب احقاق الحق ومعرفة كل منا حده والوقوف عنده.
علي زوباري