الوقت المستقطع حـــل إســعافي لاتحـــاد الكـــرة

ما زال لهيب المنافسة على تفادي الهبوط يبلغ مداه في الموسم الاحترافي السابع في بلدنا ويمكننا القول إن أندية الفتوة وحطين وجبلة وتشرين والطليعة والشرطة

fiogf49gjkf0d


ما زالت ضمن دائرة الخطر..‏


وما زال الكثيرون في اتحاد الكرة يستميلون هذا الطرف أو ذاك لتكتيكات لها أبعادها سواء بوساطة من شأنها تسهل مباراة ما، أو بشراء ضمير حكم نفسه ضعيفة أو بإصدار قرارات ثم نقيضها في ظرف ساعات معدودة وهذا التخبط مرده إرضاء هذا النادي ثم إرضاء النادي الآخر لدرجة أن أي قرار صادر عن اتحاد كرتنا من السهل نسجه والاقتناع به ثم إصداره كمن يكذب الكذبة ويصدقها…‏


اتحاد كرتنا يتمنى أن يرضي جميع الأندية وليس من سبيل له من وجهة نظر متواضعة سوى الإبقاء على الأندية الأربعة عشر وعدم تهبيط أي منها وما حصل العام الماضي في الدرجة الثانية مسوغ كافٍ ولم لا يقام الدوري القادم من خلال مجموعتين ما دام القدر هيأ لأصحاب الشأن المبررات..‏


فمن ناحية العدد أصبح 16 نادياً بتأهل الجزيرة وعفرين..‏


ومن ناحية التوزع الجغرافي الحل موجود فأندية دمشق وحمص وحماة وعددها ثمانية تلعب في مجموعة وأندية حلب واللاذقية ودير الزور والحسكة وإدلب وعددها ثمانية تلعب في مجموعة أخرى.. وإذا أراد الاتحاد التوزيع حسب التصنيف فلا نعتقد أن ذلك يزعج أحداً بحيث يوضع الاول في مجموعة والثاني في أخرى وهكذا…‏


من ناحية الهبوط تلعب الأندية الأربعة التي تتذيل المجموعتين بطريقة المقص أو يهبط النادي الأخير من كل مجموعة..‏


ومن ناحية تحديد اللقب فهناك أكثر من خيار فإما أن يلعب البطلان أو الأندية الأربعة المتصدرة في المجموعتين بطريقة المقص أو من خلال دوري مصغر بين الأندية الأربعة.‏


ومن ناحية الرضا فلا نعتقد أن نادياً ما من الأندية المهددة لن يطرب فرحاً بهذا الحل الإسعافي الذي فيه ضغط للنفقات وتقليل المباريات الملوثة ومرة أخرى نقول: إذا كانت أندية الدرجة الثانية غالية على قلب اتحاد كرتنا ولم يشأ تهبيط أي منها في الموسم المنصرم فأندية الدرجة الأولى أولى بمثل هذه الحلول وكما هو معلوم تأثيرها الانتخابي أقوى وأصحاب الوساطة أثقل بكثير..‏


محمود قرقورا‏

المزيد..