الوقت الضائع….ميركاتو مدربين

عندما ينتهي الموسم الكروي أي موسم كروي يتحوّل الحديث كلّه إلى الانتقالات الصيفية بحقائقها القليلة وشائعاتها الكثيرة، وهذا الموسم الحكاية مختلفة فمعظم الأحاديث والتكهنات تدور في فلك المدربين أكثر منها حول اللاعبين كحالة من النادر معايشتها.

fiogf49gjkf0d


إذا كان اللاعب البرازيلي نيمار دا سيلفا والإنكليزي واين روني يستأثران بمعظم وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية وخاصة المواقع العنكبوتية فإن عديد المدربين يفرضون أنفسهم على الساحة.‏


المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو لطالما كان المادة الدسمة للإعلام، وهاهو في مهب الريح بعدما اهتزت سمعته وقلّ احترامه من قبل الجمهور الملكي على خلفية تعامله غير المفهوم مع كاسياس أحد أركان البيت الملكي المدريدي، فكانت الإقالة بالتراضي وهذا ما بحث عنه مورينيو، حيث الرغبة عارمة من مالك نادي تشيلسي اللندني كي يعود سيد القرار في ستامفورد بريدج.‏


المدرب الإيطالي أنشيلوتي ارتفعت أسهمه بعد موسم جيد مع باريس سان جيرمان وصار مطلوباً في عدة أندية على رأسها الملكي المدريدي، فهل انقطعت مياهه من باريس؟‏


المدرب الإسباني رافائيل بينيتيز الذي كان مدرباً مؤقتاً لتشيلسي فرض الاحترام واستعاد الهيبة والذكريات الجميلة ليخرج مرفوع الرأس، وسط أمنيات من كثير الأندية الأوروبية للتعاقد معه من ضمنها نادي نابولي ثاني الدوري الإيطالي المدعو للمشاركة في دور المجموعات للشامبيونزليغ في الموسم المقبل.‏


مدرب برشلونة تيتو فيلانوفا أقنع في البداية وفُضحت عيوبه في النهاية فتيقن الجميع أن برشلونة البداية استمرار لنهج غوارديولا، والخسارة الإجمالية صفر/7 أمام البافاري لا يمكن تجاهلها، لذا فإن خروجه من نيوكامب متوقع.‏


المدرب الألماني يوب هاينكس كان يعلم أنه سيترك منصبه في البايرن وإذا به يحلّق كما لم يحلّق من قبل، ولذلك لا نتوقع إحالته إلى التقاعد كما كان متوقعاً لأن كبرى الأندية تتمناه.‏


محمود قرقورا‏

المزيد..