كيف تحول نوارس جبلة إلى أبطال لإياب الدوري حتى الآن؟

‏

حجزت لها مكانا ولأول مرة منذ ثلاثة عقود بين أندية الدرجة الثانية لكن من كان يتابع عن قرب الجهود المبذولة من القائمين على كرة النادي الأزرق بقيادة الكابتن رفعت شمالي وأعضاء إدارته كان يتوقع الى حدما هذا التحول وخاصة مع الجهود التي بذلت في استراحة الشتاء مع تدعيم الفريق بالثنائي المغربي المدافع مصطفى صدراوي والمهاجم الهداف عادل زاهر واللاعب المحلي الأنيق حسين قيشاني الذي كان لتمريراته الحاسمة دور كبير في انتصارات جبلة، أضف لكل ما سبق التفاف داعمي ومحبي الن ادي حوله بالاضافة للاعب رقم 12 جمهور جبلة الوفي الذي كان بانتظار فريقه ليرافقه بكل محبة ووفاء برحلة البقاء بالدرجة الأولى، ولمن يشكك بنتائج كرة جبلة ويتهم فريق جبلة بأنه يحسن تدبير أموره في الأوقات الصعبة نقول له هل كان جبلة خصماً سهلاً للكرامة في حمص عندما سجل ثلاثة أهداف في شباك الكرامة البطل وخسر جبلة اللقاء المذكور بضربة جزاء ظالمة أم أن فريق تشرين شريك جبلة في هم الهبوط تهاون مع جاره جبلة أم الجيش الذي أحرجه جبلة على أرضه وجمهوره وكاد أن يحقق الفوز لولا رعونة لاعبي جبلة وعاد جبلة بنصف فوز أي بتعادل كان ثمنياً من الجيش الوصيف في ذلك الوقت أم أن النواعير الذي اتخذت إدارته كافة الاجراءات الوقائية ليخرج اللقاء نظيفا في بادرة جيدة تحسب لإدارة النواعير الذي عذب جبلة كثيراً وكاد أن يخطف فوزاً من جبلة لولا إنقاذ المدافع المغربي مصطفى صدراوي لإحدى كرات النواعير قبل أن تعبر خط مرمى جبلة وتحديدا في الدقيقة /84/ من عمر المباراة وكانت النتيجة تشير للتعادل ولا بد من الاشارة أن إدارة النواعير أبعدت في اللقاء المذكور مدرب الفريق خالد حواينة عن قيادة المباراة وأسندت المهمة لمساعده من أجل أن لا يتعرض الحوايني لأي ضغط عاطفي من نفسه أو من أحد والجميع يعلم أن الحوايني تخرج من نادي جبلة وعاش في جبلة لأكثر من خمسة أعوام. نتيجة لما سبق فقد أثبت فريق جبلة بأنه فريق كبير يعرف كيف يدافع عن بقائه بين الأقوياء بقوة ويصل للمرحلة السابعة من مرحلة الاياب وهو متصدر للدوري برفقة الوثبة ورئيس نادي جبلة الكابتن رفعت شمالي أكد أن فريقه لن يكتفي بالهروب من شبح الهبوط بل قد يصل لمراكز أكثر أماناً مع نهاية الدوري وقد يكون المركز الثامن..؟‏‏