الحسكة – دحام السلطان : لعبة الانتخابات والأصوات الانتخابية المؤهلة للأدوار النهائية التي تضع الطامحين في الصعود إلى أعلى قمة في الهرم
الرياضي قائمة أدوراها على أكمل وجه التمهيدية ونصف النهائية والنهائية وعلى قدم وساق في رياضة الحسكة ، بعد أن وضع القائمون عليها ومنفّذوها أعلى درجات الجاهزية القصوى البدنية والفنية العالية مع لحظ الاعتماد على جانب التكتيك والتكنيك ولو كان على حساب الرياضة وأهلها الحقيقيون وحتى إلى درجة ذبحها وذبحهم من الوريد إلى الوريد وبالمحصلة هذا ليس جديدا ًعلى البعض ممن تقلّد الموقع ولم يتقلّد المسؤولية ..!!
وما حصل في مؤتمر انتخابات اللعبة الأكثر شعبية – كرة القدم يضع أسئلة عديدة وينتظر الإجابة التي طال أمدها إلى حين ليصل السائل فيها الى القناعة الأكيدة والحتمية وفي النهاية يرفع الراية البيضاء ويدفن نفسه في رماد القهر ورواسب الغدر وبراثن الخيانة ويضع حدا ً للسانه الذي جرّده وشحذه جيدا ًليقول الحق وينطق بالحقائق ويدافع عن الأموات حتى وهم راقدون في قبورهم والأحياء أيضا ًلأنهم من حساب الأموات وأحياء على الورق فقط في الحقيقة ، وعليه أن يدرك في المرة القادمة أن الفضيلة لايمكن أن تلتقي والرذيلة وأن يعرف جيدا ًبأن الأفاعي مهما غيّرت جلدها وتلوّنت لايمكن لها أن تصبح حملان وديعة ..!!
فلذلك لم تكن الصدفة في كرة الحسكة بعد المهزلة الأولى التي أطلقها القائمون على إدارة نادي الجزيرة بعد الإطاحة بواحد من أهم الأسماء الرياضية والكروية على مدار أكثر من أربعين عاما ً السيد نوري إدريس وهو رئيس النادي الأسبق والإداري والبطل الرياضي والخبير الكروي والمدرب لسنين طويلة وغض النظر والطرف عن أوسمته وتعبه الطويل والمرير وإبعاده عن تمثيل النادي في مؤتمر رصيد الأصوات ..!! لتأتي الطامة الثانية بعد أن حكمت محكمة مندوبي الأندية المؤقتين لحضور مؤتمر الكرة بالإعدام أيضا ًعلى واحد من أهم الكوادر الكروية الذين عرفتهم الملاعب لاعبا ًقد لا يتكرر مثله في الملاعب مرتين في الخط الخلفي لكرة الجزيرة لأكثر من خمسة عشر عاما ًوحكما ًعادلا ًقل نظيره ومدربا وإداريا وفنيّا ًناجحا ًتعرفه الكرة السورية قبل الجزراوية جيدا ً أسمه إبراهيم عكلة الرقم الصعب في رياضة الحسكة وأحد أعلامها المشهورين لأكثر من عشرين عاما ًعندما أخرجه مهرة التكتيك والتكنيك وفق مبدأهم المشهور الذي يقول الحرب خدعة في نهاية الوقت الأصلي والإضافي للمباراة الانتخابية المهزلة بالبطاقة الحمراء الظالمة والخسارة على ذمة قانونهم المطاط بضربات العقاب الترجيحية ولنعيش أوقاتا ًقادمة تلك الخدعة التي أتت بها حرب الانتخابات على ظهور دبابات الخيانة..!!