بريء حتى تثبت إدانته!!

– أفرزت اللجان المنبثقة عن المؤسسات الرياضية التي اختصت بالفساد ومحاربته في الأشهر الماضية

fiogf49gjkf0d


حالة عارمة من الفوضى الإدارية والتنظيمية، وحالة إرباك للكثير من الشخصيات الرياضية التي عرفناها منذ عقود مضت، خاصة أن فرز تلك اللجان كان على مبدأ المجموعات المتكافلة، أو ما كانوا يدعونها بالتيارات داخل المؤسسة الرياضية وعليه فإن القرارات التي أصابت هذا أو ذاك لا تزال قيد التمحيص والتدقيق وتتابع جزئياتها جهات مختصة تدين شخصاً وتبرئ آخر، وكل ذاك يجري في غمرة الترشيح للانتخابات الرياضية التي قطعنا شوطاً مهماً منها، وأفرزت في معظم الأحيان ما هو قائم على رياضتنا حالياً، وبطرق الاستئناس والمرشح الأوحد الذي لا يستطيع أن يحاربه آخرون/ لضعف خبرتهم في خوض مثل هذه التجرية/ ولأن الرياضة تحتاج إلى إنفاق الكثير من المال.‏‏


– شخصياً أقف مع النص الذي يقول: إن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، وممارسته لمواطنيته في الترشيح والانتخاب هي أبسط قواعد حقوقه ولا أرى فصلاً بين الاثنين، إذ يفترض بمن يحق له الانتخاب أن يكون متمتعاً بحرية الترشيح وخوض غمار التجربة الانتخابية، وما يحدث حالياً هو فصل غير مبرر، وتدخل في غير محله، فالتجربة الانتخابية الحالية في المؤسسات الرياضية، وكان بدؤها الأندية، لم تفرز ما هو قائم فقط، بل أبعدت عدداً من الخبرات الرياضية والوجوه الشابة التي كنا نتوسم فيها الكثير من الحفاظ على مقدرات أنديتها المادية والنهوض برياضتها وعلى العكس تماماً فقد كرست بعض الظلاميين الذي أفسدوا في أنديتهم، وباعوا واشتروا وعلى مرأى القيادات الرياضية ومباركتها.‏‏


– إن تقاعس الاتحاد الرياضي العام في سنوات سابقة عن أداء واجبه في محاسبة اتحادات الألعاب والأندية فنياً، وإحالة الفاسدين إلى الجهات المختصة لينالوا عقابهم، ولتجتثهم الرياضة من جسدها المنهك، هو ما أوصل رياضتنا إلى ما هي عليه، ولا أظن للحظة أن المكتب التنفيذي الذي تم حله لأسباب تتعلق بعدم الانسجام/ فقط/ كان مكبل اليدين، ولا يستطيع التدخل في إيقاف ذلك السيل العارم من الفساد، الذي ساوى بمفرداته بين الصالح والطالح، بين الشباب الطامح إلى العمل والتطوير وإدارة العمل الرياضي بعقلية الإداري المحترف وبين آخرين احترفوا إدارة الأقوال والتلاعب بالألفاظ على حساب تحديث أدوات العمل الرياضي والنهوض بما قدكبا من رياضات تكاد تندثر، وأخرى ترواح في مكانها لسنوات عديدة ماضية.‏‏


– على الرغم من النيات الصادقة التي تحاول أن تبعد الفاسدين عن مقدرات الرياضة المحلية من خلال التوجيه حيناً والمنع حيناً آخر، إلا أن ظلماً لحق ببعض القياديين الجيدين، وأولئك الذين ساهموا في رفع علم بلدنا عالياً في الاستحقاقات العربية والدولية وأخص منهم من ثبتت براءته من التهم الموجهة إليهم في فترات زمنية سابقة، ومن قال القضاء قولته في بعض ما نسب إليهم، وإقصاء هؤلاء أظهر اللجنة المؤقتة للاتحاد الرياضي بمظهر الإدارة التي تعمل وفق أهواء ومزاجيات لا تمت إلى الواقع وأصبح من الصعب بمكان التكهن بنتائج الانتخابات القيادية الرياضية القادمة، وبما سيفرزه المؤتمر العام من توصيات، وأشخاص ربما يكونون قادرين على العمل بعقلية مؤسساتية بعيدة عن المصالح‏


esmaeel67@live.com‏‏


“الشخصية.‏‏


esmaeel67@live.com‏‏


‏‏

المزيد..