في الوقت الذي انتهت فيه معظم بطولات الدوري في القارة العجوز فإن المباريات النهائية للكؤوس تفرض نفسها جماهيرياً وإعلامياً
، فيوم الجمعة السابع عشر من أيار الجاري ضرب أتلتيكو مدريد أكثر من عصفور بحجر واحد، إذ أنهى سلسلة من النتائج السلبية أمام الجار الكبير ريال مدريد واستعاد نغمة الألقاب بعد مباراة مثيرة شهدت بطاقتين حمراوين لمورينيو ورونالدو وانتهت بهدفين لهدف فكانت الخسارة المسمار الأخير في نعش المدري مورينيو الذي رحل بالتراضي.
غداً في السابعة مساءً يلعب روما مع لازيو على أرضية ملعب الأولمبيكو، ومعلوم أن روما يلعب في النهائي للمرة السابعة عشرة كرقم قياسي بينما يحضر لازيو في النهائي للمرة السابعة، وينشد روما اللقب العاشر الذي يجعله زعيم المسابقة التاريخي بينما ينشد لازيو اللقب السادس في تاريخه.
الطريق إلى النهائي
تأهل لازيو بفوزه على سيينا بركلات الترجيح بعد التعادل 1/1 ثم غلب كاتانيا بربع النهائي 3/صفر وفي نصف النهائي أبعد اليوفي بالفوز عليه 2/1 بعد التعادل 1/1 بينما روما تجاوز أتلانتا بثلاثية ثم فيورنتيا بعقر داره 1/صفر لحساب ربع النهائي ثم الإنتر بنصف النهائي 2/1 و3/2.
سجل الأبطال
– روما ويوفنتوس بتسعة ألقاب مع فارق أن روما حقق آخر ألقابه 2008 بينما آخر ألقاب اليوفي تحقق عام 1995.
– الإنتر فاز باللقب سبع مرات ثم فيورنتينا ست ولازيو خمس إلى جانب ميلان وتورينو، وفاز باللقب أربع مرات كل من نابولي وسامبدوريا، وحاز بارما اللقب ثلاث مرات، وبولونيا مرتين، وفيتشينزا وأتلانتا وفينيزيا وجنوة وفادو مرة واحدة.
كأس فرنسا
يوم الجمعة المقبل وابتداءً من العاشرة ليلاً ستزف فرنسا بطلها الثالث بعد بطلي الدوري وكأس الرابطة باريس سان جيرمان وسانت إتيان، عندما يتقابل بوردو مع إيفيان مفاجأة النسخة الحالية، والملاحظ أن بوردو لعب كل مبارياته خارج أرضه، والملاحظ أيضاً أن كلا الناديين احتاجا للحظ المتمثل بركلات الترجيح، حيث فاز إيفيان بالترجيح مرتين وبوردو مرة.
نهائيات أخرى
جرت يوم الأربعاء الماضي عدة مباريات نهائية، فتوّج فنربخشه بطلاً لكأس تركيا بفوزه على طرابزون سبور 1/صفر، كما توّج هايدوك سبليت بطلاً لكأس كرواتيا بتعادله مع لوكوموتيف زغرب 3/3 مستفيداً من فوزه ذهاباً بهدفين لهدف، وفاز ديبرشيني بكأس المجر بفوزه على غيورايتو 2/1 كما فاز شاختار بكأس أوكرانيا بفوزه على تشيرنوموريتس 3/صفر.