في السطور التالية نلقي الضوء على المسيرة الرياضية لكرة السلة الأنثوية بنادي بردى الرياضي
من خلال لقائنا مع السيد هشام الشمعة مشرف كرة السلة بنادي بردى وحكم دولي سابق ومدرب سيدات نادي بردى سابقاً، إليكم التفاصيل:
– متى بدأت كرة السلة الأنثوية تمارس في ناديكم؟
انطلقت السلة الأنثوية لدينا عام 2000 وكانت في عداد أندية الدرجة الثالثة وفي عام 2001 أصبحت في عداد أندية الدرجة الثانية، ونتيجة الاهتمام والعناية من إدارة النادي ورئيسه تم رفد النادي بلاعبات متميزات، وخلال عامي( 2001-2002) صعدت سيدات النادي من الدرجة الثانية إلى الأولى.
– هل لديكم لاعبات متميزات على مستوى القطر؟
يوجد لدينا عدة لاعبات متميزات أمثال سابين أزرق – لاعبة منتخب سورية (حالياً مصابة) اليزابيت سيمون- إيفا سطاس- رزان جناد وجميعهن مثلن منتخب سورية.
– ما هي أهم المشاركات الداخلية؟
نشارك منذ ست سنوات بالدوري العام والكأس.
– هل شاركتم باستحقاقات خارجية؟
لم نشارك بأية بطولة خارجية وذلك لتدني وضعف مستوى الألعاب الأنثوية السلوية في سورية – عامة- ورئيس النادي يوجه بالدعم والاهتمام بالألعاب الأنثوية وبكافة الفئات العمرية في النادي دعماً لا محدوداً سواء أكان مادياً أم معنوياً من أجل تطوير هذه اللعبة، ويقوم بحضور عدة مباريات تشجيعاً لهن وللعبة.
– هل يتحضرن اللاعبات لمعسكرات داخلية أو خارجية قبل أي استحقاق؟
في بداية كل موسم ندخل معسكراً داخلياً بدمشق- وآخر في اللاذقية وذلك استعدادا لبدء الدوري.
– ما هي العوائق والصعوبات التي تقف في تطور هذه اللعبة؟
نعاني من قلة روافد الفئات العمرية حيث لا يوجد لدينا سوى 50 لاعبة صغيرة لرفد قواعد اللعبة ونعاني أيضاً من قلة بمدربي القواعد مثلنا في ذلك مثل بقية الأندية، ونادينا يعتمد في هذه اللعبة على لاعبات محليات لغياب الاحتراف للسيدات كبقية الأندية، لذلك تحرم الألعاب الأنثوية من تطعيم فرقها بلاعبات أجنبيات خبيرات.
– هل تحظىالسلة الأنثوية بنفس الاهتمام الذي تحظى به سلة الرجال أم العكس؟
السلة الأنثوية تحظى بالاهتمام المطلق والدعم الكامل كونها فيعداد أندية الدرجة الأولى، ونسعى للمحافظة على تقدمها وابتعادها عن شبح الهبوط، أما سلة الرجال لدينا فتأسيسها حديث وهم في الدرجة الثالثة.
– هل يوجد تفرغ للاعبات بناديكم؟
لا يوجد تفرغ لعدم وجود احتراف.
– هل تتقاضى اللاعبات أجور أو رواتب؟
جميع اللاعبات لدينا يتقاضين رواتب ومكافآت وحتى بعض اللاعبات الناشئات المتفوقات يأخذن مكافآت الفوز، ويحصلن لاعباتنا على ميزات أخرى كدخولهن لمنشآت النادي مجاناً ودون مقابل (مسبح – ساونا- جيم) باعتبارها مستثمرة.. وذلك تشجيعاً من رئيس النادي لهن.
– ما مدى الإقبال على هذه اللعبة؟
الإقبال شديد على هذه اللعبة في نادينا خاصة فرق القواعد للميزات الممنوحة من قبل النادي ولجميع الفئات العمرية.. وأشير هنا أن نتائجنا تطورت وتحسنت بفضل الدعم اللامحدود من قبل رئيس النادي والإدارة.. ونسعى جميعاً لإيصال فريق سيداتنا بكرة السلة إلى مرحلة متطورة ومتقدمة ليزداد لمعاناً وبريقاً.
أنيسة أبو غليون