لملعب ويمبلي الذي يتسع لتسعين ألف متفرج خصوصية منذ التسمية القديمة، إذ إن اللعب على أرضيته حلم كل لاعب كرة قدم في العالم بمن فيهم اللاعبون الإنكليز.
فالشرط الأساسي للاعب الدوري الممتاز كي يلعب على أر ضية ملعب ويمبلي أن يصل فريق اللاعب لنصف نهائي كأس الاتحاد أو نهائي كأس الرابطة أو أن يكون في عداد المنتخب.
الغاية من إسناد مهمة تنظيم النهائي للاتحاد الإنكليزي هي تكريم للإنكليز بمناسبة مرور مئة وخمسين عاماً على تأسيس الاتحاد الإنكليزي الأقدم في العالم.
ملعب ويمبلي كلّف تجديده قرابة مليار جنيه إسترليني كأعلى كلفة لأي ملعب في العالم، وسبق له احتضان النهائي ست مرات من قبل، فكان شاهداً على التتويج الأول لأربعة أندية هي ميلان 1963 على حساب بنفيكا واليونايتد هلى حساب بنفيكا 1968 وأياكس 1974 على حساب باناثينايكوس وبرشلونة على حساب سامبدوريا 1992 كما كان شاهداً على التتويج الثاني لليفربول على حساب بروج 1978 والتتويج الرابع لبرشلونة على حساب اليونايتد 2011 ولا ننسى أنه احتضن نهائي كأس العالم 1966 ونهائي أمم أوروبا بعد ثلاثين عاماً.