دمشق -مهند الحسني : لم ينته أي شيء قبل أوانه والسعي الذي بدأ بالفيحاء مازال يضيف لجريانه إثارة متصاعدة من اجل لقب هو الأغلى ،
فالقوة والمتعة والإثارة كانت عناوين حاضرة ومؤثرة على مجريات ونتائج مباريات المربع الذهبي
|
|
لسلة المحترفين، فالجلاء نام على الجنب الذي يريحه مكملاً دزينة انتصاراته ومشوار تألقه بتغلبه على جاره الاتحاد ليبقى منفرداً بالصدارة بلا خسارة، فيما لازال في لقاء الفيحاء الكثير من الكلام بعدما أرغم الوحدة جاره الجيش الى مباراة فاصلة.. والى التفاصيل..
حلق الوحدة من جديد بأجنحة العزيمة والإصرار وأنزلالهزيمة الصاعقة بسلة جاره الجيش حلفياً كل الفوارق ومتجاوزاً كل التوقعات التي صبت في مصلحة الجيش قبل بدء اللقاء الذي شهد الكثير من التقلبات في مجرياته وحمل نكهة الحدث والجدل والإثارة والمفاجأة، الكوارتر الاول كان وحداوياً اداء ونتيجة بعدما سيطر الوحدة على الريباوند مطلقاً هجماته السريعة التي نجح بقيادتها الكركوتلي لينهي الوحدة الربع /13-2/ بالثاني تابع الوحدة هجمومه وسجل لاعبوه من جميع المسافات بالمقابل شهد أداء الجيش تحسناً ملحوظاً ووصل لاعبوه بهجماتهم لتحت سلة الوحدة لكن تسرعهم حال دون تعديل الفارق لينهي الربع وحداوياً /24-14/بالحصة الثالثة فرض الجيش سيطرته ولعب بتركيز واضح نجح من خلاله من العودة للمباراة وتألق للمباراة وتألق السمان وأبو طوق والعبد الله فيما لم يكن محترفه تشاد بالفورمة ليحسم النتيجة لمصلحته وسط انخفاض في اداء الوحدة /28-18/بالأخير كان الأجمل حيث تبادل الفريقان ادوار التسجيل سلة بسلة لينجح الجيش بالتقدم بفارق نقطة /57-56/ ثم تعادلا /59-59/ لتنجح قراءة مدرب الوحدة الشيخ نجيب في حسم نتيجة المباراة لمصلحته بفارق ثلاث نقاط / 72-69/ والربع الأخير لمصلحة الجيـــــش /18-17/.
وعلى ضوء هذه النتيجة سيلجأ الفريقان يوم غدٍ الى مباراة فاصلة وحاسمة.
