حماة – فراس تفتنازي:صدمة كبيرة تعرض لها جمهور وإدارة نادي النواعير يوم السبت الماضي بعد صدور قرار لجنة التحقيق الكروية
والقاضي بشطب اعتماد ناديي النواعير وجبلة من أسرة اتحاد كرة القدم، ولأن هذا القرار لم يكن يتوقعه أشد المتشائمين بكرة النواعير لذلك فقد كانت الموقف الرياضي متابعة لأصداء هذا القرار في الشارع الرياضي الحموي وعلى مدار الأسبوع.
استنفار قيادي
بعد صدور القرار المذكور كان اهتمام القيادتين
السياسية والرياضية في محافظة حماة واضحاً من خلال الاجتماع العاجل الذي عقدته السيدة سلام سنقر رئيسة مكتب المنظمات الفرعي مع رئيس وأعضاء إدارة نادي النواعير وبحضور رئيس وأعضاء فرع رياضة حماة وفي مقر الفرع المذكور وسط حضور جماهيري كبير من قبل جمهور النواعير الذي ظهرت علامات الدهشة واضحة على وجوههم غير مصدقين القرار المجحف والظالم بحق فريقهم الكروي الذي قدم أفضل عروضه الكروية في هذا الموسم حيث تساءل هذا الجمهور: هل هذا القرار الظالم هو مكافأة من اتحاد الكرة لفريقهم المجتهد والذي أثبت جدارته في دوري المحترفين وهل يمكن بجرة قلم متسرعة أن تمحو تعب فريق كامل كلف الملايين من الليرات السورية وبدون أي وجه حق أو قرائن مدروسة وظاهرة للعيان. وبعد ذلك قام المجتمعين بزيارة كل من أمين فرع حماة للحزب المهندس عدنان العزو ومحافظ حماة السيد عبد الرزاق فطيني وقد تم من خلال الاجتماع معهم بالاتفاق على رفع مذكرة خطية إلى القيادات الأعلى تعبر عن اعتراض نادي إدارة النواعير على هذا القرار.
تضامن واعتراض
يوم الأحد الماضي انشغل العاملون في فرع رياضة حماة بتسطير الكتب الخطية المتضمنة الاعتراض على هذا القرار من كافة المفاصل الرياضية في محافظة حماة وقد لفت انتباهنا كتابين خطيين من قبل إدارتي ناديي الطليعة ومحردة يعبران عن تضامن هذين الناديين مع نادي النواعير في بادرة تعبر عن مدى ترابط أندية المحافظة مع بعضها البعض في السراء والضراء.
حالة من الارتياح
حالة من الارتياح الكبير أصابت إدارة وجمهور النواعير يوم الثلاثاء الماضي بعد أن تم الإعلان عن تشكيل لجنة تحقيق مؤلفة من بعض أعضاء المكتب التنفيذي وبعيدة عن أعضاء الاتحاد وان هذه اللجنة قد باشرت عملها بالإعلان عن التوسع بالتحقيق وإدانة الأشخاص المتورطين بالفساد الكروي مهما بلغ عددهم ولكن دون الاقتراب أو المساس بالمؤسسات وقد تمنى هذا الجمهور النواعيري أن تقوم هذه اللجنة بإعادة مجرى التحقيق وبإنصاف فريقهم الكروي وإعادته إلى مكانه الطبيعي في دوري الأضواء.
حوايني: واثق من البراءة وأتمنى إعادة التحقيق
مدرب كرة النواعير خالد حوايني قال: استغرب تماماً قرار لجنة التحقيق الكروية بإيقافي لمدة عام مع شطبي من سجل المدربين وهذه العقوبة ظالمة بحقي بكل المقاييس وأنا واثق من البراءة وأكبر دليل على ذلك هو أن الأسئلة التي تم توجيهها لي أثناء التحقيق كانت معظمها عن مباراة فريقي مع فريق تشرين ولم يتم توجيه سوى سؤال واحد فقط عن مباراتنا مع فريق جبلة فكيف يتم إدانتي عن مباراتنا مع جبلة، مع العلم أن العمري نفسه قد أشاد بنزاهة هذه المباراة عبر إحدى الفضائيات، ثم لماذا لم يكن حاضراً أثناء التحقيق معي سوى العمري ولماذا لم يحضر باقي أعضاء لجنة التحقيق المؤلفة من ثلاثة أشخاص وليس شخصاً واحداً وكيف يتم الإعلان عن عقوبتي وعقوبة فريقي بدون عرض الدلائل المقرونة والواضحة عن أسباب هذه العقوبة، لذلك أتمنى من لجنة التحقيق المشكلة من المكتب التنفيذي بأن تقوم بإعادة التحقيق وإنصافي لإظهار براءتي أمام الرأي العام وإذا كانت هناك أي دلائل تدل على تورطي بأي شيء وإدانتي فليظهروها ولكنني واثق من براءتي لأنني أضع أمانتي التدريبية فوق أي اعتبار ولا يمكن لي أن أخون هذه الأمانة مهما حصل وهل يعقل أن أقوم بعملية تواطؤ وأنا في بداية مسيرتي التدريبية؟
لبابيدي: مهمتي مالية فلماذا عاقبوني إدارياً؟
عبد الفتاح لبابيدي مدير نادي النواعير والمسؤول المالي في فريق كرة النواعير قال: إن لجنة التحقيق الكروية وعلى ما يبدو قد رأت أن فريق كرة النواعير هو الحلقة الأضعف بين الفرق التي تم استدعاؤها للتحقيق الكروي وإن قرار اللجنة بشطب اعتماد النادي هو ظالم بكل المقاييس ويجب إعادة النظر فيه لأن نادي النواعير متميز بعراقته وبنزاهته في كافة الألعاب وليس من المعقول أن يتم الحكم على فريق كروي كلف الملايين بدون أي وقائع ملموسة وعن عقوبته المتمثلة بايقافه عن العمل الرياضي لمدة عام كامل أجاب اللبابيدي قائلاً: إن الجميع في اتحاد الكرة يعلمون تماماً أن المهمة المكلف بها مع فريق كرة النواعير محصورة بالأمور المالية كوني مسؤولاً مالياً في الفريق وليس لي أي علاقة بالأمور الإدارية أو الفنية فعلى أي أساس تمت عقوبتي المذكورة وما هي الأسس التي استندت عليها لجنة التحقيق الكروية في إدانتي البعيدة كل البعد عن الحقيقة وأعود لأسأل كل المعنيين عن الرياضة السورية لماذا لم يكن كافة أعضاء لجنة التحقيق حاضرين أثناء توجيه الأسئلة واستجوابي ولماذا لم يقم بهذه العملية سوى عضو واحد فقط هو المحامي بهاء العمري حيث أن جميع الأسئلة التي وجهها إلي العمري كانت فنية وإدارية وكانت عن مباراة فريقنا مع فريق تشرين وقد أكدت للعمري أن مهمتي مالية وليست إدارية أو فنية فكيف تمت إدانتي، لذلك أرجو إنصافي وإحقاق الحق وأن يتم إعادة النظر بعقوبتي وإعلان براءتي من هذه العقوبة أمام الجميع.
نعسان: العقوبة ظالمة بحق نادي النواعير
رئيس فرع رياضة حماة السيد لؤي نعسان قال: إن قرار اتحاد الكرة الصادر عن لجنة التحقيق الكروية قد بين أن هناك بعض اللاعبين المدانين ولكن لم يتم معاقبة أنديتهم فكيف تمت عقوبة ناديي جبلة والنواعير، نتمنى من اللجنة المشكلة من المكتب التنفيذي أن تعطي كل ذي حق حقه، ولأن العقوبة بحق نادي النواعير كانت ظالمة وغير مدروسة ولم تبن على قرائن إدانة حقيقية كاملة نحن كفرع اتحاد رياضي قمنا بتوجيه اعتراض خطي للمكتب التنفيذي على هذه العقوبة مؤكدين أنه عندما يكون هناك أشخاص مسيئون ومتورطون بأي شيء فيجب اتخاذ أقصى العقوبات بحقهم دون توجيه أي عقوبة للمؤسسة التي يتبع إليها هؤلاء الأشخاص لأنه ليس من المعقول أن نعاقب نادياً كاملاً بسبب إدانة شخص يتبع لهذا النادي.