برغلي الرماية: لايمكـــن تحقيــــق…النتائــج دون المشـــاركــات الخــارجيــة

‏

هذا ماصرح به أمين سر اتحاد اللعبة أديب البرغلي للموقف الرياضي وأضاف البرغلي: من كثرة التردد على هذا المكتب والطلب ومن ثم سماع نفس الجواب بتنا نكره أو نتردد باللجوء إليه كاتحاد اللعبة في الرماية ويسأل البرغلي كيف سنحقق النتائج بدون توفر الظروف والعوامل التي تساعد على تحقيق هذه النتائج وهل الأحجام المستمر عن المشاركات الخارجية على الرغم من الدعوة المتكررة للرماية من قبل الاتحاد العربي والدولي بقصد المشاركة وكيف سيتطور المستوى الفني ويتحسن الأداء عند الرامي والرامية بدون ذلك أسئلة كثيرة نريد الاجابة عليها من قبل الاتحاد الرياضي العام هذه المنظمة الراعية للرياضة والرياضيين في سورية هذا وقد تلقينا ثلاث دعوات منذ أشهر للمشاركة أولاً كانت دعوة الاتحاد الدولي للمشاركة في بطولة آسيا في رماية ضغط الهواء مسدس وبندقية في الصين التي تقام قبل نهاية الشهر الجاري وعلى الرغم من تقديم الطلب وتشكيل البعثة إلا أن الموافقة مازالت معلقة في المكتب التنفيذي وكذلك جاءت الدعوة للمشاركة في بطولة الجائزة الكبرى في إيران حيث البطولة التي ستجمع دولاً كثيرة من آسيا وافريقيا حققت نجاحات كبيرة برماية الهواء والتراث والسكيت أما عن الدعوة الثالثة التي تلقاها اتحاد الرماية كانت من الاتحاد الهندي للرماية التي ستقام في نيودلهي نهاية الشهر القادم من هذه السنة ومازلنا مترددين بالطلب من المكتب التنفيذي بالمشاركة ونيل الموافقة على الرغم من أن هذه البطولات معظمها مدرجة على خطة النشاط الخارجي لاتحاد الرماية للعام الحالي وفي حال الموافقة على أي من هذه البطولات فإن المشاركة فيها ستكون بالمنتخب الوطني الأول إن كان ذلك بالذكور أو الاناث مع تكرار نفس الأسماء بدون جديد حيث الأسماء والتي اعتدنا على مشاركاتها من المنتخبات العسكرية أو المدنية وحول استكمال روزنامة النشاط الداخلي قال البرغلي: كنا نود تنفيذ كامل الخطة التي رسمها اتحاد الرماية بداية العام ولكن أصبح الانتقال إلى نادي الرماية في شبعا بريف دمشق على طريق مطار دمشق الدولي صعباً بعض الشيء خاصة وأن باص النادي الخاص بنقل كوادر النادي قد سرق من قبل العصابات المسلحة التي لم توفر أحداً حتى المحاسب في النادي .. وهذه الأسباب تكفي لايقاف التحضير والاعداد إلا أننا نستطيع استكمال ما بدأنا به في نادي الرماية في السويداء في حال تمت الموافقة على إحدى المشاركات الخارجية التي ذكرناها آنفاً.‏‏