الجيش بطل الجمهورية في مصارعة الشباب الحرة

استضافت صالة مدينة الفيحاء فعاليات بطولة الجمهورية لشباب المصارعة الحرة والتي تنافس خلالها 81 مصارعاً مثلوا : الجيش والشرطة وجميع المحافظات باستثناء الحسكة – القنيطرة – السويداء تصدرها الجيش، تلته دمشق بالمركز الثاني ثم الشرطة بالمركز الثالث فيما أسفرت نزالات البطولة البالغة 95 نزالاً عن حملة اللقب وهم حسب تسلسل الأوزان.

fiogf49gjkf0d



50 كغ أحمد ديب الجيش – بهاء طيان دمشق / 55 كغ علاء الشامي شرطة – طاهر أعبيد إدلب .‏


60 كغ وائل يوسف الجيش – محمد مازن دمشق/ 66 كغ محمد عبد الحليم دمشق – رامي ليلا ريف دمشق.‏


74 كغ خالد مدخنة الجيش – نور طعمة الشرطة/ 84 كغ ماهر خياط الشرطة – محمد السقا حمص.‏


96 كغ جميل مارديني دمشق – أحمد حمزة دير الزور / 120 كغ أحمد عضام الجيش – محمد عزام اللاذقية.‏


البطولة بشكل عام جاءت متنوعة المستوى، ففي الوقت الذي شهدت فيه بعض النزالات منافسة قوية ما يدل على تقارب المستوى كنزال وزن 50 كغ، نجد أن خالد مدخنة بوزن 74 كغ وجميل مارديني بوزن 96 كغ تمكنا وبسهولة من إنهاء نزالهما بأقل من 15 ثانية وبتثبيت كتفي المنافس ما يثبت الفارق الكبير ما بين اللاعبين، أما تنظيمياً فقد قدمت إدارة المدينة عبر مديرها العقيد أنطون ليوس كافة المستلزمات الضرورية من مقاعد خاصة بالمدربين والحكام وتخصيص الأماكن للجنة المنظمة ومتابعة مستمرة للصالة وللبطولة التي تابع فعالياتها رئيس المكتب المختص، ولكن رغم ذلك وجدت المنغصات التي بدأت عبر لاعب الرقة ميزار حمود خلال عملية الوزن، ليتابعها بقذف الكرسي على بساط المصارعة اثر خسارته أمام لاعب دمشق جميل مارديني إضافة لتواجد العديد من الجهود على أرض الصالة التي تتسع مدرجاتها لسبعة آلاف متفرج تقريباً، ليكملها بعض المدربين بدخولهم غير القانوني لمنتصف الدائرة كمحاولة «فاشلة» للتدخل بقرار الحكم وهذا ما دفع اتحاد اللعبة لاتخاذ الإجراءات المناسبة حيث شطبت اللجنة المنظمة نقاط لاعب الرقة ليجتمع الاتحاد قبل الدور النهائي مع الحكام مشدداً عليهم ضرورة اتخاذ ما يرونه مناسباً من قرارات مستخدمين الطرق القانونية من تنبيه أو إنذار لردع المدربين وضبط تصرفاتهم أو اعتراضاتهم التي جاءت شفهية فمرت البطولة دون أي اعتراض رسمي يذكر وسط انطباع بأن كل مصارع أخذ حقه.‏

المزيد..