الاتصالات مكلفة.. ولكن هذا لم يمنع مصارعتنا من اتصالات عديدة حملت- رغم قصرها- الكثير من المعاني فأولاً.. أمور مصارعينا بخير والمعسكر
التدريبي في بلغاريا جاء في الوقت المناسب وبشكل يلبي طموح جميع المصارعين
وثانياً.. التدريب في قمته ومع مصارعين بلغار من الطراز الأول وبإشراف مدربين كبار وسط خطط تدريبية دقيقة
وثالثاً.. استطاع مصارعونا أن يعوضوا كل مافاتهم من فرص للاحتكاك خلال فترة تحضيرهم وهم الآن بأتم الجاهزية للمشاركة الفعالة بالدورة الاسيوية معتبرين أمر تحقيق المراكز المرجوة من مسؤولية اللاعب وحده دون سواه وبهذا يكون اتحاد المصارعة محقاً عندما اعتبر معسكر بلغاريا المشترك بمثابة العمود الفقري لاستعداد لاعبيه .وفي دمشق يسجل اتحاد المصارعة ايجابية لمصلحة اللعبة بشكل عام ولقواعدها في الأندية الدمشقية بشكل خاص حيث قرر فتح أبواب صالة المركز الوطني أمام مصارعة الأندية وسط اجراءات مشددة تضمن التزام المدربين مع لاعبيهم حتى نهاية الفترة التدريبية التي وضعت حسب مواعيد منظمة بغية ألا يتكرر ما حصل من مهاترات وأعمال تسيء إلى صالة التدريب وتجهيزاتها تضطر اتحاد اللعبة لإغلاقها من جديد.والخاتمة مع اللجنة الفنية الجديدة التي نجحت في تنفيذ بطولة دمشق للمصارعتين الحرة والرومانية التي انتهت فعالياتها يوم امس دون اي اعتراض يذكر .