دير الزور- أحمد عيادة: نادي الفتوة ليس بخير والدليل صراعه المستمر على البقاء في عداد دوري الكبار
وذلك لجملة أخطاء وأسباب ربما ساهم بها الجميع وربما انطبقت عليهم مقولة ( ومن الحب ما قتل) ومن زحمة الأحداث والاوراق المبعثرة هنا وهناك يبرز اسم جديد في عالم الرياضة الديرية
|
|
استطاع خلال فترة قياسية جداً اكتساب ثقة من حوله من اشخاص ادركوا بأن هذا الرجل ذو الثلاثة والثلاثون عاماً من عمره والطبيب بشهادته والتاجر بعمله ورجل الاعمال في تطلعاته انما جاء الى الرشيدية خدمة لعيون ابنائها ولكي يساهم معهم في اعلاء شأن فتوتهم وذلك عبر الدعم المادي الذي ينقص هذا النادي لكي يقارع الكبار اينما وجدوا؟؟
فهل نجح الدكتور محمد الحداوي عضو ادارة نادي الفتوة المبتعد في تحقيق ما جاء من اجله ولماذا حدث بأزرق الدير وما حدث وأين المشكلة تحديداً وما هو الحل.
في البداية أوضح الدكتور الحدواي أسباب دخوله في العمل الرياضي قائلاً منذ بداية الموسم الماضي قمت بالتقرب من جداران النادي من خلال مجموعة من الأصدقاء الرياضيين الذين يعشقون ناديهم وقدمت بعض الدعم وتابعت بعض المباريات ولفت انتباهي جنون وعشق الجماهير الزرقاء لفريقهم ومحبتهم له وهذا ما دفعني لمواصلة الدعم والتقرب بشكل اكبر من النادي حتى حان وقت الدخول لعضوية الإدارة والتي كان هدفي منها متابعة دعم النادي ووضع الأسس الصحيحة للعمل البناء والارتقاء بسوية ومستوى كافة العاب النادي ولكن مع الأسف حدثت معي بعض الأمور التي أدت الى ابتعادي القسري عن ناد عشقته وشعرت كأنني أحد أبنائه منذ أكثر من عشرين عاماً.
قلنا للحداوي وما هي هذه الأمور؟ فقال:
منذ البداية اتفقنا كداعمين على وضع أساس مالي ومعين وواضح بحيث يعرف كل عضو أن عليه واجب وحتى لانقع في مأزق عند نهاية الموسم ولكن الذي حدث بأن البعض دفع سواء من داخل الإدارة أو من خارجها والبعض لم يدفع شيء واكتفوا بدور المتفرجين ونسوا أن عملي كمسؤول مالي في النادي حدث به بعض التجاوزات المالية ( وهنا لا اتهم أحد بشيء) وإنما ربما عدم درايتهم هو الذي أدى الى هذه التجاوزات وللعمل فإنني ابتعدت قبل شهرين من تقديم استقالتي ومع ذلك كانت أوامر الصرف تخرج من النادي دون علمي ودون توقيعي. وهذا من الجانب الادراي أما من الجانب اللفني فالمعاناة كانت كبيرة والصدمة بمستوى اللاعبين كانت أكبر ومع إننا دفعنا لهم أكثر مما يستحقون إلا أنهم لم يقدموا لنا ولجماهيرنا شيء ورغم ذلك فقد قمنا أكثر من مرة باتخاذ عقوبات مالية بحقهم ولكننا لم ننفذها وهذا كان سبب أيضاً في ابتعادي والمشكلة الأهم إننا وضعا أنفسنا بمأزق تبديل المدربين المستمر مما أثر على نتائجنا واستقرارنا بشكل كبير فعلى سبيل المثال أنا لست ضد أنور عبد القادرولكنني كنت ضد قرار إقالة ابراهيم ياسين لان نتائجه كانت معقولة جداً وفي النهاية فإن الأجواء لم تكن صحية وانا ابتعدت لأنني ادركت بأن عملي لن يخدم النادي في شيء في ظل وجود اشخاص يقفون في وجه مسيرتنا.
سألنا الحدواي هل ستبتعد نهائياً فقال: ومن قال لكم هذا الكلاكم فأن لم ولن أبتعد وسأبقى في جوار النادي دائماً وأبداً وربما سأعود من جديد للعمل الادراي ولكن مع اشخاص معروفين واثق بوجودهم وخذوا مثلاً رجل الاعمال سورين كره ببيت وغيره الكثير من ابناء النادي الذين يستطيعون وفي كل الاحوال فانا جاهز للدعم المستمر لكل ما يطلب مني.
