الرقة- محمود القاسم: في رياضة درة الفرات الحكاية ليست حكاية رمانة بل حكاية قلوب ملآنة رغم أن انتخابات رياضة
محافظتنا كانت شفافة لكن نتائجها لم تعجب البعض والمعايير التنظيمية الصارمة انعكست سلباً على رئيس مكتب التنظيم السابق بالفرع الذي تمسك بها حرفياً والمثير للجدل بشارع رياضتنا الرقي تأخر صدور القرار الرسمي لتشكيلة الفرع الجديد وعدم اعتماد نتائج الانتخابات فورا لاسيما وأنها جرت بطريقة ديمقراطية علنية وبعد دراسة مستفيضة لأسماء المرشحين وحرمان من رأت القيادة حرمانهم والتريث الطويل ترك الحبل على الغارب للتأويلات التي لم يسلم من غمزها ولمزها أحد… فكثيرون تساءلوا عن جدوى وأهمية عملية الانتخاب إذا كنالا نريد احترام نتائجها منطقياً وهي ترجمة لرأي الكوادر الرياضية القيادية المنتخبة التي من حقها اختيار قيادتها على مستوى المحافظة وإلا كان من الأجدر أن نوفر الوقت والجهد ونلجأ للتعيين وذلك من حق القيادة والسؤال الأصعب كان عن المعيار الذي جرى على أساسه اختيار قيادة الفرع الجديدة؟؟!!
مع تقديرنا للفائزين العشرة ولمسيرتهم الرياضية وقد تعمدت عدم الخوض بالأسماء لكي لا أقع بفخ وقع فيه كثيرون انغمسوا بتفاصيل محرجة نعتقد أنها جاءت نتيجة لطول فترة الترقب للقرار المنتظر لتشكيل الفرع مما أثر سلباً وبشكل بالغ على الرياضة وعلى العلاقة بين المتنافسين وأنصار كل منهم ناهيك عن قلة قليلة من أصحاب النفوس الضعيفة الذين استثمروا الحالة بسلبية جارحة ولم تعد رياضة الرقة أولى الأولويات بل باتت تشكيلة الفرع الجديد هي الشغل الشاغل كل هذا اللغط ونحن لا نزال نتحدث عن فروع المحافظات فماذا سيحصل بانتخابات اتحادات الألعاب والمكتب التنفيذي.
ختاماً لا يسعنا إلا أن نبارك لمن سينالون ثقة القيادة ونتمنى عليهم العمل لصالح رياضة الرقة والترفع عن الولاءات الضيقة وهم من سيكتبون بأفعالهم خاتمة تاريخهم الرياضي الذي لن يجامل أحدا .