العقل السليم في الجسم السليم من هذه المقولة ننطلق لنتعرف على شجون لعبة الشطرنج لعبة الأذكياء
ففي النقلات على الرقعة ذات اللونين الأبيض والأسود تكمن العبقرية وتتضح البديهة والتركيز .. إذن الرياضة بشكل عام تحتاج لجهد وعقل بآن معاً ونظراً للانجازات والبطولات التي حازت عليها اللاعبة المتألقة فاطمة زياد الجلدة كان لنا معها الحديث التالي …
حيث قالت:
بدأت وانطلقت من محيط أسرتي حيث جميع أفراد عائلتي يزاولون هذه اللعبة أي أن عائلتي رياضية بامتياز ونتيجة الغيرة الايجابية السائدة بيننا حققت ببداياتي بطولات الجمهورية للأعمار الصغيرة لـ 5 سنوات وأول بطولة تأهلت لبطولة العرب التي أقيمت في سورية وحققت أول انجاز عربي وبمشاركة 12 دولة وحصلت على الميدالية البرونزية ومن هنا كانت انطلاقاتي للبطولات حيث حققت فضية تحت سن 18 سنة بالأردن وفضية ببطولة الإخاء الدولية بالعراق وذهبية ببطولة الأمير محمد الدولية بالأردن وحصلت على فضيتين فردية -فرقية باليمن إضافة لذهبية الأندية العربية بسورية وآخر انجاز لي كان ببطولة الأندية العربية بلبنان.
وعن الصعوبات التي تعترض تطور هذه اللعبة أشارت الجلدة إلى افتقادنا للمعسكرات الداخلية والخارجية لأن الموازنة لاتسمح رغم أنها ضرورية كون هذه اللعبة لها خصوصية تحتاج إلى متابعة واحتكاك دائم بالإضافة لضرورة وجود مدربين أجانب ليطوروا اللعبة لدينا لأن المدرب المحلي يفيد لمرحلة معينة فقط.
وعن الدعم المادي أشارت الجلدة بأننا نحصل على حوافز وعلى مكافآت الفوز ونلقى كل الدعم والتكريم من رئيس نادي المحافظة سواء أكان ماديا أم معنويا ويؤمن لنا الراحة النفسية بالإضافة لاهتمام النادي بجميع الفئات العمرية (ناشئين- رجال- سيدات) لذلك حصلنا وعلى مدى ثلاث سنوات متتالية على البطولات الداخلية وعلى بطولات الأندية السورية (سيدات -رجال) وأشارت الجلدة أخيرا بأن هذه اللعبة تتطلب الذكاء والهدوء والتركيز والتدريب المستمر والمتواصل والذي يعتمد على التدريب النظري والعملي معا وفي الختام قالت فاطمة: أشكر كل من وقف ويقف بجانبي وأخص بالشكر نادي المحافظة ممثلا برئيسه والإدارة وعائلتي وأشكر كل من يسعى لتألق هذه اللعبة في جميع المحافل المحلية والعربية والدولية.
أنيسة أبو غليون