مــــاذا تــريــــدون مــــن نــــادي جــبــلــــة ؟!
جبلة – سعد غلاونجي :من شدة انزعاجي مما حصل في لقاء جبلة وتشرين لم أكن راغبا بالحديث عما جرى لكن عندما علمت بمقررات لجنة تسيير كرتنا السورية
وأنا الذي أوقفني العشرات وأنا في طريقي لعملي ليسألوني هل هذا معقول ؟؟!!! حينها شعرت بأن الحياد هو نوع من أنواع الكذب والساكت عن الحق هو شيطان أخرس والخوف على الوطن يتطلب قول الحقيقة ليس إلا …
فالحياد الذي ادعاه من اتخذ القرار هو كذب على الحقيقة فكيف يتساوى الظالم والمظلوم وهل الجمهور الذي أخرج عنوة خارج الملعب ورفعت أعلام الانتصار مكانه يتساوى مع من أخرجه عند تطبيق الأحكام!!وهل بات نادي جبلة اليوم الرجل الضعيف والنادي النموذجي لتطبيق اللوائح الانضباطية التي تنام أسابيع عديدة لتعيش وترى النور على أرضية ناد يريدون اليوم إنهاءه بعد أن فشل من سبقوهم بنيل هذا المطلب ..!!ونسأل هل العقوبات المتخذة باب للردع أم باب لمزيد من الشغب في اللقاءات القادمة ..!!!!
قضيتي لم ولن تكون مع نادي تشرين الذي أحبه وأنا لست ضد عقوبة احد من الجمهورين أو كليهما لكن ضد المساواة فالفريق الذي أصيب أحد لاعبيه واستبدل وحرم من جمهوره في الشوط الثاني كالفريق الآخر المسؤول عن تأمين الجو المناسب للمباراة التي تجري بأرضه …هل هذه هي العدالة …؟!!!
وأقول لا تقولوا لائحة انضباط..!!! هل تعلمون من وضع لائحة الانضباط الحالية ؟!!!هم أعضاء الاتحاد السابق الذين أدينوا بتهمة الفساد وفي نهاية كل فقرة انضباطية كتبوها كانوا يضعون عبارة يعود للجنة الانضباط تقدير الحالة وتطبيق العقوبة المناسبة ..!!!!!
ونسأل مادامت العقوبة تشمل فريقي تشرين وجبلة فلما لا يتم حرمان جمهور الفريقين من حضور اللقاءات المشتركة لموسمين أو أكثر ولماذا نمنح فرضا فريق الكرامة (الذي ليس طرفا بالقضية ) أفضلية ملاقاة جبلة بأرضه بدون جمهور ونحرم بالمقابل فريق الجيش المنافس له من مثل هذه الفرصة ..! مع الإشارة ونقول ربما المصادفة أو غيرها إلى أن مراقب المباراة هو من مدينة حمص ويشغل منصبا قياديا في رياضتها …!!!!
ونسأل هل مراقب المباراة يرى بأكثر من كريمتين تكرم الله بهما على كل ابن آدم كي يشاهد كل ما حصل بالمنصة وعلى المدرجات وفي ارض الملعب وفي غرفة الحكام.!!! ولماذا لم يتم استدعاء قيادة فرع الاتحاد باللاذقية بل وإدارتي الناديين بل ورجال الشرطة المتواجدين بل وبل …؟!!!! كي يتم اتخاذ القرار العادل وليس القرار المناسب ..!!!
المفرقعات ووجود المئات من الجمهور في ارض الملعب كل تلك العوامل التي جعلت لاعبي جبلة يعيشون رعبا حقيقيا في الشوط الثاني لم تكن مبررات لحكم اللقاء لإنهاء اللقاء حفاظا على أبناء محافظة واحدة جمعهم ما هو أكبر من لقاء رياضي بل جمعهم حب وطن يفخرون بالانتماء له…
ناديا جبلة وتشرين يعاقبان.. وحكم اللقاء ومراقب المباراة ماذا يستحقان ؟!! التحية..!!! وهما اللذان أصرا على استمرار مباراة كانت من الممكن أن تحدث ترسبات لا تمحى بمرور الزمن فماذا لو أوقفت المباراة وأعيدت بعد أيام بجمهور أو بدون جمهور ؟؟!!!
أعيدوا النظر فالعودة عن الخطأ فضيلة أما الاستمرار في الظلم فهو ظلمات تسير إليها كرتنا التي لا تحتمل المزيد.