دمشق- مفيد سليمان:منذ سنوات تحدثنا في الموقف الرياضي عن قضايا مختلفة، وفتحت ملفات لعدد من أعضاء المكتب التنفيذي السابق ولا نعرف ما داخل بهذه الملفات، خصوصاً و أن الأعضاء استمروا في
عملهم حتى فترة قريبة و لم يعاقبوا، بل ذهبوا بقرار جماعي هو حل الاتحاد اليراضي العام الذي ذهب بالجميع جيدين و سيئين؟!!!
ويستمر المتهمون بالفساد و يبعد آخرون، و هناك قضية آخرى طرحت في الأسابيع الأخيرة أمام المحكمة
الرياضية، و هي قضية عقود لاعبي الوحدة لكرة السلة، ورغم أن القضية مهمة جداً وتتعلق بشكل واضح بالفساد، إلا أن النية على ما يبدو هي طي الأوراق و كأن شيئاً لم يكن، ويريدون قلب المسرح الرياضي رأساً على عقب قبل أن يتركوا الخشبة.. وبصراحة أقولها إن العدالة مفقودة على الساحة الرياضية مؤخراً، فلماذا لا يفتح ملف عقود لاعبي سلة الوحدة بشكل جدي وفوري، و لماذا تجاهلت لجان التحقيق الكروية أسماء وردت في التحقيقات و خرجت كالشعرة من العجين و لم تتهم حتى بتقصيرها و أخطائها و خروجنا من تصفيات كأس العام كان مع أمانة السر التي حملها رهان أحد أسبابه، لأن التعليمات الخاصة بالتصفيات ضاعت بين الطرفين..
هذا بالاضافة إلى أسماء قيل إنها كانت تقبض في إدارة المنتخبات وهي غير مفرغة من أعمالها..
هذه ليست عدالة إذا لم تشمل كل من يعمل وعمل و عليه اشارة استفهام، و هذه الطريقة التي تكيل بمكيالين لن تنظف الرياضة السورية، وقد قال زملاء و أكدوا أن الفساد في دوري كرة القدم لن ينتهي لأن المعالجة التي اعتمدوها ليست صحيحة.. و سيبقى الفساد، لأن كثيرين من الفاسدين و المفسدين ما زالوا أحراراً طلقاء يلعبون برياضة الوطن كما يريدون وكأنهم يلبسون طاقية الإخفاء..