متابعة- أ.ج:أخيراً انتهت آخر حلقة من حلقات المسلسل المكسيكي (الكابتن مروان خوري بين اتحاد الكرة والمنتخب الوطني الأول) بعد سلسلة حلقات طويلة
استمتع بها الكثيرون وخاصة في الأداء الذي ظهر عليه بطل هذا المسلسل الذي أراد أن تكون النهاية سعيدة ومفرحة له وكما يريد ويختار هو…!
وكانت أحداث الحلقة الأخيرة من هذا المسلسل قد دارت في مكتب رئيس اتحاد الكرة السيد صلاح رمضان حيث أراد بطل هذا المسلسل أن تكون النهاية في هذا المكتب.. فالذي حدث تحديداً من مجريات هو أن رئيس اتحاد الكرة السيد صلاح رمضان قد طلب من الكابتن مروان خوري تحديد موقفه النهائي في أمر بقائه عضواً في اتحاد الكرة أن يكون مشرفاً ومدرباً بنفس الوقت في المنتخب الوطني الأول.. وهذا الأمر تم يوم الأحد الماضي ظهراً وتحديداً أثناء الاستراحة التي حصل عليها الخوري من الدورة التدريبية الآسيوية في الفئة (A) التي يخضع لها الخوري كدارس..!
وقد المح وأصر الرمضان على الخوري بأن يعطيه جوابه النهائي حتى يخلص من وجع الرأس الذي أصابه من هذا الموضوع فما كان على الخوري إلا أن يقول للرمضان إنه يختار أن يبقى إلى جانبه عضواً في الاتحاد كجواب نهائي فقال له الرمضان: لك الحرية الكاملة لكنه طلب أن يكون جوابه بشكل خطي وليس شفوياً فرد عليه الخوري فليكن وهذا ماحدث بالفعل وهكذا انتهت أحداث هذا المسلسل الذي مل منه الكثيرون ومنهم من أراد أن تكون أحداثه منتهية منذ زمن لأن النهاية عرفت من البداية وكان لاداعي لعرضه أبداً..!
لكن ماحدث فقد حدث وقد اختار الكابتن مروان خوري أن يبقى عضواً في اتحاد الكرة على مبدأ عصفور باليد أفضل من عشرة على الشجرة…!