دير الزور- أحمد عيادة:عندما دخل المحامي عطية العطية وأعضاء إدارته لمقر نادي الفتوة بتمام التاسعة من مساء الأحد الماضي
لكي يدلوا بدلوهم في مؤتمر صحفي حضره الرفيقان غسان الصلال أمين شعبة المدينة الثانية وصخر جمعة رئيس لجنة الرياضة مشرف النادي إضافة للحلواني
اسماعيل حامل هموم رياضة الدير وحشد من الزملاء تحت شعار الوقوف على الظروف والواقع القاسي الذي يعيشه الفتوة والهجمة التي يتعرض لها من كل حدب وصوب هذا المؤتمر كانت غايته الرئيسية توجيه عدة رسائل ولأكثر من جهة.
وإن كان الحديث عن التهديد بالانسحاب يبقى حديثاً لأن اتحاد الكرة لن يفعل شيئاً تجاه اسم بات يقلقهم وهو الفتوة لكن المطلوب وقد فهمناه وكشفناه فوراً بأن الإدارة تريد إثبات عدم ضعفها أمام من يحاول الكلام عليها ويقول بأن المياه تجري من تحتها وإن سفرة الوفد لدمشق كمثل (تيتي تيتي) والدليل هو تغيير اتحاد الكرة لبلاغه بإعادة مباراة أمية بعد يوم واحد فقط وإن المكتب التنفيذي والذي كان في أذهان أعضائه صورة مشوهة عن واقع الأمور بالنادي حتى أنهم لم ينظروا باستئناف النادي على الوثبة وآخر ما أرادته الإدارة من مؤتمرها هو أن بعض الأقلام تناولت الفتوة بحقد واضح كان هدفها إضعاف اتحاد الكرة وتشويهه قبل الانتخابات وكله على حساب الفتوة..
الرسائل الشفهية للإدارة كانت كالتالي:
1- لسنا ضعافاً وسيبقى اسم الفتوة كبيراً حتى وإن حاول البعض تشويهه.
2- هل يمكن أن يتراجع اتحاد الكرة عن قراراته وهل سيقف المكتب التنفيذي متفرجاً؟
3- الفتوة ليس نكرة بتاريخ الرياضة السورية وسنرسل صوتنا لأعلى المستويات إحقاقاً للحق وكعادتها الموقف الرياضي تكشف لكم ما حصل قبل وأثناء وبعد هذا المؤتمر فتابعونا:
قبل المؤتمر بيوم لم يرد رئيس اتحاد الكرة وأمين سره على اتصالات رئيس النادي للاستفسار عن تغيير جدول الدوري وكأنه ينفخ في قربة مثقوبة.
وقبل المؤتمر بنصف ساعة حدثت بعض التغيرات بمكاتب مجلس الإدارة الزرقاء وحدث ذلك بغياب نائب رئيس النادي السيد فرج الرداوي الذي لم يحضر حتى المؤتمر الصحفي بل حضر مع نهايته وبتمام الحادية عشر ليلاً.
أما أثناء المؤتمر فإن الإدارة وبدعم من القيادة السياسية والرياضية أصرت على موقف الانسحاب من الدوري إذ قام اتحاد الكرة بتعديل قراره القاضي بإعادة مباراتهم مع أمية وكشف لنا الكابتن أنور عبد القادر أن أربعة من مشجعي الفتوة صادفوا حكم مباراتهم مع أمية أحمد شيخ الشباب قبل ساعة من اللقاء وتكلم معهم بلهجة متهكمة قائلاً: بأن ما يحدث للفتوة سببه أنور عبد القادر والأربعة جاهزون لمواجهة الحكم..
وأثناء المؤتمر أيضاً أكدت الإدارة بأنها واعية لما يحدث بدمشق وأنهم سيعاودون الذهاب للعاصمة مرة أخرى لطرق كافة الأبواب وهم يريدون الحق فقط.
وأكدت إدارة الفتوة بأنها ستطلب فتح تحقيق ببعض مباريات الدوري وخسارة بعض الفرق القاسية وعلى أرضها؟!.
فيما أكد الكابتن أنور من جديد بأن الفتوة مستهدف وأن الحق مغيب ولا يتم الحصول عليه بوسائل نظيفة وأكد بأنه لا يتهم اتحاد الكرة بشيء لكنه يقول بأن هناك صراعاً بين الحق والباطل وأنه مستعد لخسارة كل شيء في سبيل اسم الفتوة.
أما بعد المؤتمر فكانت هناك دعوة جمعتنا وبحضور رئيس النادي مع المهيدي ومشجع الأزرق ناصر الحمدوش وقد تحدث المهيدي عما قاله
زميله وعضو الاتحاد تاج الدين فارس بالقول لبرنامج صدى الملاعب: بأن الفتوة تنازل عن حقه بمباراته مع الوثبة وأنه سيخسر مباراته مع أمية..؟!
المهيدي تحدث بحرقة وقال إن كلام تاج غير واقعي لأنه هو من وضع هذه القوانين بمشاركة السرحان والعمري فكيف يتحدث عن إضاعة الحق وأكد بأن له الشرف أن يقف مع ناديه الفتوة الذي تربى فيه لكن هناك حقائق لا يمكن السكوت عنها.
أهم ما في هذه الجلسة أن أحدهم قام بسؤال المهيدي عن عدد سنوات عمره التي قضاها بالفتوة فقال لا تعد ولا تحصى.. وهذا الجواب ضربة لكل من يتحدث عن تاريخك الرياضي بالنادي وإن من يتحدث يجب عليه قراءة التاريخ جيداً.