> يبدو أنه علينا أن نسلم بمشيئة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم طالما عجزنا عن اتخاذ قرار مقاطعة بطولات الأندية الأسيوية ربما خوفاً من عقوبة تصل إلى ذقن المنتخبات الوطنية
ومع هذا فإن اختباراً جديداً لأنديتنا يجب أن تعود إليه ليس أقل مما ختمنا مشاركاتنا السابقة فيه عند تأهل فريقا الجيش والوحدة إلى المباراة النهائية لهذه المسابقة في آخر مشاركة لأنديتنا في كأس الاتحاد الآسيوي قبل تحولها إلى دوري أبطال آسيا..
> أعرف أن هذه البطولة لم تعد ترضي غرورنا ولكن طالما قررنا المشاركة بها فإن أي نتيجة غير لقبها ليست مهمة فهل نحتضن هذا الموسم لقبنا الآسيوي الثاني على صعيد الأندية؟؟
> المسألة الأخرى التي جالت في خاطري هذا الأسبوع وأنا أتابع منافسات خليجي 19 تبلورت على شكل سؤال: لماذا لا نحاول المشاركة في دورات كأس الخليج القادمة؟
> الفكرة طرقت إعلامياً في إحدى الفضائيات الخليجية وعبر أحد المحللين في هذه الفضائية وهي فكرة جديرة بالمتابعة من قبل اتحادنا لأنها في حال وجدت طريقها إلى النور ستعود بالفائدة حتماً على كرتنا التي ستتأثر حينها بقوة الكرة الخليجية وتطورها..
> الفكرة طرحت بإطار أوسع يقضي بمشاركة جميع عرب آسيا بهذه البطولة وما يهمنا من هذا الطرح حضور منتخبنا يشكل هذا الحضور جرعة إعداد طيبة لمنافسات أخرى وللغوص في خضم منافسات هذه البطولة القوية فنياً وإعلامياً وأرجو من اتحادنا الكروي أن يتحرك بهذا الخصوص.