المرحلة الرابعة والعشرون من دوري المحترفين..الكرامة استرد الوصافة خسـارة موجعـة للفتـوة ..الوحدة غنم نقطة البقاء وجبلة فاز بعد عناء
استرد الكرامة الوصافة مؤقتاً بفوزة الجدير على الطليعة بهدفين مبكرين فأكد أنه لم يرم المنديل ولن يدع الاتحاد ينام قرير العين، وبدوره الطليعة
الذي كان يمني النفس ولو بنقطة خرج قانعاً بمصيره مدركاً أن فوزاً واحداً في المباراتين القادمتين كفيل بجعله يعد العدة من جديد لموسم احترافي أكثر تميزاً.
|
|
وفي حمص أكد الوثبة أنه لايهادن أحداً وأنه جدير بمركز يؤهله لمشاركة خارجية وأن مدربه هشام خلف صار حاذقاً بقراءته لمباريات الدوري ويعرف مفاتيح الخصوم فحقق فوزاً متوقعاً على الشرطة الذي لم يكن صيداً سهلاً في بروفة أولية لمباراتيهما بمسابقة الكأس.
وفي جبلة عانى فريقها كثيراً ليحقق أهم ثلاث نقاط هذا الموسم ولكنه حقق إنجازاً لافتاً بوصوله للمباراة العاشرة على التوالي دون هزيمة وهي السلسلة الأطول هذا الموسم وبدوره المجد الطامح لمركز متقدم استمر في عزفه على أوتار النتائج المتذبذبة التي حيرت المتابعين.
وفي العاصمة وضع الوحدة حداً لسلسة الخسارات المتتالية وغنم نقطة البقاء وتلك النقطة لها مفعول السحر بكل تأكيد لأن المحطتين القادمتين صعبتان فأبعد عن نفسه الكوابيس المزعجة، وعلى الطرف المقابل كانت النقطة أكثر من مقبولة لتشرين الذي ارتضى بأنصاف الحلول كما الوحدة.
وفي اللاذقية خاض حطين مباراته النهائية الأولى محققاً مأربه ليعد العدة للقاء القادم مع الشرطة الذي سيكون نهائياً للطرفين لتفادي الهبوط.
واليوم تستكمل الجولة بلقاءي النواعير مع الجيش وأمية مع الاتحاد ومع تفاصيل مباريات أمس نمضي:
محمود قرقورا
الكرامة فرض نفسه
حماة- فراس تفتنازي:
الفريقان: الطليعة* الكرامة 0-2
الجمهور: حوالي 18 ألف متفرج
الحكام: عبد الرحمن رشو- فايز الباشا- رضوان عثمان- أحمد شيخ الشباب
راقبها إدارياً: تركي الياسين وتحكيمياً حسن الشوفي
الانذارات: من الطليعة فراس قاشوش
من الكرامةعلاء الشبلي- المحترف استيفان
الأهداف: سجل للكرامة: المحترف استيفان د10 وتامر حاج محمد د20
مرة أخرى يدفع الطليعة ثمن أخطائه الدفاعية ورعونة مهاجميه في اضاعة الفرص ومرة أخرى يفعل الطليعة كل شيء إلا التهديف الأمر الذي جعل الكرامة يفرض نفسه بالخبرة ويحصد نقاط المباراة.
البداية كانت للطليعة الذي بسط سيطرته على وسط الملعب ولكن سرعان ما استطاع الكرامة ان يمتص فورة الطلعاويين فنظم صفوفه واستفاد من خطأ دفاعي طلعاوي من خلال تسديدة العودة التي ارتدت من أحمد الطليعة الى رأس المحترف استيفان الذي لم يجد أي صعوبة بهز الشباك ويضيف الكرامة الهدف الثاني من خلال تسديدة تامر الحاج محمد من منتصف الملعب تقريباً ارتدت من قدم مدافع الطليعة الزيدان فغيرت اتجاهها وخدعت الأحمد وهزت الشباك ليهاجم الطليعة واضعاً كل قوته محاولاً التعديل عبر تسديدات العبود وسليمان والموسى ورأسية تراوري ولكن البلحوس نجم اللقاء كان صاحياً وقد عانى الطليعة من عدم التوازن ما بين الناحية الدافعية والناحية الهجومية فكاد الحاجة محمد ان يضيف الثالث لفريقه لكن تسديدته علت العارضة.
في الشوط الثاني استمر الطليعة في محاولاته القتالية لتعديل الفارق فسيط علي معظم مجريات الشوط وانطلق مهاجماً عبر نوجيه والسليمان الذي أبعد البلحوس كرته بإعجاز وينفرد العبود من جهة اليسار وترتد كرته بيد أحد مدافعي الكرامة ويطالب الطليعة بجزاء ولكن الحكم لم يستجيب.
مع استمرار الأخطاء الدفاعية للطليعة فينفرد العودة وهو مهاجم لحارس الطليعة.
جاجا هزم الشرطة بهدفين
حمص- حيان الشيخ سعيد
الفريقان الوثبة* الشرطة 2/0
الأهداف: البرازيلي جاجا د/57 د/90
الجمهور: حوالي عشرة آلاف
الحكام: أيمن المحاميد- حسان الجاماني- اسماعيل العلي- منير الدنيفات.
راقبها إدارياً وليد مهيدي وتحكيمياً أسعد عريان
البطاقات: صفراء صبحي عقول، محمد منصور الوثبة وخالد عكلة، رائد كردي من الشرطة.
يبدو أن الجلوس على المدرجات فأل خير على مدرب الوثبة الخلف المحروم بعد نجاحه بقراءة المباراة ورؤيته المحنكة، فقلب الموازين بتبديلاته الايجابية في بداية الشوط الثاني، ووصفق مع جهوره لنجمه البرازيلي جاجا الذي أطلق كرتين في شباك مرمى أوسي معلناً الفوز والطموح المشروع للزحف نحو المركز الرابع بعد خسارة المجد.
الشرطة كان الأوضح في الانتشار ورسم الهجمات والتمرير القصير وافتقد الى النجاعة بعبور منطقة الجزاء بينما الوثبة تأثر بغياب الكوسا وساندرو والمرعي فسار الشوط الأول وديعاً مع محاولات من الطرفين لم يكتب لها النجاح فأضاع حمود والمجذوب من الوثبة ودلي حسن من الشرطة أهم الفرص.
في الثاني برزت ملامح الخطورة الوثباوية وأثمرت عن هدف الجاجا بكرة سريعة وكاد أن يعزز بكرة مسحت العارضة وضغط الشرطة للتعديل ولكن الدوربي تصدى لكرة إيمانويل الى أن أمن الجاجا المباراة إثر تبادله الكرة مع المنصور.
الوحدة اطمأن للبقاء
دمشق- مفيد سليمان:
اللفريقان: الوحدة * تشرين 1-1
الأهداف: سجل لتشرين المحترف الأجنبي ايفيه بالدقيقة 47 سجل للوحدة ماهر السيد من ضربة جزاء بالدقيقة 86
الجمهور: حوالي 3 آلاف متفرج
الحكام: ياسر الحسين للساحة وساعده خليل الآش ومازن عثمان والرابع عبدالله بصلحلو
راقبها تحكيمياً محمد الحسين وإدارياً خالد سلهب.
البطاقات: محمد باش بيوك وزياد عجوز من تشرين.
ومعتصم علايا وقصي حبيب وعصام شقالو وباسل الشعار من الوحدة وخرج الشعار بالحمراء.
بتعادل أرضى الوحدة وتشرين انتهت مباراة العباسيين بين الفريقين التي حضرها جمهور قليل.
المباراة دخلها تشرين يطلب الفوز الذي يضعه في منطقة بعيدة عن منطقة الهبوط، وهاجم لكن لم يستطع طرق مرمى الوحدة الذي دخل المباراة وهو خائف من الخسارة السابعة على التوالي ورغم استحواذ تشرين على الكرة أكثر إلا أنه لم يهدر إلا فرصة واحدة مباشرة انقذها الأزهر ببراعة ولم يكن للوحدة أي شيء يذكر.
وفي الشوط الثاني كان تشرين يهاجم أكثر ولم يقنع أداء الوحدة الذي كان على أرضه وبين جمهوره ونجح اللاعب المحترف في فريق تشرين ايفيه في تسجيل هدف تقدم به في منتصف الشوط مستغلاً سوء تفاهم بين الدفاع والحارس فخطف الكرة وسجل بالدقيقة 47.
وعندما اقتربت المباراة من النهاية ازداد التوتر والخشونة وارتفعت البطاقات الصفراء كثيراً وهاجم الوحدة يريد التعديل فأضاع قصي حبيب البديل ومعتصم علايا فرصتين وبالمقابل أضاع أديب بركات فرصة ثمينة برأسه إثر كرة ركنية.
وفي الدقيقة 86 احتسب حكم المباراة ضربة جزاء للوحدة إثر دفع تعرض له قصي حبيب سجل منها ماهر السيد هدف التعادل وبعد الهدف لم يغامر الفريقان واقتنعا بالنتيجة وهذا ظهر عندما سعى كل فريق الى اضاعة الوقت فمارس تشرين ادعاء الاصابة ومدرب الوحدة أجرى تبديل متأخر تكتيكي وكأن الفوز صار حلماً وبهذه النقطة نجا الوحدة من الهبوط حتماً.
فوز شاق لجبلة
جبلة- سعد غلاونجي:
اللقاء: جبلة- المجد 2/1
الجمهور: حوالي 2000 متفرج
الأهداف:عادل زاهر 64 ومحمد الضامن 83 لجبلة واياد العويد 24 للمجد
قاد المباراة الحكم محمد كزارة وساعده احمد قزاز واسعد رمضان وراقبها ادرارياً نزار وته وللتحكيم محمد حيدر.
الانذارات: اوكا وزينو من المجد ومحمد الضامن وعادل زاهر من جبلة وطرد من انذارين جونيور من المجد.
حقق جبلة ما أراد وتجاوز تعادلاته الثلاثة الماضية بانتصار مهم على المجد بهدفين لهدف بعد مباراة سيطر فيها القلق على فريق جبلة بالشوط الأول قبل العودة بالشوط الثاني في حين لعب المجد كما مبارياته السابقة بارتياح فخرج جمهور جبلة فرحاً مع استمرار متابعته لمعركة حسابات البقاء في الأسابيع المقبلة.
الشوط الأول بدأ بمطالبة جبلاوية بركلة جزاء في الدقيقة الأولى إثر سقوط جمال الرفاعي ضمن منطقة الجزاء بعد تجاوزه للمحترف اوكا لكن الدقيقة 24 شهدت هدفاً مجداوياً غريباً حين افلتت كرة عرضية سهلة من حارس جبلة الحاج عمر لتجد الميداني بانتظارها ليقدمها على طبق من ذهب للعويد الذي اسكنها المرمى الخالي. واقتصر التواجد الجبلاوي على تسديدة ورأسية ابتعدتا عن مرمى سامر سعيد.
الشوط الثاني ومع احساس الجميع بحراجة الموقف الجبلاوي كان لابد من التغيير فكانت الدقيقة 64 بداية عودة الأمل مع استلام المغربي عادل زاهر للكرة داخل جزاء المجد اثر كرة ركنية ليراوغ ويسدد كرة ولا أحلى عجز عنها السعيد معلناً التعادل لجبلة ومحرزاً هدفه السابع في اياب هذ الدوري وهنا دانت السيطرة لمصلحة جبلة مع زج المكيس مدرب جبلة للمهاجمين محمد الضامن ورفعت نصور بحثاً عن هدف الفوز فأبعد السعيد لولبية النصور برؤوس اصابعه الى ركنية لتكون الدقيقة 83 موعداً مع الفرح الجبلاوي حين سبق محمد الضامن مدافعي المجد اثر تمريرة موزونة من الزاهر ويواجه السعيد بثقة ويضع الكرة داخل شباكه محرزاً الفوز لفريقه وهو الهدف الأول للضامن مع جبلة وكاد النصور ان يرفع رصيد جبلة لثلاثة أهداف حين مرر له الزاهر الذي سيغيب عن لقاء الاتحاد للحرمان كرة متقنة فاستخدم مهارته وراوغ مدافعين من المجد ومن قلب محروق سدد كرة قوية ردها قائم المجد لينتهي اللقاء بفوز جبلاوي ضروري لفريق مازال مستمراً في معركة البقاء التي ستكون أكثر من قاسية الأسبوع المقبل.
فوز أعاد الأمل لحطين
اللاذقية- سمير علي
الفريقان: حطين* الفتوة 2-0
الأهداف: ايمانويل هدفين د5 ود87
الجمهور 6000 متفرج
الحكام: الدولي علي عيد وشاكر حميدي وزكريا قناة ومازن الصالح وراقبها إدارياً محي الدين دولة.
الانذارات: واصل الحسين وابراهيم العبدالله الفتوة.
استعاد حطين نغمة الفوز وتمسك بحبل البقاء في جنة الأضواء بعدما تغلب على ضيفه الفتوة بهدفين نظيفين بعد مباراة مثيرة في مجرياتها،حيث فرض حطين أفضليته على المجريات واستحق الفوز في نهايتها بعد عرض جماعي هو الأفضل للاعبيه هذا الموسم بعدما ارتقوا الى مستوى المسؤولية ورفعوا شعار الهجوم منذ بداية الشوط الأول بغية تسجيل هدف مبكر وكان لهم ما أرادوا بعد خمس دقائق عندما استغل ايمانويل تقدم الحارس وسدد (لوب) من فوقه وهذا الهدف رفع من معنويات حطين وواصل هجامته وهدد مرمى ضيفه مستغلاً بعض الأخطاء في خط دفاعه بالمقابل حاول الفتوة الوصول الى مرمى حطين عبر تحركات مثلثه الهجومي النشيط جفال وسوما وكنيص ولكن دفاع حطين كان صاحياً وافشل جميع المحاولات الهجومية على حدود منطقة الجزاء بعدما استعاد هذا الخط ثقته بعودة قائده عمار ياسين باستثناء رأسية معمر همشري جاوزت القائم وكاد الفارس والمبيص أن يعززا تقدم حطين بهدف ثان لكن حارس الفتوة ابطل مفعول كرتيهما.
وفي الشوط الثاني ارتفعت حرارة اللقاء بفضل التبديلات التي أجراها المدربان وتبادل الفريقان الهجمات في بدايته وشهدت منطقة الوسط صراعاً قوياً لبسط الافضلية التي فرضها حطين عبر هجماته المتلاحقة بفضل نشاط المبيض والفارس ومهارات ايمانويل واتيحت له أكثر من فرصة للتسجيل كان أخطرها مباشرة المبيض أبعدها الحارس وأغلاها رأسية ايمانويل ارتدت من العارضة رد عليها ابراهيم العبدالله بمباشرة مرت كالسهم بجوار قائم حطين بعدها استمر الضغط الحطيني وأثمر عن الهدف الثاني عبر إيمانويل الذي أصلح الكرة لنفسه وسددها في المرمي وكاد بعدها حاج محمد أن يعزز التقدم لكن الحارس كان بالمرصاد لتنتهي المباراة بفوز أفرح جمهور حطين وأحزن جمهور الفتوة.
