مع اقتراب دوري السلة من محطة الحسم لدخول مرحلة الفاينال سيكس والهروب من شبح الهبوط بدأت تفوح روائح التطبيق والتلاعب بالنتائج بغية الافلات من قبضة السقوط إلى الدرجة الثانية
ليس لدينا أدلة على محاولات كهذه وكل ما هنالك أن بعض النتائج الغريبة تدعو للشك والارتياب وتدفع نحو الظن أن هناك ما يجري خلف الكواليس وتحت الطاولات وبعيدا عن الأضواء ومع الاقرار الصريح أن الكشف عن هذه الممارسات والعثور على الأدلة الدامغة والقرائن الثابتة أو بالغ الصعوبة والتعقيد فإن الشعور والإحساس بالسلوكيات غير العادية لا يحتاج لأدلة بل يستند إلى منظومة من المقومات أبرزها النتائج القريبة وغير المتوقعة وعدم الثقة بحيادية بعض الأطراف وبعض التجارب والخبرات السابقة عموما لا نريد توجيه أصابع الاتهام لأحد وسنفترض جدلا أن جميع الأطراف يعملون بنزاهة وحيادية بدءا من اللاعبين والمدربين وادارات الأندية وانتهاء بالحكام ومرورا بالمراقبين واتحاد اللعبة لكن الحذر والحيطة مطلوبان وتوخي الدقة والابتعاد عن الشبهات مطلبان ملحان إذ لا يمكن لأحد أن يهضم فكرة كون مسابقاتنا السلوية موضع شك وريبة مع ما تحمله من انخفاض في الخط البياني لمستواها الفني.