الكاراتيه تألقت في بطولة اسطنبول تحكيمياًًًً

دولةوكان الأميز بين الحكام البالغ عددهم أكثر من خمسين حكماً عاد وكرر تميزه هذا في بطولة استنبول المفتوحة وبمشاركة 23 دولة عندما تم اختياره من بين عدد كبير من الحكام الدوليين وبإشراف لجنة الحكام الدولية لقيادة غالبية النزالات وخاصة الهامة وتم اختياره مع لجنة الحكام الدولية لقيادة المباريات النهائية والحساسة واستطاع بنجاح تام قيادة تلك المباريات ولاقى تقديراً واعجاباً من الفرق المشاركة على حد قوله وأضاف حكمنا العلي: كانت بطولة مميزة جداً تنظيمياً ومشاركة عددية لفرق قوية من نتائجها على المستويين الأوروبي والعالمي والبسمة العربية كانت تمثلت في تلك البطولة عبر أميرة الكاراتيه الاماراتية الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم التي أثبتت تفوقاً وتقدماً وفازت على بطلات أوروبا والعالم وحصلت على الميدالية الفضية بوزنها والبرونزية بالوزن الحر وعن فريق الإمارات الذي يقوده المدربان السوريان البطل العالمي سمير جمعة وزوجته البطلة الدولية معينة جديد وتمنى لو شارك منتخبنا في هذه البطولة واعتبر عدم المشاركة في هكذا بطولات قوية خطأ فادحاً إضافة فقد تم إلغاء ثلاث مشاركات لمنتخبنا هذا العام ولايوجد معسكرات وهذا ما يشكل نقطة سلبية على القيادة الرياضية بعدم السماح بالمشاركة وكيف إذاً سيتحسن المستوى الفني وبالنسبة لمشاركتي كحكم فهذه هي المشاركة الثالثة لي هذا العام وعلى نفقتي الشخصية ودون أي مساعدة من القيادة الرياضية كما سأشارك في دورة التحكيم الدولية وبطولة العالم في فنلندا أيضاً على نفقتي الشخصية الشهر الجاري ودون أن يقدم لي ولو حتى حذاء رياضي أو بيجامة رياضية علماً بأنني كنت الحكم العربي الوحيد بالبطولة.‏