في المرحلة الخامسة من ذهاب دوري المحترفين.. مفاجأتان في العاصمة والحسكة الدحبور هزم ناديه والجزيرة أحبط تشرين .. شباك صامتة في جبلة وأهداف غزيرة في حلب وحماة
بعد الصدارة أول خسارة للمجد ,دمشق – علي زوباري:
المجد * أمية 1/2
الأهداف: سجل لأمية سامر يازجي (د 57 و59) وللمجد أحمد قضماني (د 74).
الحكام: محمد نايف حلبي، مازن عثمان، مازن شعبو، أمين مسعود، راقبها تحكيمياً عارف الرفاعي ،إدارياً بهجت نصور.
البطاقات: صفراء لمقوم عباس من أمية.
الجمهور: 600 متفرج.
لم يستطع المجد المحافظة على الانفراد بصدارة الدوري في ملعب العباسيين أمام ضيفه أمية نتيجة استهتاره بالخصم أولاً وعدم اتخاذ القرار الصحيح من اللاعب المهاجم أثناء استحواذه على الكرة داخل منطقة جزاء أمية في الشوطين. بالاضافة إلى عدم رفع الكرات الصحيحة بين لاعبي المجد وكذلك فإن البطء في تنفيذ الهجمات وتبادل الكرات كثيراً ساعد في إضاعة الوقت وعدم الوصول إلى منطقة جزاء الخصم إلى جانب إلتزام مدافعي نادي أمية بمنطقتهم والدفاع عنها ضد مهاجمي المجد وهذا ما ساهم بقطع كراتهم ونقلها إلى زملائهم ودفعهم إلى بناء هجمات أدت إلى إحراز هدفين في مرمى المجد عن طريق سامر يازجي حيث كان السبب الرئيسي بفوز أمية وبالمقابل شكل هذا عبئاً على فريق المجد لم يستطع إدراكه.
في الشوط الأول: البداية كانت لأمية الذي سيطر على الكرة ولكنه أضاع فرصة كانت الوحيدة لعمار زكريا لم يحسن استخدامها. وهو ما أثار لاعبي المجد ودفعهم إلى تنظيم صفوفهم وتكثيف هجماتهم وكان أبرزها لرجا رافع (د 30) وكادت أن تشكل الهدف الأول لولا قرار الحكم بالغائه واحتسابه تسلل وكذلك كان هناك محاولات عدة من الحريري والايتوني تصدت لها العارضة مرتين بالاشتراك مع الآغا وبالمقابل عاد فريق أمية في آخر الشوط معتمداً على المرتدات ولكنه لم يوفق في استغلالها فرصة حتى انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني: استمر هجوم المجد في الجولة الثانية ولكن بدون أي فاعلية تذكر إلى أن جاء هدف أمية الأول (د 57) عن طريق سامر يازجي مستغلاً تقدم دفاع المجد.
وهكذا استمر فريق أمية هجومه مستفيداً من الخلل الذي أصاب دفاع المجد وبعد دقائق قليلة كان الهدف الثاني جاء بـ (د 59) وهذا ما دفع الفقير إلى إجراء التبديلات حيث أدخل القضماني بدلاً من عناد عثمان وكنان نعمة بدلاً من خالد البريجاوي وتعزيز هجومه هذا كان قد أسفر عن الهدف الأول للمجد عن طريق أحمد قضماني في (د 74) وعلى الرغم من استنفار الهجوم المجداوي بقصد إدراك التعادل على الأقل ولكنه لم يفلح إلى أن جاءت صافرة الحكم بعد الانتهاء من الوقت بدل الضائع لتعلن انتهاء المباراة لصالح أمية.
برباعية الاتحاد استعاد توازنه
حلب – محمد أبو غالون:
الفريقان: عفرين * الاتحاد.
النتيجة: 1/4 سجل للاتحاد عبد الفتاح الآغا (د 12)، عمر حميدي من جزاء (د (50 – 87)، أوتو بونغ (د 60)، فيما سجل العفدين قذافي عصمت (د 73).
الحكام: للساحة الدولي مسعود طفيلية، وساعده الدولي زكريا قناة، عبد السلام مطلك ومحمد مطرود رابعاً.
الانذارات: من الاتحاد أحمد كلاسي، عبد الفتاح الآغا، من عفرين، شوقي بنعيش، أسامة حداد.
أحلى مباريات الموسم حتى الآن شهدها ملعب الحمدانية تحت الأمطار الغزيرة قدم الاتحاد وجاره عفرين مباراة العمر لهما بالرغم من تقدم الاتحاد برباعية رائعة فقد كان عفرين هو الأفضل انتشاراً لحضور الإدارة الجديدة بأكملها ساعدت الاتحاد لحصد نقاط المباراة بعد أن فرض سيطرته بأول ربع ساعة من الشوط الأول مع نجاح عبد الفتاح الآغا بهز شباك عفرين برأسية رائعة مستفيداً من عرضية الكلاسي الجميلة وكاد أوتو أن يعزز من انفراده تامة لعبها برعونة بجسم الحارس ليعود عفرين إلى المبارة ويفرض سيطرته المطلقة على الملعب لكن دون خطورة تذكر باستثناء كرة حداد القوية التي مرت بسلام بجانب قائم العثمان لترتفع حرارة المباراة وتسيطر بخشونة والكرات العشوائية وغياب الاختراق من العمق لاعتماد الفريقين على الأطراف وبهدف الآغا الوحيد انتهى الشوط الأول وفي الثاني نشط الاتحاد كما بدأ الشوط الأول باندفاع وسيطرةة نجح بتعزيز تقدمه بهدف ثان من ركلة جزاء بعد أن لامست تسديدة الحاج محمد يد أحد المدافعين ونفذها الحميدي بنجاح وضاعت بعدها مباشرة انفراده الآغا مع الحارس وعزز الكاميرون أوتو بهدف ثالث ورائع من قذيفة قوية ارتطمت بالقائم الأيسر وتعانق الشباك ولم يستكن عفرين للأهداف الثلاثة ليقلص الفارق بمباشرة رائعة نفذها قذافي عصمت بنجاح بالمقص الأيسر لمرمى الاتحاد وتابع عفرين سيطرته وأطبق بجزاء الاتحاد وهدد عدة مرات لكن صحوة دفاعه أبطلت مفعول الخطورة ومن مرتدة سريعة قاده إبراهيم توريه تعرض للعرقلة ليحتسب الحكم جزاء ثانية للاتحاد نفذها عمر حميدي بنجاح مسجلاً الهدف الثاني له والرابع لفريقه وفيما تبقى من الوقت لم تفلح محاولات الضامن والبكري والجبيلي لتعلن صافرة الحكم لنهاية السعيد للقلعة الاتحادية التي استعادت أنفاسها بفرز غالي وعزيز.
الفوز الأول للجزيرة
الحسكة – دحام السلطان :
الجمهور : أكثر من ( 10 آلاف متفرّج ) منهم بحدود ( 100 ) مشجع تشريني .
هز الشباك : للجزيرة ( موفق الأحمد د 37 ، جوان فاطمي د 41 ، سعد أحمد د 73 ) .
ولتشرين ( النيجيري ايفيه د 10 ، 68 ) .
قاد اللقاء : للساحة عبد الكريم سويد وللرايات شاكر حميدي ، أسامة يوسف والرابع فراس تفتنازي . وراقبه إدارياً عبد الفتاح فرّاس وتحكيمياً معتز يغمور .
البطاقات الصفراء : ( الجزيرة ) عماد عيسى ، أمارا ، البراك ، أبو علم ، موفق – ( تشرين ) يحيى الراشد ، محمود خدوج .
ببركة السماء التي أتحفت أرض ملعب الحسكة نال أسود الجزيرة مباركة أنصارهم بلذة أول فوز للفريق مع نهاية المرحلة الخامسة من الدوري بعد أن تمكنوا من المحافظة جيدا ًعلى شواطئ جزيرتهم ووضع حد لغارات البحارة التي عادت شباكها الى سفنها خالية الوفاض من غلة النقاط وهذا الفوز كان بمثابة الثقة بالنفس لتلامذة الطعيمة طارق الذي عرف كيف يوظف إمكاناتهم والخروج بالقناعة المطلوبة في نهاية اللقاء بعد أن رسم خطوطه بطريقة ( 4 – 4 – 2 ) وأفهمها طريقة التعامل مع وجهة نظر جطل تشرين التي كانت بطريقة ( 3 – 5 – 2 ) .
في المشهد العام لم تعط المباراة فرصة للتعارف بين الفريقين لأن الجزيرة يبحث عن طوق للنجاة والبحارة ونفس مواصلة تعزيز المواقع لذلك لم تصل الأحداث الى الجمالية الفنية في التكتيك والأداء المطلوبين ورسم الهجمات وتنويع اللعب بل طغى عليها الطابع الحماسي الذي لوّنته الإثارة وأسهمت بشكل كبير فيه أرضية الملعب المزدانة ببركة السماء و قياساً على الأهداف الخمسة التي خرج بها اللقاء . لذلك آثر الطرفان الابتعاد عن المغامرة واللعب على الأصول باعتماد الجزيرة على مباغتة الخصم بمهاجمين صريحين والمساندة من الأطراف والوسط بعكس تشرين الذي برع في تأمين دفاع المنطقة وقيادة متوازنة في الوسط والارتداد السريع مع الكثافة العددية داخل منطقة الجزيرة المحرّمة فكانت المبادرة لهم أولا ًعن طريق التوغولي أكيدي الذي جرب حظه من خارج الصندوق تكفل بها ( سوبر ستار اللقاء ) عماد عيسى وأجاد التعامل معها ، ليرد عليه ريزان الصالح بواحدة مثلها ارتطمت بقدم أحد مدافعي البحارة وذهبت الى ركنية وتعود المباغتة التشرينية بواسطة النيجيري ايفيه الغير مراقب الذي تطاول من هجمة مرتدة لكرة بينية طويلة وزرعها أرضية على يمين العيسى ، بعد الهدف عاد الجزيرة الى الواجهة عن طريق ثابتة أبو علم التي مسحت العارضة من الأعلى وواحدة لريزان وأمارا ، حتى الدقيق 37 عندما يحضر موفق الأحمد ويحز هدف التعادل لفريقه بطريقة أقرب الى الخيال عندما خلّص مدافع تشرين الكرة على عتبة المربع الكبير وأرسل صاروخ أرض – جو انفجر في المقص الأيمن وعند مكان وقوف الشاكوش تماما ًوتابع النجومية الماكر أبو علم عندما اخترق الخاصرة اليسرى لتشرين ومرر بالمسطرة للمتألق جوان فلم يتوان من طبع القبلة الثانية على طريقة السامبا البرازيلية رد عليهم غرير من كرة مرتدة وسدد لا على التعيين فطارت محاولته بعيداً عن الأخشاب وبها انتهى الشوط . في الشوط الثاني امتلك البحارة وسط الميدان بعد إشراك الجطل لأليكوم والعكاري دفعة واحدة على حساب انكفاء الجزيرة للمواقع الخلفية فسنحت لهم عدة محاولات عن طريق رأسية يحيى الراشد وقوية العكاري الثابتة مرتين التى تصدى لها العيسى عماد ببراعة ومثلها طائشة لخدوج بالعلالي الى الدقيقة 68 والناس نيام عندما يتطاول ايفيه لكرة طويلة ويحرز هدف التعادل لفريقه ليشعر الجزيرة بحراجة الموقف وتسنح له عدة فرص عن طريق أبو علم وأمارا حتى لحظة الفصل في الدقيقة 73 عند يلعب أمارا كرة طويلة عبرت الجميع داخل المنطقة يتطاول المدافع الشاب سعد أحمد ويزرع قبلة الفوز لفريقه وبها أشعل المدرجات بعدها كاد البديل ناطق يوسف أن يعزز من مجهود فردي وكذلك موفق لكن محاولاتهما انتهت عند الشاكوش الذي لم يعرف رفاقه العودة الى جو اللقاء وخروجه أمينا بشطارة رفاق الهمو وليد ووحيد ومن ورائهم الخبير عماد بيت الأمان ..
الفوز هرب من جبلة !!
جبلة – سعد غلاونجي:
جبلة 0- 0 الوثبة
الجمهور : بلا جمهور
قاد المباراة : الحكم عبد الله عريان وساعده جودت نحلاوي وحسين منصور وجورج المسلم حكما رابعا
الانذارات : جاجا وفادي مرعي وايهاب دربي وحازم المحيميد الذي طرد لنيله انذارين من الوثبة واكرم علي ولورانس وجمال الرفاعي من جبلة
اذا كانت مقومات مباراة كرة القدم ملعب ولاعبين وجمهور فقد غاب الجمهور وكانت ارض الملعب سيئة بفعل الامطار الغزيرة فتسابق اللاعبون في الزحلقات بحثا عن الكرة ..جبلة من جهته حاول جاهدا قطف النقاط الثلاث لكنه اصطدم بفريق منظم دفاعيا بقيادة البرازيلي فابيو وخلفه حارس للمرمى اكد انه سوبر ستار المباراة
جبلة تميز في هذا اللقاء بدقة التسديدات فأصاب المرمى مرات عديدة خلافا للقاءاته السابقة التي غابت عنها التسديدات واعتمد الفريقان التسديد البعيد في ظل عدم تمكن اللاعبين من ابراز مهاراتهم
الشوط الاول سدد جاجا والغليوم من الوثبة بجوار القائم في حين سدد الزيتون كرة حرة اربكت حارس الوثبة و عاد المرعي ليمسك بصعوبة تسديدة الزيتون نفسه ثم كرة موفق يوسف القوية جدا
الشوط الثاني سيطر جبلة على معظم مجرياته وعمل هشام خلف على تهدئة اللعب ثم تكثيف دفاعاته بعد طرد مدافعه المحيميد للانذار الثاني فسدد علي ميا كرة ارتدت من صدر المرعي الذي عاد ليمسك تسديدة الحجوز المركزة ثم الكرة الحرة التي سددها سليم جبلاوي ومع الدقائق الخمس الاخيرة اقترب الفوز كثيرا من فريق جبلة مع لولبية السيدة التي علت العارضة ثم الكرة الحرة التي سددها اكرم علي وابعدها المرعي بمساعدة العارضة ليعود السيدة ويضيع راسية غالية فوق العارضة ليخرج لاعبو جبلة وجهازهم الفني يندبون حظهم العاثر
بين شوطي المباراة استبدل لاعبو جبلة قمصانهم الزرقاء المبتلة بقمصان بيضاء
هشام خلف جلس على مقعد البدلاء تاركا مهمة التوجيه لمساعده رافع خليل لكنه وقف على الخط موجها بعد طرد المحيميد حتى نهاية اللقاء وقال ان جبلة اضاع الفوز وابدى رضاه عن التعادل
التحية واجبة للاعب جبلة موفق يوسف الذي خرج مصابا ونقل للمشفى مع العلم بأن موفق نفسه كان قد تعرض لاصابة قاسية في جبينه في المرحلة الثانية اوجبت عدة غرزات ومع ذلك استمر بالمشاركة
نجومية اللقاء تقاسمها محمد زيتون من جبلة وفادي مرعي حارس الوثبة.
شـــوط بشــــوط
حماة – خاص:
الفريقان: النواعير * الشرطة.
الجمهور: 3000 متفرج.
الحكام: للساحة عمر دهنين، عبد القادر عبارة، محمد عيسى.
مراقب إداري: عبد الكريم الصفدي.
مراقب حكام: توفيق قرام.
انذارات: من النواعير: باسل العلي طرد (إنذارين) وحمدي المصري. ومن الشرطة: النيجيري اجوراين – التوغولي فتاوي، زياد دنورة.
الوصف الفني: رغم تأخر النواعير بهدفين انتهى بهما الشوط الأول بعد سيطرة للضيوف على وسط الملعب والذي مول المهاجمين بعدة فرص خطرة كادت أن تزيد الغلة لكن الأرقام وقفت عن هدفين الأول منذ الدقيقة الرابعة عبر المهاجم أنس الصاري أتبعه باسل العلي لاعب النواعير خطأً في مرماه في الدقيقة 42 لكن النواعير انقلب رأساً على عقب في الحصة الثانية حيث نجح البديل ونجم اللقاء محمود رحيم في استثمار عرضية البزنكو في الدقية 65 مسجلاً الهدف الأول للنواعير ورغم طرد المدافع العلي إلا أن النواعير تابع ضغطه ليسجل الهدف الثاني في الدقية 71 من ركلة جزاء نفذها الرحيم بنجاح بعدها وتبادل الفريقان الهجمات الخطيرة على المرميين لكن براعة الحارسين ورعونة المهاجمين حالت دون تفضيل فريق على الآخر ليكون التعادل الإيجابي عند نهاية المباراة.