دمشق – صالح صالح:بحضور المدير الرياضي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والسيد شريف الفولي المدير
الإقليمي للأولمبياد الخاص اختتمت أمس في قاعة الاتحاد
الرياضي العام (دورة التصنيف الدولية للاعبي الأولمبياد
الخاص) حيث شارك فيها (110) دارسين ودراسات منحوا
شهادات تصنيف دولية حيث تعتبر هذه الدورة هي أولى
الدورات التحضيرية لاستضافة الألعاب الإقليمية السابعة
للأولمبياد الخاص التي ستقام في سورية أيلول القادم وذلك
من أجل تدريب الكوادر الإدارية والفنية على الأسس
المعتمدة دولياً لتصنيف اللاعبين ضمن الفئات المحددة
بالمعايير، لتحقيق التنافس والتطوير بشكل متكافئ بين
المشاركين.
وقد تحدث المحاضران عن أهمية ونشأة الأولمبياد الخاص
والبطولات التي أقيمت منذ أول انطلاقة له عام (68)
وعن التطورات الكبيرة التي تشهدها منطقة الشرق
الأوسط وشمال إفريقيا في حين تحدث السيد شريف الفولي
عن مشاركة اللاعبين في الأولمبياد الخاص قائلاً:
إن الحد الأدنى لأعمار اللاعبين المشاركين ثماني سنوات ولا
يوجد حد أقصى والجميع يجب أن يكون من ذوي الإعاقة
الذهنية أو من لديهم مشاكل في المخاطبة أو القدرة على
التعلم بالإضافة إلى متعددي الإعاقة شرط أن تكون إحداها
إعاقة ذهنية، وتابع الفولي كلامه:
يتم تقسيم اللاعبين المشاركين تبعاً للجنس والفئة العمرية
والقدرة الرياضية على ألا يتعدى الفرق بين أعلى وأقل رقم
محقق أثناء عملية التقسيم للاعبي المجموعة الواحدة (15?).
فيما تحدث السيد محمد ناصر عن عملية التصنيف قائلاً:
إن التصنيف في الأولمبياد الخاص يرتكز على ثلاث نقاط
أهمها مشاركة جميع اللاعبين ضمن مجموعات، وعدم حرمان
أي لاعب من المشاركة، التنافس العادل فيما بينهم
وأضاف: يجب ألا يقل عدد اللاعبين في المجموعة عن ثلاثة
ولا يزيد على ثمانية في الألعاب الفردية ولا يقل عدد الفرق
عن ثلاثة ولا يزيد على ثمانية في الألعاب الجماعية ولا تقل
النسبة المئوية للفروقات بين مجموعة ومجموعة أخرى عن
(5?) ولا تزيد على (15?).
وتابع ناصر ان الموارد البشرية في سورية لايعلو عليها
ولاتوجد في أي بلد عربي كما ان العدد الذي شاهدناه
اليوم من المتطوعين سيكون اللبنة الاولى لنجاح البطولة
الاقليمية السابعة.
ومن جهة أخرى وعلى هامش الدورة فقد نظمت بطولات
الجمهورية لألعاب مختلفة التصنيف (كرة قدم، الريشة
الطائرة، سباحة، قوى، دراجات).