حين تنكفئ الرياضة على نفسها، ويصبح هاجس إدارييها البحث عن منافع شخصية يريدون من ورائها شهرة زائفة تطغى على حقيقة الرقم الرياضي،
فإنه لابد من تغيير داخلي يكون نواته الرياضي الحقيقي الذي تذهب كل حقوقه أدراج الرياح بوجود مثل أولئك الإداريين.
والانتخابات القادمة أياً كان شكلها، ومهما أعطيت من مسميات فهي لن تأتي إلا بهؤلاء الذين يديرون دفة الانتخابات بحجة الغيرة عليها تارة، والارتقاء بها تارة أخرى، وهانحن قد عاصرناهم لسنوات طويلة ولم نسمع منهم حتى الآن سوى التصريحات التي لم تؤت أكلها يوماً، ناهيك عن تراجع الرياضة في ظل هيمنة إدارتهم على مقدراتها، ومن كان يدعي النزاهة سابقاً نجده اليوم يتهافت على منافعه فقط.
يفترض بالانتخابات القادمة وعلى كافة مستوياتها أن تخلق لدى الرياضيين إرادة التغير، وإلا فإننا سوف نجدهم ولسنوات قادمة يطالبون بما يريدونه اليوم، ويتحدثون عن مشكلات لازالت عالقة في عجلة تطورهم منذ سنوات.
وعليه فإنه يجب ألا تخدعهم التصريحات المضللة والتسويفات التي لن تنفعهم يوماً من أشخاص عرفوهم وجربوهم جيداً.
إسـماعيـل عبـد الحـي
esmaeel67@ live.com