الوقت الضائع….قناعة إجبارية

يوم الاثنين الفائت انتهى أمر لقب البريمرليغ لمصلحة مانشستر يونايتد إثر فوزه على ضيفه آستون فيلا، ليحتفل اليونايتد مع جمهوره باللقب العشرين معززاً زعامته لأندية الدوري الإنكليزي وموسعاً الهوة بينه وبين ليفربول.

fiogf49gjkf0d


بالنظر إلى توزيع الألقاب نجد أن الأندية المتوجة والتي في طريقها للتتويج قنعت بما أنجزته هذا الموسم.‏


اليونايتد خرج بأهم الألقاب المحلية بعد الخيبة المريرة أوروبياً ولا شك أن خبرة مدربه السير فيرغسون وتمتعه بالنفس الطويل كلمة السر في الإنجاز، لكن أبداً لم يكن الموسم بمستوى طموح اليونايتد، لأن الخروج من مسابقة كأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنكليزي والشامبيونز ليغ كان مبكراً جداً.‏


مانشستر سيتي في طريقه للتتويج بأقدم مسابقة كروية في العالم حيث سيلتقي في نهائي الكأس مع ويغان، ولا شك أن حصد لقبي كأس ولقب دوري خلال ثلاثة مواسم يعد إنجازاً للمدرب الإيطالي روبيرتو مانشيني، وبالنظر إلى شكل الفريق في البطولات الثلاث الأخرى، الدوري وكأس الرابطة ودوري أبطال أوروبا، نجد أن الفريق لم يقنع محبيه والكارثة إذا خسر نهائي الكأس.‏


فريق تشيلسي يمتلك فرصة سانحة للفوز بلقب كأس الاتحاد الأوروبي وشيء أفضل من لا شيء، لكن لا يمكن بحال من الأحوال الرضا عن فريق نافس على سبعة ألقاب خرج خالي الوفاض حتى اللحظة من ستة منها، والمدرب رافا يُسأل عن ثلاثة منها إذا سلّمنا جدلاً أنه استلم الفريق متأخراً على سلم ترتيب الدوري، ولا يملك مصيره بيده في الشامبيونز ليغ، ولكن رافا أثبت مرة جديدة أنه من أفضل مدربي العالم في المواجهات الثنائية على أمل الاستمرار.‏


فريق سوانزي حقق مايشبه الحلم جراء تتويجه بكأس الأندية الإنكليزية المحترفة، والمشاركة بمسابقة اليوروبا ليغ في الموسم المقبل حلم آخر سيتحقق للجماهير الويلزية.‏


نادي آرسنال ومدربه الفرنسي آرسن فينغر سيهللان إذا نجح الفريق في القبض على مركز مؤهل لدوري الأبطال بعد سلسلة من العثرات وخصوصاً في النصف الأول من الموسم، لكن متى كان التأهل لدوري الأبطال هو ذروة طموحات المدفعجية؟‏


محمود قرقورا‏

المزيد..