مرة جديدة تثبت منتخباتنا العمرية وفي كل الألعاب تقريباً أنها وفية على عهودها، والتأكيد الجديد كان هذه المرة من خلال منتخبنا الوطني
للشباب بكرة القدم وتأهله الجدير إلى نهائيات كأس الأمم الآسيوية القادمة.. رغم ظروف الإعداد المتواضعة والمشكلات الكثيرة التي اعترضت استعداداته سواء من خلال استقالة الجهاز التدريبي السابق أومن خلال غياب المعسكرات الخارجية المهمة والمباريات النوعية لهذا المنتخب عكس جميع فرق مجموعته التي استعدت في أهم الدول وصرف عليها مبالغ تفوق الوصف مقارنة مع هذا المنتخب الذي كانت عبارات التقشف والتقتير عناوين ميزته، منذ بدء تشكيله وحتى اقتلاعه ورقة الترشيح لتظل الفئات العمرية محافظة على سمعتها العطرة في الخارج، وتبقى النقطة المضيئة في سماء كرتنا الملبدة هذه الأيام بالعديد من المشكلات الإدارية والمصالح الشخصية؟!
محمود المرحرح
ســلحب رئيسـاً لفنية قدم الريـف
عشرة مرشحين دخلوا انتخابات اللجنة الفنية الفرعية لكرة القدم بريف دمشق وفاز بالنهاية خالد سلحب رئيساً وعلي أحمد أميناً للسر وموفق فتح الله وعماد كنعان وسعيد نصر أعضاء.
الفيصلي والوحدات بضيافة الوثبة
حمص- حيان الشيخ سعيد:
بعد توقف الدوري أعلنت الكرة الوثباوية حالة الاستنفار ووضعت الادارة كافة الإمكانيات التي طلبها الكادر الإداري والفني لاستدراك التقصير بالفترة التحضيرية والتي أدت إلى تواضع اللياقة البدنية حسب تصريحات المدير الخلف الذي يعيش هذه الأيام حالة قلق لمتابعة النتائج الإيجابية مع فريقه. وقد صرح رئيس مكتب الإعلام عضو الادارة بشار نقرور بأن معسكراً مغلقاً التزم به الفريق مع الإقامة بفندق نادي الضباط يتخلله برنامج تدريبي صباحي ومسائي مع وجبات الطعام إضافة إلى المباريات الودية المكثفة وهناك اتصالات من ناديي الوحدات والفيصلي الأردني لزيارة حمص واللعب مباراتين وديتين ومن الممكن اللعب مع النواعير وجبلة والوحدة وعفرين وقد أضاف النقرور بأن الوثبة يعيش حالة ازدهار وانسجام إضافة إلى المستوى الجيد الذي يقدمه محترفوه البرازيليون وبشهادة جميع المراقبين، والذي يجعلنا أن نتفاءل أيضاً صبر الفريق على الأحوال المادية التي يعيشها النادي ومن المرجح أن يتم حلها بالقريب العاجل. وعلمت الموقف الرياضي بأن الادارة أجرت اتصالات مع البرازيل لتأمين مديراً سريعاً من الوثباوي المقيم بالبرازيل(العايق) ولكن كان راتبه فوق استطاعة النادي الحالية وتم تأجيل الفكرة إلى حين توفر السيولة.