دير الزور- أحمد عيادة: هل تذكرون قصي عيادة … ذاك الرجل الذي دخل قبل ثلاثة مواسم رئيساً لنادي الفتوة وبقي معه قرابة الموسمين
وصنع منه باعتراف الجميع نادياً انضباطياً قبل كل شيء… وبالتأكيد انكم لا زلتم تتذكرون قراره الجريء بفسخ عقود ثلاثة من أبرز لاعبي الفتوة آنذاك/ النجرس والحسن والثلاج/ رغم حاجة الفريق لهم وبقي مصراً على قراره رغم وساطة الجميع بفك العقوبة… ونحن عندما نتحدث عن ذلك الرجل فلأننا وضعنا أمام أعيننا الحالة الانضباطية الغائبة تماماً عن النادي الأزرق وسط صمت إداري مطبق وعدم القدرة على اتخاذ أي قرار وهذا ما دفع البعض للتحادي والاستهتار والتطاول مثلما حدث مع رئيس النادي عندما تطاول عليه أحد اللاعبين ومع ذلك فقد تم العفوعنه؟!
ضعف القرار الاداري كان أحد أهم الاسباب لما حصل من أزمات عصفت بالنادي وجعلت مصيره بمهب الريح… لا نقول هذا الكلام جزافاً أو تجنياً على الادارة التي سلمت مساء الثلاثاء أمورها عندما استقال رئيس النادي ليصبح العضو الرابع الذي يستقيل خلال اسبوع ولا نقوله على مبدأ المثل الشعبي الديري/ ان طاح الجمل تكثر سكاكينه/ لكن نقول كلامنا من استقالة أحد أعضاء الادارة المقداد سوداوي عندما برر استقالته بضعف القرار الاداري… وهذا جهاد ديواني ابن اليد الزرقاء يهتف إلينا فرحاً بعودة لعبته للدرجة الأولى دون أن ينسى الغصة من عدم اهتمام الادارة بلعبته حتى أنهم لا يعلمون بعودة النادي للأضواء ولا ننسى السلة وغيرها وغيرها…
وما دمنا في الحديث عن الانضباط الغائب وموقف الادارة السلبي فخذوا منا هذه الأمثلة الثلاثة وعلقوها كنماذج تاريخية .
الاول: في كل يوم نسمع عن استقالة المدرب ثم عودته ثم استقالته من جديد ثم عودته وهكذا دون أن تتجرأ الادارة على الاستفسار من رأس الهرم عن سبب كل ما يحصل؟
الثاني: قلنا لهم أن اثنين من لاعبي الفريق ذهبا وناما بإحدى المدن الساحلية ل وعادا يقدم أحدهم اداءاً مثيراً للشكوك وكانت الإجابة إذن من طين وإذن إذن من طين وأخرى من عجين
الثالث: يذهب أحد اللاعبين لدمشق ويتفاوض مع أحد الأندية هناك دون أن يجد من يقول له ما أحلى الكحل بعينك فهل هذا معقول،،
لن نتحدث كثيراً الادارة ذهبت وحتى لانظلمهم فإننا لاننكر لهم بأنهم قدموا فوق المستطاع مادياً وعاش الفريق في بحبوحة قل مثيلها بين الاندية ولكن من قال بأن المال وحده يصنع كل شيء؟!…
نعود وحتى لا نحمل الادارة وحدها ما يجري للنادي لفرع رياضة الدير الذي يبدو وكأنه يعيش في كوكب آخر… وسنتكلم عن الأحداث الاخيرة فقط ونسأل الجميع هل يعقل أن يذهب رئيس الفرع ويجتمع مع القيادة السياسية بالمحافظة ويتم الاتفاق على حل الادارة ومباشرة يذهب لمقر النادي ويؤكد لعضوين بالادارة بأن فرع الرياضة لا علاقة له بالحل وان ما حدث كان عبارة عن كلام بكلام فقط…
هذا غيض من فيض سنأتي عليها بأوانها لكننا نقول للجميع يا جماعة الخير الفتوة يضيع من أيدينا وان هبط للدرجة الثانية فهو كارثة على المدينة بأكملها لانه رئتها التي تتنفس منها والمسؤولية يتحملها الجميع فهل سنجد من يقف موقفاً شجاعاً ويعترف بخطئه…؟! لانعتقد ذلك؟!
إدارة الفتوة طارت وأنور يعود
طارت إدارة الفتوة أو طيروها لا فرق.. رغم أن المقدمات كانت موجودة لكن التوقيت هو الذي فأجأنا.. صباح الثلاثاء الماضي أرسل رئيس النادي المحامي عطية العطية استقالته لفرع رياضة الدير حاملة الرقم 225 / ص مبرراً حسب حديثه معنا بالأمور التالية:
الأجواء غير الصحية وخصوصاً المؤامرت التي تحاك ضد النادي والمندسين أصحاب المصالح الشخصية الذين لا هم لهم سوى الانتفاع والاستفادة من أوضاع معينة وهم كثر إضافة لتخبطات اتحاد الكرة وبعض الممارسات غير المقبولة من فرع رياضة الدير وكل ذلك أثر سلباً علينا كإدارة وجهاز فني ولاعبين وبحديث هاتفي مساء الثلاثاء أكد العطية أنه باستقالته سيترك المجال والفرصة لهؤلاء الشرذمة على حد قوله ليلعبوا كما يحلوا لهم ويحقوا مآرب خاصة بهم…
قبل استقالة رئيس النادي بيوم تقدم العضوان خالد جميل وأحمد مشعان باستقالتهم وقبلها بأيام انفردنا حصرياً باستقالة العضو الآخر المهندس المقداد السوادي ومعنى ذلك فرط عقد الإدارة الزرقاء بتوقيت ينزف فيه النادي ويحارب من أجل بقائه فرع رياضة الدير اجتمع لعدة ساعات ظهر الثلاثاء وحسب مصادرنا أن أصواتهم تعالت في الاجتماع لمحاولة ولادة لجنة تسيير تقود النادي مع طرح البعض لبعض الأسماء لدخولها في لجنة التسيير من الإدارة السابقة ومعارضة قسم لهذا الأمر المهم أن لجنة تسيير قادمة لإدارة دفة الأزرق خلال أيام من ناحية ثانية وبعد أن كتب في الصحف خبر استقالة الكابتن أنور عبد القادر مساء السبت الماضي عاد أبو البراء من جديد لقيادة الدفة من جديد وحسبما صرح الكابتن أنور لأحد الزملاء بأنه شعر بضغط هائل في العمل لكنه وجد أن الحلول غائبة ففضل إكمال المسيرة لمحاولة إنقاذ النادي.