على الرغم من العودة القوية للريال ومدربه مورينيو الا ان هذا الاخير يبدو مصرا على المضي في طريقه حيث من المقرر أن يلتقي رئيس النادي الملكي فلورنتينو بيريز نهاية الشهر الجاري لمناقشة مستقبل الفريق.
وأشارت الصحافة إلى أن النادي الملكي يمكن أن ينهي عقد مورينيو بالتراضي على أن يدفع 10 ملايين جنيه إسترليني للمدرب البرتغالي.
وأكدت الديلي ميرور البريطانية أن عددا من الأندية الأوروبية الكبرى تراقب تطورات الوضع بين مورينيو والريال، حيث تترقب أندية باريس سان جيرمان الفرنسي، وانتر ميلان الإيطالي، وتشيلسي ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي موقف مورينيو النهائي.
وأشارت إلى أن المدرب البرتغالي أعرب مرارا عن رغبته في العودة للدوري الإنكليزي، حيث سبق له من قبل تدريب البلوز.
ونقلت عن مورينيو قوله في تصريحات مطلع هذا العام : ذكرياتي في انكلترا هي الأفضل على الإطلاق، لقد كانت التجربة الأولى لي خارج البرتغال، كنت صغيرا عندما رحلت من البرتغال للتدريب في انكلترا، ولم يكن هناك مكان أفضل من انكلترا للذهاب إليه. وأكد مورينيو، 50 عاما، أن التدريب في انكلترا يجعلك تشعر بمتعة كرة القدم.
وفي نفس السياق، قالت صحيفة «مترو» البريطانية إن الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش مالك نادي تشيلسي أهدى مورينيو ساعة يد باهظة الثمن في محاولة لجذب المدرب البرتغالي مرة أخرى للعودة إلى ستامفورد بريدج.
وأشارت الصحيفة إلى أن الساعة التي أهداها أبراموفيتش إلى مورينيو تبلغ قيمتها 350 ألف جنيه إسترليني، ما يزيد على نصف مليون دولار، وذلك في محاولة لإذابة الجليد بين الطرفين في أعقاب الخلافات التي وقعت بينهما وأدت إلى رحيل البرتغالي عن البلوز عام 2007 بصورة مفاجئة.
ويأمل ابراموفيتش في مصالحة جماهير تشيلسي الثائرة عليه بعد الإطاحة بالإيطالي روبرتو دي ماتيو الذي قاد البلوز للفوز بدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، في الوقت الذي توترت فيه العلاقة بين الجماهير والمدرب الإسباني رافائيل بينيتيز مؤخرا، خاصة بعد أن هاجم رافا بعض الجماهير، وأعلن رحيله من البلوز بنهاية الموسم الجاري.
يذكر أن مورينيو قاد تشيلسي للفوز ببطولة الدوري الإنكليزي، البرمييرليغ، مرتين عامي 2005 و2006، وكأس انكلترا مرة واحدة عام 2007.