احصاءات وأرقام
– في الصيف الفائت دوّن خوان ماتا وفرناندو توريس اسميهما في قائمة اللاعبين الفائزين بمسابقة دوري أبطال أوروبا وكأس الأمم الأوروبية خلال عام واحد
|
|
وعددهم ثمانية بينهم الإسباني الثالث لويس سواريز الذي سبقهما إلى ذلك عام 1964.
بتتويجهما يوم الأربعاء الفائت يكون فرناندو توريس وخوان ماتا الإسبانيين الوحيدين اللذين فازا بكأس العالم وكأس أمم أوروبا ودوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الأوروبي، وبتتويجه يثبت رافا بينيتيز أنه مدرب عبقري في المواجهات الأوروبية.
خسر بنفيكا النهائي الأوروبي السابع والثاني في هذه المسابقة مقابل فوزه في أول نهائيين لعبهما وكانا بدوري الأبطال 1961 و1962.
انضم تشيلسي لقائمة الأندية التي حققت الألقاب الأوروبية الثلاثة دوري الأبطال وكأس الكؤوس وكأس الاتحاد، وكانت أندية أياكس والبايرن ويوفنتوس سبقته في هذا الاستثناء.
بقيت صدارة هدافي المسابقة بعهدة لاعب لازيو كوزاك بثمانية أهداف مقابل سبعة أهداف لكاردوزو هدّاف بنفيكا وستة لفرناندو توريس هدّاف تشيلسي الذي أثبت علو كعبه في هذه المسابقة.
خسر بنفيكا صدارة الدوري لمصلحة بورتو ثم نهائي البطولة بعد ست وتسعين ساعة، واللافت أن الخسارتين حدثتا في الوقت بدل الضائع!
المباراة حملت الرقم 68 لنادي تشيلسي هذا الموسم كرقم قياسي لناد خلال موسم واحد، والسبب أن النادي اللندني وصل لنصف نهائي الكأسين المحليتين،كما لعب مباراتين في مونديال الأندية وافتتح الموسم بمباراة الدرع، إضافة لخمس عشرة مباراة أوروبية و37 مباراة دوري، بيما حملت المباراة الرقم 50 لبنفيكا الذي سيكون بإمكانه إنقاذ الموسم عندما يواجه غيمارايش في نهائي الكأس يوم 26 الجاري.
مع انتهاء رحلة الفريقين أوروبياً يكون البلوز سجل 31 هدفاً أوروبياً مقابل 20 هدفاً لفريق بنفيكا، علماً أن الفريقين انحدرا من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، حيث حلّ كل منهما في المركز الثالث بمجموعته.